رئيس كوريا الجنوبية يرفض مذكرة الاستدعاء للمرة الثانية
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رفض الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، يون سوك يول، للمرة الثانية مذكرة الاستدعاء التي أرسلتها وكالة مكافحة الفساد للتحقيق في محاولته فرض الأحكام العرفية، وفق ما أعلن الفريق المكلف التحقيق الاثنين.
وعزل البرلمان يون من منصبه في 14 ديسمبر بعدما أعلن الأحكام العرفية في الثالث من الشهر نفسه وإدخال البلاد في دوامة أسوأ أزمة سياسية منذ عقود.
وكان محققون من وكالة مكافحة الفساد استدعوه الأسبوع الماضي إلى مقرهم في ضاحية سيؤول لاستجوابه بتهمة التمرد وهي جريمة عقوبتها الإعدام، وإساءة استخدام السلطة، لكنه رفض المثول من دون تقديم أسباب.
ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، أرسلت الوكالة مذكرة استدعاء ليون للمثول يوم 25 ديسمبر الساعة 10،00 صباحًا للتحقيق معه بشأن تلك الأحداث.
لكن الوكالة أعلنت اليوم، الاثنين، أن مذكرة الاستدعاء التي أرسلت عبر البريد إلى منزل يون ومكتبه، رفضت من جانب المتلقي. كذلك، أُرجع بريد إلكتروني إلى مرسله من دون التمكن من تحديد ما إذا كان قد تمت قراءته أم لا.
وفي حال رفض يون مجددًا المثول في 25 ديسمبر، سيكون على وكالة التحقيق الاختيار بين إرسال مذكرة استدعاء ثالثة أو مطالبة المحاكم بإصدار مذكرة توقيف.
وبحسب دستور كوريا الجنوبية، فإن جريمة «التمرد» لا تشملها الحصانة الرئاسية، ويمكن توقيف يون الممنوع من مغادرة البلاد وتوجيه الاتهام إليه.
وما زال يون ممنوعًا من ممارسة مهامه بينما تدرس المحكمة الدستورية ما إذا كانت ستؤيد قرار عزله أم لا. وأمام المحكمة ستة أشهر تقريبا لإصدار حكمها. وإذا قررت عزله، سيتوجّب إجراء انتخابات فرعية خلال شهرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مكافحة الفساد مذكرة الاستدعاء فرض الأحكام العرفية
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية.. إطلاق نار على معرض "تسلا" في ولاية أوريغون
تعرض معرض لسيارات تسلا في ولاية أوريغون الأمريكية لإطلاق نار، أمس الخميس، للمرة الثانية خلال أسبوع، وسط أعمال تخريب واحتجاجات مستمرة في جميع أنحاء البلاد، منذ أن أصبح الرئيس التنفيذي إيلون ماسك، شخصية رئيسية في إدارة ترامب.
ووفقاً لإدارة شرطة تيغارد، تم إطلاق أكثر من 10 طلقات نارية حول وكالة السيارات الكهربائية في ضاحية تيغارد في بورتلاند، وقالت الشرطة إن إطلاق النار تسبب في أضرار جسيمة للسيارات ونوافذ صالة العرض. ولم يصب أحد بأذى.
BREAKING: Police investigating second shooting at Tigard Tesla dealershiphttps://t.co/whk8BKk3hq
— FOX 12 Oregon (@fox12oregon) March 13, 2025ووقع إطلاق نار مماثل في 6 مارس (آذار) الجاري في نفس الموقع. وقالت الشرطة إنها تواصل العمل مع الشركاء الاتحاديين في مكتب التحقيقات الاتحادي، ومكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات، للتحقيق بشكل شامل. وتم استخدام كلب كشف متفجرات تابع لمكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات، بعد كلا الحادثين للمساعدة في البحث عن أظرف الرصاص، حسبما ذكرت الشرطة.
وكانت تسلا هدفاً للمظاهرات وأعمال التخريب في الولايات المتحدة، وأماكن أخرى هذا العام. واحتج الناس على "وزارة كفاءة الحكومة"، التي يتولاها ماسك، وتسعى لتقليص حجم الحكومة الاتحادية.
ومن جهتها، قالت شركة تسلا المملوكة لإيلون ماسك، في رسالة إلى الممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير إن "الحرب التجارية التي يشنها الرئيس دونالد ترامب قد تجعلها هدفاً لرسوم جمركية مضادة على أساس معاملة الولايات المتحدة بالمثل".
وذكرت شركة تصنيع السيارات الكهربائية، في رسالة بتاريخ 11 مارس (آذار) الجاري: "بصفتنا شركة مصنعة ومصدرة أمريكية، تشجع تسلا مكتب الممثل التجاري الأمريكي على النظر في الآثار المترتبة على بعض الإجراءات المقترحة المتخذة، لمعالجة ممارسات التجارة غير العادلة".