كريم خالد عبد العزيز يكتب: البيت والأسرة.. أساس بناء الشخصية المستقرة نفسيًا واجتماعيًا
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
قوة البيت تظهر من خلال الدعم العاطفي، والشعور بالأمان، والانتماء الذي يحصل عليه الفرد من أسرته .... ترابط العائلة وتماسك أفراد الأسرة يُسهم في تكوين شخصية الإنسان .... الإنسان العاطفي الحساس يُعطي دائمًا الأولوية لبيته وأفراد عائلته على أصدقائه ونشاطاته الخارجية. عندما يكون البيت مليئًا بالحب والتفاهم، فإنه يُسهم في بناء شخصية عاطفية محبة للحياة، شخصية سوية متزنة وقوية قادرة على مواجهة التحديات الخارجية بثقة .
البيت يجب أن يكون مكانًا للراحة النفسية قبل الجسدية .... مكانًا آمنًا وصالحًا للحياة، وبيئة خصبة لإنتاج أفكار إبداعية ناجحة .... البيت هو العالم الداخلي الموازي للعالم الخارجي الحقيقي، فيه يتربى الإنسان ويتأسس ليستطيع التفاعل والتعامل مع العالم الخارجي أو مع الواقع .... البيت ليس جدرانًا تحتوي أجسادنا بقدر ما هو مكان يشهد على كثير من المشاعر والذكريات والتاريخ ومراحل عمرنا ونمونا .... وكذلك، فإن ترابط أفراد العائلة أو الأسرة وتفاعلهم الإيجابي يُضفي للبيت روح القوة والتماسك والفرح. الترابط الأسري قد لا يشترط العيش في بيت واحد، بل يعتمد على قوة العلاقة والمودة بين أفراد الأسرة، بغض النظر عن المسافات أو الظروف .... الطلاق، السفر، أو ظروف العمل قد تُفرق أفراد الأسرة مكانيًا، ولكن يمكن للتواصل المستمر، والاهتمام المتبادل، والدعم العاطفي أن يحافظ على هذا الترابط .... التكنولوجيا اليوم، رغم سلبياتها في تقليل التواصل بالكلام بين أفراد الأسرة وانشغال كل فرد بهاتفه المحمول، إلا أنها تُساعد بشكل كبير في تقوية الروابط من خلال المكالمات الهاتفية، الفيديو، والرسائل التي تُبقي الجميع متصلين رغم المسافات بين الدول والقارات. يجب أن نسعى دائمًا لتقوية الروابط الأسرية والعائلية، للمحافظة على الأمان والاستقرار النفسي داخل بيوتنا، ولمعالجة مشكلات التواصل بالمشاركة والتفاعل .... بيتنا يمثل هويتنا وقوتنا ووحدتنا وانتماءنا، فهو ليس مكانًا نسكن فيه فقط، بل هو مساحة تجمعنا بالمحبة والتفاهم، حيث نتشارك الأفراح ونتخطى الأحزان معًا .... عندما نحافظ على دفء العلاقة الأسرية، فإننا نبني أساسًا قويًا يمدنا بالقوة لمواجهة تحديات الحياة بثقة وثبات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مواجهة التحديات ترابط العائلة شخصية الإنسان المزيد أفراد الأسرة
إقرأ أيضاً:
صور | في ندوته بالأقصر السينمائي.. خالد النبوي: أحلم بتقديم شخصية أمنحتب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خلال ندوة خاصة أقيمت ضمن فعاليات الدورة الرابعة عشرة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، والتي تحمل اسم الفنان الراحل نور الشريف، أعرب النجم خالد النبوي عن شغفه بتقديم شخصية "أمنحتب" الوزير والعالم الفرعوني في عمل فني، مشيرًا إلى أن هذه الشخصية التاريخية تمثل نموذجًا لعظمة مصر القديمة في مجال العلم والسياسة.
وقال النبوي: "أمنحتب حلم يراودني منذ سنوات. هو شخصية عظيمة لأنه عالم قبل أن يكون رجل دولة، وهو دليل على أن مصر القديمة كانت مهد العلوم والاكتشافات التي بدأت مع الزراعة. أتمنى أن أقدم هذا الدور في عمل فني يليق بتاريخنا العريق."
عن السينما العالمية والعقبات أمام الإنتاج المصريفي سياق حديثه عن السينما المصرية وطموحاتها العالمية، أكد النبوي أن مصر لديها مقومات الوصول إلى العالمية مجددًا، قائلًا: "السينما المصرية واحدة من ثلاث سينمات عالمية تجاوزت حدودها الجغرافية، بجانب السينما الأمريكية والهندية. ما نحتاجه اليوم هو إرادة قوية لتقديم أعمال تاريخية وإنسانية تعكس هويتنا."
وأضاف: "لا توجد موانع أمام العالمية سوى العقبات الإنتاجية، مثل تكاليف التصوير والقيود الرقابية. علينا أن نتحرر من الرقابة بحكم العادة، ونزيل العقبات أمام المنتجين الذين يرغبون في تقديم أفلام تتحدث عن تاريخنا وقضايانا."
ذكريات البداية وحب المسرحتطرق خالد النبوي إلى بداياته الفنية التي جاءت بالصدفة أثناء دراسته بمعهد التعاون الزراعي، وقال: "دخولي عالم التمثيل لم يكن مخططًا. ذات يوم دخلت غرفة فريق المسرح بالمصادفة، وطلب مني المخرج سامي العشماوي قراءة نص مسرحي أو مغادرة الغرفة. قرأت النص وأعطاني دور البطولة، ومن هنا بدأت رحلتي في التمثيل."
وأكد حنينه الكبير للمسرح، قائلاً: "المسرح وحشني جدًا. أتمنى العودة إليه قريبًا، لكن بشرط أن تكون مدة البروفات شهر ونصف فقط. المسرح هو أبو الفنون، وأتمنى أن أساهم في إعادة مناخ مسرحي جيد قريبًا."
مشروعات جديدة ورؤى مستقبلية
كشف النبوي عن عدة مشروعات يعمل عليها حاليًا، قائلاً: "أعمل على فيلمين، أحدهما كوميدي والآخر درامي، إلى جانب مسلسلين، أحدهما صعيدي، والآخر في مرحلة التحضير. كما أكتب سيناريو فيلم عن مدينة بورسعيد يدور في فترة السبعينيات، وسأقوم بإخراجه. قد لا أشارك في التمثيل بهذا الفيلم، لكنني مهتم بتقديمه بصورة تليق بتاريخ هذه المدينة العظيمة."
وأضاف: "أخطط أيضًا لتقديم مسلسل عن الإمام محمد عبده، فقد كتبنا ثلاث حلقات حتى الآن. أعتقد أننا بحاجة ماسة إلى عمل فني عن هذا الرجل العظيم لتسليط الضوء على أفكاره وأثره الكبير في المجتمع."
نصيحة لابنه نور وتحديات الجيل الجديدفي حديثه عن ابنه نور، الذي بدأ يحقق نجاحات في عالم السينما، قال النبوي: "نور ممثل موهوب ويبذل مجهودًا كبيرًا، لكنه بحاجة لإدارة النجاح بحكمة. أنصحه بعدم الخوف من التجربة، وألا يحمل نفسه التزامات زائدة. الجيل الحالي لديه ميزة وعيب وهو السوشيال ميديا. عليهم الاستفادة منها بحذر."
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أهمية اقتراب السينما والدراما من هموم الإنسان العادي، قائلاً: "للأسف، السينما والدراما حاليًا مقصرتان في التعبير عن قضايا الناس. كنت محظوظًا بتقديم أعمال مثل راجعلك يا هوا وإمبراطورية ميم والإمام الشافعي التي اقتربت من الجمهور. أتمنى أن نرى مزيدًا من الأعمال التي تمس حياة الناس العادية وتلامس قلوبهم."
خالد النبوي في الأقصر السينمائي (1) خالد النبوي في الأقصر السينمائي (2) خالد النبوي في الأقصر السينمائي (3) خالد النبوي في الأقصر السينمائي (4) خالد النبوي في الأقصر السينمائي (5) خالد النبوي في الأقصر السينمائي (6) خالد النبوي في الأقصر السينمائي (7) خالد النبوي في الأقصر السينمائي (8) خالد النبوي في الأقصر السينمائي (9) خالد النبوي في الأقصر السينمائي (10) خالد النبوي في الأقصر السينمائي (11) خالد النبوي في الأقصر السينمائي (12) خالد النبوي في الأقصر السينمائي (13) خالد النبوي في الأقصر السينمائي (14) خالد النبوي في الأقصر السينمائي (15) خالد النبوي في الأقصر السينمائي (16) خالد النبوي في الأقصر السينمائي (17) خالد النبوي في الأقصر السينمائي (18) خالد النبوي في الأقصر السينمائي (19) خالد النبوي في الأقصر السينمائي (20) خالد النبوي في الأقصر السينمائي (21) خالد النبوي في الأقصر السينمائي (22) خالد النبوي في الأقصر السينمائي (23) خالد النبوي في الأقصر السينمائي (24) خالد النبوي في الأقصر السينمائي (25)