الأمن القومى الأمريكى: سنعزز التدريبات العسكرية المشتركة مع سول وطوكيو(شاهد)
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أعرب مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، قلق الولايات المتحدة من العلاقات العسكرية بين كوريا الشمالية وروسيا، لافتا إلى أنهم يراقبون عن كثب التعاون بين كوريا الشمالية وروسيا، وأنه سيتم تعزيز التدريبات العسكرية المشتركة مع سول وطوكيو.
مناورات بين أمريكا واليابان وأستراليا لمراقبة السفن الصينية أمريكا تعطي الضوء الأخضر لتسليم طائرات "إف-16" إلى أوكرانيا
وتابع "سوليفان" خلال كلمته في مؤتمر صحفي عرضته فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة ستواصل دعمها لأوكرانيا في كل المجالات، منوهًا إلى أن إرسال طائرات F-16 لأوكرانيا يتطلب موافقة الكونجرس الأمريكي
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، عمل على تقوية التحالفات الثنائية وجعلها أقوى من أي وقت مضى، وأكد من أول محادثة مع قادة اليابان وكوريا الجنوبية، على أهمية بناء علاقات أقوى مع اليابان، وأنه من مصلحة الولايات المتحدة.
وواصل سوليفان أن بايدن شجع القائمين على اتخاذ خطوات جسورة لإعداد أساس للتعاون السياسي، مردفًا: "نفتح عهدًا جديدًا، وسيتم تنظيم لقاءات منتظمة مع القادة لمناقشة أجندة الأمن والتكنولوجيا والاستراتيجية الإقليمية والشراكة الاقتصادية".
وكشف عن أنه سيتم الإعلان عن خطوات مهمة لتعزيز التعاون الأمني في المنطقة في وجه استفزازات كوريا الشمالية، وتتضمن تنسيقًا أعمق في مجال الدفاع الصاروخي، وتحسين مشاطرة المعلومات وتنسيق السياسات للرد على الحالات الطارئة في المحيط الهادي.
وأشار إلى أن الدول الثلاث ستعلن عن مبادرات إقليمية لبناء شراكات في المحيط الهادي وتتضمن المجال البحري، مما يفيد شعوب المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشار الأمن القومي الأمريكي الولايات المتحدة كوريا الشمالية وروسيا اليابان وكوريا الجنوبية سول وطوكيو
إقرأ أيضاً:
نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي: باكستان تطور صواريخ قد تستخدم لضرب أمريكا
قال جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي الخميس إن باكستان تطور قدرات صاروخ باليستي بعيد المدى بما قد يتيح لها في نهاية المطاف ضرب أهداف خارج جنوب آسيا بما في ذلك الولايات المتحدة.
وأضاف فاينر خلال كلمة أمام مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي بواشنطن أن سلوك إسلام آباد يثير "تساؤلات حقيقية" حول نواياها.
وأردف، "بصراحة، من الصعب علينا أن ننظر إلى تصرفات باكستان باعتبارها أي شيء آخر غير تهديد ناشئ للولايات المتحدة".
كما قال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي إن باكستان تسعى إلى "الحصول على تكنولوجيا صاروخية متطورة بشكل متزايد، بدءا من أنظمة الصواريخ الباليستية بعيدة المدى إلى العتاد، والتي قد تمكنها من اختبار محركات صواريخ أكبر حجما بكثير".
وتأتي تصريحات المسؤول الأمريكي عقب يوم من إعلان الخارجية الأميركية عن فرض عقوبات جديدة على البرنامج الصاروخي الباكستاني.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن فرض عقوبات جديدة على برنامج باكستان الصاروخي، الأمر الذي نددت به إسلام آباد.
وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر، إن الإجراءات التي تفرض على مجمع التنمية الوطنية الباكستاني -الذي يشرف على البرنامج الصاروخي- وثلاث شركات تعاونت معه تأتي بموجب أمر تنفيذي يستهدف "منتجي أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها".
وذكرت وثيقة صادرة عن الخارجية الأمريكية، أن مجمع التنمية الوطنية، الذي يقع مقره في إسلام آباد، سعى إلى الحصول على مكونات لبرنامج الصواريخ الباليستية بعيدة المدى ومعدات اختبار الصواريخ.
وجاء في الوثيقة أن مجمع التنمية الوطنية مسؤول عن تطوير صواريخ باكستان الباليستية، بما في ذلك صواريخ "شاهين".
وتقول منظمة "نشرة علماء الذرة"، إن صواريخ شاهين قادرة على حمل أسلحة نووية.
وتعمل العقوبات على تجميد أي ممتلكات في الولايات المتحدة خاصة بالكيانات المستهدفة، كما تمنع الأمريكيين من إجراء أعمال تجارية معها.
في المقابل، وصفت الخارجية الباكستانية الخطوة الأمريكية بالمؤسفة والمنحازة، مبينة أنه سيضر بالاستقرار الإقليمي من خلال "السعي إلى إبراز التفاوت العسكري"، في إشارة واضحة إلى التنافس بين باكستان والهند، وهما قوتان نوويتان في آسيا.
وأجرت باكستان أول اختبار للأسلحة النووية في عام 1998، لتصبح سابع دولة تقوم بذلك، وتقدر منظمة نشرة علماء الذرة بأن ترسانة إسلام آباد النووية تحتوي على حوالي 170 رأسا.
وفي نيسان/ أبريل الماضي، فرضت واشنطن عقوبات على أربعة كيانات تجارية أجنبية تتهمها بالارتباط ببرنامج الصواريخ الباليستية الباكستانية.
وبحسب البيان آنذاك، فإن الشركات التجارية المستهدفة 3 منها في الصين، وواحدة مقرها في بيلاروسيا، حيث تتهمها الولايات المتحدة بتزويد باكستان بالمواد المستخدمة في الصواريخ الباليستية.