وزير الخارجية: نرفض أي إملاءات أو إجراءات أحادية تمس سيادة الصومال
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
قال السفير بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، إنه توافق مع وزير الخارجية الصومالي على ترفيع العلاقات على مستوى الشراكة الاستراتيجية فيما يتعلق بالتعاون في مجالي التعليم والثقافة.
وأضاف، في كلمته خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الصومالي أحمد معلم فقي، نقلته «القاهرة الإخبارية»: «الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه بزيادة أعداد المنح المقدمة إلى أشقائنا من الطلاب الصوماليين، سواء المقدمة من الأزهر الشريف أو وزارة التعليم العالي، وسيتم تنفيذ ذلك سريعا، ضمن محاور التعاون في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين».
وتابع: «تحدثت مع الوزير أحمد معلم فقي عن الأوضاع في الصومال والدعم المصري لبسط سلطات الدولة وسيادتها على كامل التراب الوطني الصومالي، والرافض الكامل لأي إملاءات وأي إجراءات أحادية تمس وحدة وسلامة وسيادة الصومال الشقيق».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الصومال الهجرة الأزهر الشريف الشراكة الإستراتيجية المزيد
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: إجراءات شطب "طالبان" من قائمة الإرهاب مستمرة
أكدت الخارجية الروسية استمرار إجراءات شطب روسيا حركة "طالبان" من قائمة التنظيمات الإرهابية، وأنها ستعلن عن إزالة الحركة من لوائح الإرهاب الروسية فور استكمال الإجراءات ذات الصدد.
وأشارت الوزارة إلى أنه "في ديسمبر 2024، تم اعتماد قانون تعديل بعض التشريعات في روسيا الاتحادية ونصه متاح للجمهور ويمكن الاطلاع عليه".
وأوضحت أن الوثيقة تتضمن آلية واضحة لتعليق الوضع الإرهابي لأي منظمة في روسيا، والتي يمكن تطبيقها أيضا على حركة "طالبان".
وقالت الوزارة: "في هذه المرحلة، سنمتنع طبعا عن الكشف الإجراءات القانونية الداخلية. ولكن العملية جارية. وعندما يتم اتخاذ القرار، ستعلمون بذلك".
وفي وقت سابق، أكد سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو استعداد روسيا لحوار سياسي بناء مع أفغانستان، بما في ذلك لإعطاء زخم للتسوية الداخلية في أفغانستان.
بالإضافة إلى ذلك، تم تقديم مشروع قانون إلى مجلس الدوما الروسي يقدم آلية قضائية تسمح بإزالة حركة "طالبان" من قائمة المنظمات الإرهابية.
وتسيطر "طالبان" على السلطة في أفغانستان منذ نهاية صيف عام 2021. ومنذ ذلك الحين، زار ممثلون أفغان روسيا عدة مرات، كما شاركت وفود من "طالبان" في اجتماعات "صيغة موسكو" حول الوضع في أفغانستان، وكذلك في جلسات "منتدى قازان" السابقة.
ولم تعترف روسيا رسميا بالسلطة التي تشكلت في كابل ومع ذلك، تحدث الجانب الروسي عن خطط لإزالة الحركة من قائمة المنظمات الإرهابية، مما سيتيح تطوير التفاعل مع كابل