كأس الخليج.. «العراق» ينتزع الفوز من «اليمن والسعودية» تسجّل الخسارة الأولى
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
حقق المنتخب العراقي حامل اللقب فوزه الأول في كأس الخليج لكرة القدم “خليجي 26” الأحد، على نظيره اليمني 1-0، وتلقى المنتخب السعودي هزيمة بنتيجة 2-3 أمام نظيره البحريني في بداية رحلته ببطولة كأس الخليج أمس الأحد على ملعب “جابر الأحمد الدولي”ضمن المجموعة الثانية.
وسجل هدف اللقاء الوحيد اللاعب أيمن حسين بعد عرضية أمجد عطوان، قابلها برأسية في مرمى اليمن، وذلك في الدقيقة 65 من عمر المباراة.
ورفع منتخب العراق، حامل اللقب، رصيده إلى 3 نقاط في وصافة المجموعة بفارق الأهداف عن البحرين، بعدما تمكن الأخير من الانتصار على السعودية 3-2، بينما احتل منتخب اليمن المركز الأخير بدون نقاط.
بدوره، تلقى المنتخب السعودي هزيمة بنتيجة 2-3 أمام نظيره البحريني في بداية رحلته ببطولة كأس الخليج أمس الأحد على ملعب “جابر الأحمد الدولي” ضمن المجموعة الثانية.
وسجل أهداف المنتخب البحريني كلا من مهدي عبدالجبار في الدقيقة 19، ومهدي حميدان في الدقيقة 38، ومحمد مرهون بالدقيقة 76.
بينما سجل للمنتخب السعودي اللاعب مصعب الجوير في الدقيقة 73، وصالح الشهري في الدقيقة 86 من ركلة جزاء.
وحصد المنتخب البحريني أولى 3 نقاط في كأس خليجي زين 26، ليتزعم صدارة المجموعة الثانية، بفارق الأهداف عن العراق، حامل اللقب، بعدما تمكن الأخير من الانتصار على اليمن (1-0)، بينما تجمد الرصيد السعودي بلا نقاط، لينهي الأخضر الجولة الأولى بلا نقاط.
وظهر المنتخب السعودي بعشوائية كبيرة، فتحت باب الانتقادات فقال الإعلامي خالد الشنيف في مقدمة حلقة الليلة من برنامجه “دورينا غير”: “إن لم تستح فاصنع ما شئت، عار فنيا وكرويا ما شاهدناه من أداء اللاعبين. لاعبون يمشون في الملعب دون روح، يتعاملون مع اللقاء كأنه ودي، ويلعبون لأجل اللعب فقط لا غير”.
تابع “مدرب ضائع، تائه من هنا ومن هنا، أفسد الأمر يمين ويسار، والاتحاد فشل في فشل. شيء مؤلم صراحة رؤية منتخبنا بهذا الشكل”.
فيما أعرب الإعلامي الرياضي وليد الفراج، عن استيائه الكبير من المستوى الذي ظهر عليه المنتخب السعودي، قائلا عبر برنامج “أكشن مع وليد”، إن الشارع السعودي اعتاد على لغة “كبوة جواد أصيل”، ويستطيع التعويض في مباراتيه المقبلتين، ثم تنفجر المشاعر بعد نهاية الدورة الخليجية، وهي قصة تكررت سنوات طويلة ومشاركات كثيرة، وما حدث في تصفيات كأس العالم، يستمر في كأس الخليج.
واستعرض الفراج لقطات الأهداف الثلاثة للبحرين في اللقاء، معلقا: “الهدف الأول ليس فيه دفاع، وليس فيه تفاهم بين علي لاجامي وعلي البليهي مع نواف العقيدي، وكأنهم (متهاوشين على صكة بلوت)، والثاني سجله مهدي الحميدان وبداية الهجمة بها 4 مدافعين سعوديين، أما الهدف الثالث، فـ(كله اعتمد على كله)، ولم يتمكن البليهي من إيقافها أو العقيدي بالوقوف في مكانه”.
ووصف الفراج، المنتخب السعودي في لقاء البحرين، بأنه “يسد النفس”، معربا عن قلقه بأن يتعثر الأخضر أمام اليمن، في مباراة الجولة الثانية.
يذكر أن متصدر ووصيف المجموعة سوف يتأهلان للأدوار الإقصائية في المسابقة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السعودية خليجي 26 فوز العراق کأس الخلیج
إقرأ أيضاً:
طريق النصر إلى نهائي «أبطال الخليج» يمر بالقادسية
معتصم عبدالله (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
يترقب النصر مباراتي نصف نهائي «دوري أبطال الخليج 2024- 2025»، أمام القادسية الكويتي، حيث يستقبل ضيفه في مباراة الذهاب 4 مارس المقبل، على استاد آل مكتوم في دبي، على أن يخوض مواجهة الإياب الحاسمة 11 مارس، على ملعب محمد الحمد في الكويت، ويلتقي في المباراة الثانية ضمن الدور ذاته الاتفاق السعودي ودهوك العراقي.
وحجز «العميد» الساعي لحصد لقبه الثاني في «أبطال الخليج»، بعد الأول في «نسخة 2014»، مقعده في «مربع الذهب» بجدارة، بعدما تصدر المجموعة الأولى برصيد 14 نقطة، من 6 مباريات بالفوز في 4 لقاءات، والتعادل في مباراتين، آخرهما أمام ضيفه أهلي صنعاء اليمني 0-0، في ختام دور المجموعات.
في المقابل، جاء تأهل القادسية، بعد احتلاله وصافة المجموعة الثانية برصيد 9 نقاط، خلف الاتفاق السعودي «المتصدر»، وخاض القادسية 6 مباريات، حقق الفوز مرتين، مقابل الخسارة في مباراة، والتعادل في 3 مباريات، آخرها أمام مضيفه الاتفاق السعودي 1-1 في ختام الدور الأول.
واعترف الهولندي ألفريد شرودر، مدرب «العميد»، والذي حرص على منح الفرصة للاعبين «الاحتياط» أمام أهلي صنعاء، بعدم ظهور «الأزرق» بالمستوى المطلوب، وقال: «لم نقدم الأداء الأفضل رغم النقص العددي في المنافس»، وأكمل أهلي صنعاء المباراة أمام «الأزرق» بعشرة لاعبين، بعد طرد الحارس محمد أمان في الدقيقة 32.
وأضاف شرودر: «من الطبيعي غياب الانسجام بين اللاعبين، لأنهم لم يشاركوا معاً، في ظل غياب الأساسيين، ولكن تبقى المباراة فرصة جيدة للفريق»، لافتاً إلى حرص الجهاز الفني منح الفرصة لكل اللاعبين، بما فيهم النجوم الجدد أمثال الحارس عبدالرحمن العامري، والمدافع عبدالله إدريس القادمين من الجزيرة.
وعبّر مدرب «العميد» عن استغرابه لنظام البطولة الخليجية، وقال: «لا أعرف الأسباب التي تجعل متصدر المجموعة يخوض مباراة الذهاب على ملعبه، والإياب خارج قواعده!»
في المقابل، أشاد الصربي زيلكو بيتروفيتش، مدرب القادسية، والمنافس المرتقب للنصر في نصف النهائي، بتأهل فريقه إلى «مربع الذهب»، وقال في تصريحات أعقبت مباراة فريقه أمام الاتفاق 1-1،: «التأهل الحالي مهم للغاية للنادي والجماهير والكرة الكويتية بشكل عام، والتواجد في نصف النهائي مرحلة مهمة يبني عليها الفريق مستقبلاً».
وحول مواجهة النصر في نصف النهائي، قال بيتروفيتش: «لا نملك المجموعة المتكاملة من اللاعبين التي تمكننا من المنافسة، وربما تلقي كلماتي الحالية بظلال سليبة، ولكن بلا شك، فإن المباراة أمام النصر صعبة، خاصة أن بعض اللاعبين لم يجر تحضيرهم بالصورة المثلى، إضافة إلى الإصابات التي لحقت بعدد آخر من اللاعبين نحاول إعادتهم إلى الجاهزية المطلوبة.