توقعات بارتفاع أسعار الفضة العالمية في 2025.. ما الأسباب؟
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تجاوزت أسعار الفضة العالمية خلال العام الجاري حاجز الـ30 دولارا للأوقية، مدفوعة بارتفاع الطلب الصناعي والتوترات الجيوسياسية، وزيادة الإقبال على الفضة كملاذ آمن، وجاءت ارتفاعات الفضة نتيجة ندرة المعروض منها، ما يشير لتوقعات إيجابية لعام 2025.
ومن المتوقع أن تؤدي التوترات الجيوسياسية، وتعطّل سلاسل التوريد، وارتفاع الطلب الصناعي إلى زيادة الضغوط التضخمية في 2025، وأسعار الفضة، وفقا موقع «إنفيستينج».
ويعتبر التضخم العالمي أحد أهم الأسباب التي جعلت هناك إقبال على الاستثمار في الفضة، كونها أداة تحوط ضد تراجع قيمة العملة.
وتشير التوقعات التقنية إلى مسار تصاعدي قوي للفضة، مدعومًا بنمط قناة صاعدة طويلة الأجل، يتم تداول الفضة حاليًا حول 29.48 دولارًا بعد أن اختبرت الحد العلوي عند 34 دولارًا قبل تصحيح قصير الأجل.
وأشار التقرير إلى أنه قد تعيد الفضة اختبار مستوى 34 دولارًا، مع احتمالية تجاوزها نحو 38-43 دولارًا، اعتمادًا على العوامل الجيوسياسية والنقدية خلال 2025.
إمكانيات بلوغ 50 دولارًا في 2025ووأوضح التقرير أن أسعار الفضة عالميا قد تستهدف أعلى مستوياتها التاريخية عند 50 دولارًا في 2025، التي شوهدت آخر مرة في 1980 و2011 وقد تدفع ديناميكيات السوق والطلب المستمر الأسعار إلى مناطق غير مستكشفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفضة أسعار الفضة سعر الفضة أسعار الفضة عالميا الاستثمار في الفضة أسعار الفضة دولار ا
إقرأ أيضاً:
المغرب يواجه أزمة مائية خطيرة..توقعات بزيادة الطلب على مياه الشرب
تشير التوقعات المستقبلية إلى أن المغرب يواجه تحديات كبيرة في توفير مياه الشرب، خصوصًا في ظل استمرار أزمة الماء وقلة التساقطات المطرية التي يشهدها البلد، بالإضافة إلى تتابع سنوات الجفاف.
في هذا السياق، دعا العديد من الفاعلين والخبراء في مجال الماء إلى ضرورة اتخاذ إجراءات استعجالية لمعالجة الوضع الراهن، خاصة في المناطق الأكثر تضررًا.
وحسب وزارة التجهيز والماء، فإن التوقعات تشير إلى زيادة ملحوظة في الطلب على مياه الشرب في عدد من المدن الكبرى بحوض ملوية، وفقًا لمعطيات وكالة الحوض المائي.
وبحسب الأرقام المستخلصة من الدراسات المستقبلية، من المتوقع أن تتضاعف الحاجة إلى المياه بحلول عام 2030، حيث ستشهد مدن مثل وجدة، الناظور، بركان، تاوريرت، جرسيف، ومدلت ارتفاعًا كبيرًا في الطلب على المياه.
وفي هذا السياق، أفاد موقع “الما ديالنا”، التابع لوزارة التجهيز والماء، أن دراسات وكالة الحوض المائي تشير إلى أن الوضع سيزداد تعقيدًا في السنوات القادمة إذا لم يتم اتخاذ تدابير فعّالة عاجلة.
وتشير التوقعات إلى أن نسبة الزيادة في الطلب على مياه الشرب في بعض هذه المدن قد تتراوح بين 20% و30% بحلول عام 2050، ما يشكل تحديًا إضافيًا لإدارة الموارد المائية في المنطقة.
وفي إطار الجهود الحكومية لمواجهة هذه التحديات، تعمل وزارة التجهيز والماء على تنفيذ خطة شاملة لتحسين إدارة الموارد المائية تشمل تحديث الشبكات المائية، وإعادة تأهيل السدود القائمة، بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات لتوسيع قدرة تخزين المياه في المناطق الأكثر احتياجًا.
كما تعمل السلطات المحلية في المدن المعنية على تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية المعنية بشؤون المياه بهدف تأمين مستقبل مائي مستدام للمواطنين.