هل خالف العراق قوانين اللجوء الإنساني بتسليمه الجيش السوري للإدارة الجديدة؟
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علق الخبير القانوني علي التميمي، اليوم الإثنين، (23 كانون الأول 2024)، حول احتمالية مخالفة العراق للقوانين الدولية، وقواعد اللجوء الإنساني، بعد إعادة عناصر الجيش السوري، وتسليمهم للإدارة السورية الجديدة.
وقال التميمي لـ "بغداد اليوم"، إنه "يجب أن نفرق بين حالتين، بين اللجوء الإنساني، واللجوء السياسي، التي نصت عليها اتفاقية الخاصة باللجوء عام 1951، والبروتكول الملحق بها".
وأضاف، أن "الاتفاقية نصت على أن اللجوء الإنساني يكون نتيجة لحوادث أو مشاكل في بلدان هؤلاء الأشخاص الذين يلجأون لدول أخرى، وهذا يسمى باللجوء الإنساني".
وأشار التميمي الى، أن "اللجوء السياسي فهو يختلف، ويمس الشخصيات السياسية، وإذا كان اللاجئ الإنساني هو يريد العودة لبلده، فهنا لا توجد إشكالية قانونية، والجنود من الجيش السوري، هم الذين طالبوا بالعودة، وكان هنالك تنسيق بين العراق وسوريا لإعادتهم، ولا توجد مشكلة أو مخالفة للاتفاقية الخاصة باللاجئين بشأن إعادتهم، لآن عودتهم تنبع من الرغبة الذاتية، والتنسيق بين الطرفين، والعراق وسوريا قد وقعوا على اتفاقية اللجوء".
وبين، أن "إجبار اللاجئ على العودة يخالف الاتفاقية، ولا يجوز إجبار اللاجئ الإنساني، أو تسليمه لبلده بالإكراه، وعناصر الجيش السوري عادوا بإرادتهم، وهذا لا يخالف القانون الدولي".
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة الخميس (21 كانون الأول 2024)، إعادة 1905 من الضباط والمنتسبين وتسليمهم بشكل أصولي إلى الجانب السوري.
وقالت قيادة العمليات في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنه "بتاريخ 7 ديسمبر/كانون الأول الجاري لجأ عدد من منتسبي الجيش السوري ضباطا ومراتب، فضلا عن موظفي وحراس منفذ البوكمال السوري إلى القوات العراقية وطلبوا الدخول إلى الأراضي العراقية على خلفية الأحداث الأخيرة في سوريا".
وأضاف البيان أنه انطلاقا من الجانب الإنساني جرى السماح لأفراد التشكيل السوري بدخول الأراضي العراقية، وتأمين موقع لإيوائهم.
وبينت قيادة العمليات المشتركة في العراق في بيانها أن "القوات الأمنية العراقية تهيب بقيام السلطات السورية بالمحافظة على الضباط والمنتسبين الذين تمت إعادتهم، وشمولهم بالعفو وضمان عودتهم إلى أسرهم الكريمة التي تنتظرهم، وذلك التزاما بمعايير حقوق الإنسان وإبداء حسن النية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: اللجوء الإنسانی الجیش السوری
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل عملياته في الجولان السوري
كشف تفاصيل عملياته العسكرية في الجولان، مؤكدًا “تدمير وسائل قتالية عديدة وبنى تحتية تابعة للجيش السوري”.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، “إن قوات لواء الجولان 464 تواصل “أعمالها الدفاعية”، لافتا إلى أن “اللواء يسعى لتوفير أمن سكان دولة إسرائيل وهضبة الجولان على وجه التحديد”.
وأضاف أن “قوات المدرعات والهندسة والمشاة تنفذ أعمال تمشيط في أماكن ومناطق السيطرة، حيث تصادر القوات وتدمر وسائل قتالية وبنى تحتية تابعة للجيش السوري”.
وأكد أدرعي أنه “تم العثور في أحد المواقع خلال عمليات التمشيط على ناقلة جند مدرعة احتوت على الكثير من الوسائل القتالية والصواريخ المضادة للدروع والعبوات الناسفة، وتمت مصادرة جميع المستندات وتدميرها لمنع وصولها إلى جهات معادية واستهداف قوات جيش الدفاع ومواطني هضبة “.
#عاجل كشف وتدمير وسائل قتالية عديدة وبنى تحتية تابعة للجيش السوري – تواصل قوات لواء الجولان 474 أعمالها الدفاعية
⭕️تنفذ قوات لواء الجولان 474 أعمال دفاعية أمامية لتوفير الأمن لسكان دولة إسرائيل وهضبة الجولان على وجه التحديد.
⭕️تنفذ قوات المدرعات والهندسة والمشاة أعمال تمشيط… pic.twitter.com/5G9jJVoxLy