قال مصادر بوزارة الخارجية الإسبانية، إن الحكومة ستعين اليوم الإثنين، الدبلوماسي أنطونيو غونزاليس-زافالا بيينا، مبعوثاً خاصاً إلى سوريا لدعم القائم بالأعمال، وتعزيز السفارة الإسبانية بعد تغيير النظام في سوريا.

ويشغل غونزاليس-زافالا حتى هذه اللحظة منصب سفير البعثة الخاصة لمنطقة الساحل، وكان حتى يونيو (حزيران) الماضي سفير إسبانيا في غينيا بيساو.


وسبق لغونزاليس أن شغل منصب السفير في دول مختلفة مثل العراق، وأفغانستان، وليبيا، والسنغال، كما حصل على وسام حلف شمال الأطلسي، نظرا لخدماته في أفغانستان.
ويأتي التعيين في إطار استراتيجية لتعزيز الوجود الإسباني في دمشق "لما تمثله سوريا من أهمية للشرق الأوسط، والبحر الأبيض المتوسط، والمجتمع الدولي" كما قال خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسباني، منذ أيام.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات سقوط الأسد سوريا إسبانيا

إقرأ أيضاً:

سوريا القادمة لن تكون افضل من السابقة

22 فبراير، 2025

بغداد/المسلة:

حيدر سلمان

حسب الاعلام الغربي نفسه هي عملية عسكرية امريكية اسرائيلية بايادي تركية

والحكمة الصحيحة:
“يقال في الحرب إذا وجدت الطريق آمنا فأعلم انه كمين”

مهما كان تودد بعض العراقيين لسوريا حاليا وتبديل مواقفهم لكن الحقائق تبقى حقائق لايمكن تغييرها باعادة صياغة الخطاب

ماحدث في سوريا مؤخرا؟

– دعم امريكي اسرائيلي واضح لدعم مجاميع ارهابية كانوا يعيشون في محمية ادلب برعاية تركية ورضا غربي شرط الاحتواء من بقايا ما سميت بالثورة السورية التي انطلقت بدعم غربي سياسي ومال عربي صرف ضمن ماسمي انذاك بالربيع العربي.

– بعد 7 اكتوبر وعملية طوفان الاقصى وصلت الامور لكسر العظم فلابد من كسر من يقاتل اسرائيل بانهاء وجودهم وسوريا تمثل نقطة تجمعهم.

– استخدموا المحاصرين ضمن محمية ادلب بفاعلية بعد تدريبهم واعدادهم وتسليحهم واظهارهم بمظهر متجدد مختلف عن السابق وامنت لهم كل سبل النجاح.

– قابله انهيار سريع للجيش السوري بسبب قتاله منذ 13 عام للان بشكل متواصل وانهاكه وحصار امريكي فعال ضد الدولة واتساع دائرة الخلايا النائمة وقصر نظر الحكم في دمشق الذي أثبت انه بعيد عن شعبه بعد القمر عن الارض، فاصبح لدى الجيش انهيار نفسي ومعنوي كبير.

– نعم قد يكون العراق اخطر لكننا كلنا نعلم ان الاردن ثم مصر ثم السعودية بعد ذلك وكل دولة فيها سبب يدفع المحمية السورية القادمة للارهاب للعمل بها، ولاخطر محدق بايران او تركيا لو قسمنا المخاطر بدرجات.

– لايمكن تغيير المتطرفين السلفيين والمتشددين بصورة جماعية بيوم وليلة، فالعقيدة تبقى عقيدة ولايخفيها تجديد او مايسمونها هم بال “تقية” بل عي مجرد كسب وقت لتحقيق المزيد.

– العراق لاحقا؟
نعم بسبب الملف الكردي المرهق لانقرة وتقاطع هذه الارادة مع ارادة السلفيين بانهاء اي شيء اسمه شيعي والسنة المتعاطفين معهم.

– رؤية الاخوة السعوديين فرحين يجعلك تفكر بماذا سيكون ردهم ياترى لو وصل التطرف الى نجران او جدة او الرياض؟

– اخيرا:
برأيي لاتتفائلون كثيرا فالقادم لن يكون افضل مما ذهب فمن صاحب الزرقاوي وناب البغدادي وعمل للظواهري ليس من المعقول ان ينسى رفاق دربه بتلميع شعره واعادة ترويج اسمه الحقيقي بدلا عن المستعار.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الأمن الوطني يضع مخططا خاصا بمباراة مولودية الجزائر وبارادو
  • الخارجية الإسبانية: لا يمكن فرض السلام على أوكرانيا
  • زي النهارده..الإعلان عن قيام الجمهورية العربية المتحدة باتحاد بين سوريا ومصر
  • سوريا القادمة لن تكون افضل من السابقة
  • دعوة رسمية لوزير الخارجية السوري لزيارة العراق
  • السيد الرئيس أحمد الشرع يستقبل السيد شي هونغ وي سفير جمهورية الصين الشعبية لدى سوريا
  • الزراعة تحتفل بتخريج 20 مبعوثا من 10 دولة إفريقية
  • وزير الخارجية التركي يدعو إلى رفع العقوبات عن سوريا دون شروط مسبقة
  • وزير الخارجية: العلاقة المتوترة بين إيران وأمريكا تؤثر على العراق!
  • وزير الخارجية: توافق على إعطاء أولوية من الشركات الإسبانية لتوطين الصناعة بمصر |فيديو