البيئة: استهدفنا 20 جامعة من خلال مسابقة "صحتنا من صحة كوكبنا"
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة انه تم استكمال فعاليات المرحلة الختامية من مسابقة " صحتنا من صحة كوكبنا"، من جامعة الوادى الجديد ، بحضور الدكتور عبد العزيز طنطاوي رئيس جامعة الوادى الجديد، وعدد من أعضاء هيئة التدريس وبحضور فرع جهاز شئون البيئة بالوادى الجديد، لافتةٍ ان المسابقة تنظمها وزارة البيئة بالتعاون مع شركة سانوفي مصر المتخصصة في مجال صناعة الأدوية ، والمجلس الأعلى للجامعات، ووزارة التعليم العالى والبحث العلمي.
وأشارت إلى أن هذه المسابقة تعد نموذجًا رائدًا للشراكة بين المؤسسات الحكومية والخاصة، لتعزيز الوعي البيئي وبناء جيل جديد واعى بقضايا البيئة والتنمية المستدامة.
وأوضحت البيئة، في بيان لها اليوم انه قد شارك فى المسابقه عدد ٥٠٠ طالب وطالبة، وتضمنت فعاليات المسابقة تنفيذ أنشطة توعوية متنوعة من ندوات تثقيفية لتعريف الطلاب بأهمية التنمية المستدامة وسبل تحقيقها ، ومسابقات علمية وإبداعية شملت إعداد فيديوهات توعوية وأبحاث علمية حول موضوعات مثل التغيرات المناخية، البصمة الكربونية، وفرص العمل الخضراء، وفعاليات رياضية، وتم توزيع عدد ٢٠ دراجة هوائية على الفائزين، حيث تم اختيار هذه الدراجات بعناية لتعكس الأهتمام بالبيئة وما تسهم به من تقليل للانبعاثات نظراً لأهمية نشر ثقافة استخدام وسائل النقل المستدام.
وفي سياق متصل، تم استكمال فعاليات المرحلة الختامية من المسابقة بكليات الوجه البحري التابعة لجامعة الأزهر، وذلك عقب إطلاق الفعاليات بفرع الجامعة بالوجه القبلي بأسيوط، برعاية الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر الشريف.
وقد تم تنفيذ الفعاليات بكلية الدراسات الإسلامية بمدينة دسوق، وكلية الدراسات الإسلامية بنات بكفر الشيخ، وكلية الشريعة والقانون بطنطا.، حيث شهدت المسابقة مشاركة فعالة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب الذين أبدوا حماساً كبيراً لإنجاح هذه الفعاليات وتحقيق أهدافها.
وجدير بالذكر ان مسابقه" صحتنا من صحة كوكبنا " استهدفت عدد ٢٠ جامعة مصرية على مستوى محافظات الجمهورية، وتوزيع عدد (۱۰۰۰) دراجة هوائية على طلاب الجامعات الفائزين بالمسابقه، وكانت الانطلاقة من جامعة أسيوط ، وامتدت إلى جامعات جنوب الصعيد، ثم جامعة السويس بمشاركة جامعات القناة.
كما شملت جامعة الإسكندرية ومجموعة من جامعات الدلتا والقاهرة الكبرى، وفق جدول زمني محدد، واستهدفت المسابقة تنفيذ عدة انشطة رياضية تشمل تنفيذ ماراثون جري ، وماراثون بالدراجات وايضا تنفيذ أنشطة توعوية حول التنمية المستدامة ، وفرص العمل الخضراء ، والتغيرات المناخية وتكنولوجيا المناخ ، والبصمة الكربونية ، والمحميات الطبيعية والاستثمار في الطبيعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البيئة صحتنا من صحة كوكبنا
إقرأ أيضاً:
"كيمجي رامداس" و"نيكون" تختتمان مسابقة "منظرة عُمانية" لتصوير الأفلام القصيرة
مسقط- الرؤية
اختُتِمَت مسابقة "منظرة عُمانية" لتصوير الأفلام القصيرة التي نظمتها مجموعة كيمجي رامداس ونيكون بالشراكة مع مركز الشباب خلال حفل ختام أُقيم في "سينما سينابوليس" في مركز عُمان أفينيوز مول؛ حيث هدفت المبادرة إلى تمكين مواهب الشباب العُماني في مجال التصوير الضوئي والاحتفاء بمهاراتهم وإبداعاتهم.
وشهدت مسابقة هذا العام، إحدى مبادرات مجموعة كيمجي رامداس، وصول 8 متسابقين إلى المرحلة النهائية، مُقسَّمين إلى فئتين: 4 منهم في فئة المحترفين، و4 في فئة الهُوَاة. وجرى تصوير معظم الأفلام في ولاية صور العفيّة؛ بما يتماشى مع التوجهات السياحية لسلطنة عُمان لعام 2025 التي تركز على هذه الوجهة الساحلية. ولتعريف المشاركين بالتراث الثقافي والتاريخي الأصيل لولاية صور، شارك المرشحون النهائيون في تصوير مقاطع فيديو حصرية التقطت المعالم السياحية البارزة في الولاية.
وخلال حفل الختام، عُرضت الأعمال الفائزة التي سلطت الضوء على الإبداعات والخبرات الفنية الاستثنائية للمشاركين، وحصل الفائزون على كاميرات نيكون، مما يعكس التزام منظمي المسابقة بتزويد صانعي الأفلام الصاعدين بالأدوات اللازمة لتطوير مهاراتهم وصقلها.
وقال ورون كيمجي عضو مجلس إدارة شركة كيمجي رامداس: "إن مبادرة من كيمجي رامداس، بتنظيم مسابقة ’منظرة عُمانية‘ ليست مجرد مسابقة؛ بل هي منصة إبداعية تدعم وتحتفي بالمواهب الشابة في مجال التصوير الفوتوغرافي وصناعة الأفلام. ويسعدنا من خلال هذه المنصة أن نتيح للشباب المبدعين فرصاً للتعبير عن أفكارهم وتجسيد جوهر تراثنا العُماني وإبراز الهوية العُمانية في الساحة الفنية على الصعيدين الإقليمي والعالمي".
وفي مسابقة "منظرة عُمانية" السنوية، يجتمع التراث العُماني الأصيل مع فنون التصوير الحديثة وإبداع الشباب العُماني المتألق، ومع اختيار صور الوجهة السياحية الرسمية لسلطنة عُمان لعام 2025، فقد أتاحت المسابقة للمشاركين فرصة فريدة لإبراز روح وجمال هذه الجوهرة الساحلية بأسلوبهم المُميز.
وسواء كان المتسابق هاويًا أو محترفًا أو مدوّن فيديو أو صانع أفلام طموح، أسهمت المسابقة في فتح آفاق للمواهب العُمانية لعرض مهاراتهم والتواصل مع زملائهم الذين يشاركونهم ذات الشغف، فضلًا عن تكريمهم لأعمالهم على الصعيد الوطني. ومع تطور المسابقة وتوسعها، فإنها تواصل التزامها بدعم المواهب الشابة والنهوض بمعايير سرد القصص المرئية في السلطنة وخارجها.