ليبيا – بلدية الكفرة تطالب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بزيادة دعمها للاجئين

نقص في الدعم الدولي
قال عبد الله سليمان، الناطق باسم المجلس البلدي الكفرة، إن الأمم المتحدة ووكالاتها المختلفة لا تؤدي الدور المطلوب لدعم الكفرة والاهتمام باحتياجات النازحين. وأشار إلى أن هذه النقطة كانت محورًا رئيسيًا خلال اجتماع ستيفاني خوري، نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مع عميد بلدية الكفرة ومسؤولين من القيادة العامة والمؤسسات الخدمية.

انتقادات للأداء الدولي
أوضح سليمان، في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار“، أن هناك ملاحظات وانتقادات وُجِّهت إلى خوري بشأن تقصير المنظمات الدولية، لافتًا إلى أن رئيس غرفة الطوارئ بوزارة الصحة أعرب عن استيائه من نوعية الأجهزة والتحاليل الطبية التي تم تقديمها، والتي وُصفت بأنها دون المستوى.

معاناة الأهالي واللاجئين
أكد سليمان أن نقص الدعم يؤثر بشكل مباشر على المواطنين واللاجئين، مشيرًا إلى أن أحد المنظمات الدولية قدمت حصة غذائية ضئيلة للغاية تكفي بالكاد لإطعام 10 آلاف لاجئ في الكفرة. وأضاف أن اللاجئين يعانون من أوضاع مأساوية، خاصة خلال فصل الشتاء، حيث يفتقر الأطفال للملابس الدافئة أو الأغطية التي تقيهم من البرد القارس.

دعوات للتواجد الدولي على الأرض
أوضح سليمان أهمية وجود المنظمات الدولية على الأرض لتقديم المساعدات بشكل فعال، مشيدًا بالمجلس النرويجي للاجئين الذي بدأ صباح اليوم بتوزيع حصص من المساعدات تشمل مراتب وأغطية وسلع غذائية. كما أشار إلى احتياجات ملحة في مجالات التعليم والصحة، معتبرًا أن منظمة الصحة العالمية هي الأكثر نشاطًا في الكفرة.

مطالبات واضحة
اختتم سليمان تصريحه بتأكيد الحاجة الملحة لتحسين مستوى الدعم المقدم من المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية، مع التركيز على تلبية الاحتياجات الأساسية للاجئين وتخفيف معاناة السكان المحليين في ظل الظروف القاسية التي تعيشها الكفرة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: نزوح 12 مليون لاجئ من السودان و30 مليون يفتقدون الدعم الإنساني

اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، أن السودان أصبح أكبر أزمة نزوح في العالم بعد مرور عامين من الحرب المدمرة ، مشيراً إلى نزوح ما يقرب من 12 مليون شخص، عبر أكثر من 3.8 مليون منهم الحدود إلى الدول المجاورة، فيما يحتاج أكثر من 30 مليون شخص إلى الدعم الإنساني. 


وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، دعا أمين عام الأمم المتحدة، إلى "إنهاء الصراع في السودان ، إذ يعاني أكثر من نصف عدد السكان- أي نحو 25 مليون شخص من الجوع الحاد .مشيرا إلى تدمير الخدمات الأساسية وحرمان ملايين الأطفال في التعليم، وعدم قدرة سوى أقل من ربع المنشآت الصحية على مواصلة العمل في أكثر المناطق تضررا.


وقال الأمين العام أن الأمم المتحدة وشركاءها، وصلوا خلال العام الماضي، إلى أكثر من 15.6 مليون شخص بنوع واحد على الأقل من المساعدة، إلا أن الاحتياجات لا تزال هائلة.


وشدد على الحاجة الماسة لبذل جهود سياسية شاملة ومنسقة جيدا لمنع المزيد من التجزئة في السودان. وقال إن على المجتمع الدولي إيجاد سبل لمساعدة الشعب السوداني على إنهاء هذه الكارثة وإقامة تدابير انتقالية مقبولة.


وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن السودان يظل أولوية كبرى لدى الأمم المتحدة، وقال: "سأواصل الانخراط مع القادة الإقليميين حول سبل تعزيز جهودنا الدولية من أجل السلام. يُكمّل هذا، العمل المستمر الذي يقوم به مبعوثي الشخصي رمطان لعمامرة الذي سيسعى إلى ضمان أن تعزز الجهود الوساطة الدولية بعضها".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية بالفاشر
  • أمريكا تنتقد التصعيد.. الدعم السريع تعلن حكومة موازية في السودان
  • متحدث أممي: الغارة الإسرائيلية على مستشفى جنوب غزة تصيب النظام الصحي الهش "بمزيد من الشلل"
  • الأمم المتحدة: استخدام ممنهج للاغتصاب كسلاح في حرب السودان
  • الأمم المتحدة: نزوح 12 مليون لاجئ من السودان و30 مليون يفتقدون الدعم الإنساني
  • الأمم المتحدة: نزوح ما يصل إلى 400 ألف من مخيم في دارفور
  • الأمم المتحدة تحقق في مقتل 400 على يد قوات الدعم السريع بدارفور
  • 500 قتيل ومصاب في هجمات قوات الدعم السريع على مخيم زمزم للاجئين بدارفور
  • الأمم المتحدة: 400 قتيل على يد قوات الدعم السريع في دارفور
  • سفير الاتحاد الأوروبي: ناقشت مع المنفي العملية السياسية التي تُيسّرها الأمم المتحدة