انتقامًا لوفاة والدته.. تفاصيل جديدة حول أسباب حريق مستشفى الصدر بقنا (القصة الكاملة)
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
ضبطت أجهزة الأمن بـ قنا ، شابا متهما بإشعال النيران فى غرفة الدرن المغلقة بمستشفى الصدر بقنا ، والتى تسببت فى إصابة بعض المرضى بحالات اختناق نتيجة تصاعد النيران بالطابق الثانى.
وتبين من تحريات أجهزة الأمن أن وراء نشوب حريق بمستشفى الصدر بقنا، شاب أشعل النيران داخل عنبر مرضى الدرن المغلق مستخدماً كمية بنزين، بدعوى الانتقام لوالدته التى توفيت بالمستشفى صباح يوم الواقعة.
وكان مستشفى الصدر بقنا ، تعرض لاندلاع نيران داخل عنبر الدرن بالطابق الثانى بالمستشفى، تسبب فى تصاعد الأدخنة والنيران، نتج عنها إصابة بعض المرضى بحالات اختناق وحدوث حالة من الذعر والهلع بين المرضى.
وجرى إخطار أجهزة الأمن و إدارة الحماية المدنية، التى دفعت بعدد من سيارات الإطفاء للتعامل الفورى مع الحريق، وتمكنت من السيطرة على الحريق قبل أن يمتد لبقية العنابر المجاورة.
وتبين إصابة ١٢ مريضا بحالات اختناق، جرى نقلهم ونقل ١٥ آخرين على سبيل الاحتراز إلى مستشفى قنا العام، لتلقى الإسعافات الأولية والعلاج اللازم.
وانتقل محافظ قنا وعدد من القيادات التنفيذية والأمنية، إلى المستشفى، لمتابعة أعمال التعامل مع الحريق ونقل المرضى إلى مستشفى قنا العام، لحين استقرار الأوضاع بالمستشفى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا مستشفى الصدر مستشفى قنا العام سيارات الإطفاء حالات اختناق المزيد مستشفى الصدر بقنا
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لسقوط طالبة من الطابق الثالث بجامعة سوهاج
في لحظات قد تغيّر حياة الإنسان، وقعت حادثة مؤلمة داخل المدينة الجامعية بجامعة سوهاج، حيث تعرضت الطالبة "ر.خ.خ"، بالفرقة الثانية بكلية تربية طفولة، لحادث سقوط من الطابق الثالث بمبنى إسكان الطالبات.
حادث أثار القلق بين زميلاتها وأفراد الجامعة، لكنه في الوقت ذاته كشف عن دعم إنساني ورعاية طبية مكثفة لإنقاذها.
زيارة إنسانية وتوجيهات عاجلة
لم يكن الحدث مجرد واقعة طارئة تم التعامل معها بالإجراءات الرسمية فحسب، بل كان هناك اهتمام إنساني واضح من قيادة الجامعة، حيث توجه الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، بنفسه إلى مستشفى الطوارئ للاطمئنان على حالة الطالبة والتأكد من تلقيها الرعاية الصحية اللازمة.
رواية الحادث وتفاصيل الحالة الصحيةبحسب تصريحات الدكتور مجدي القاضي، عميد كلية الطب، فإن الطالبة كانت جالسة على شرفة غرفة الاستذكار داخل سكنها الجامعي، حينما فقدت توازنها وسقطت من ارتفاع شاهق.
لحسن الحظ، لم يكن السقوط قاتلًا، لكنها أصيبت بكسور وكدمات متفرقة في جسدها، وهو ما استدعى إدخالها فورًا إلى قسم الطوارئ لاتخاذ الإجراءات الطبية العاجلة.
"حالتها الآن مستقرة"، بهذه الجملة طمأن الدكتور القاضي الجميع، مشيرًا إلى أن الطالبة تتلقى العناية اللازمة، وتخضع لمتابعة دقيقة من الأطباء لضمان تعافيها التام.
الحادثة أثارت تساؤلات كثيرة حول إجراءات السلامة داخل السكن الجامعي، وهو ما دفع الجامعة إلى التأكيد على التزامها بتوفير بيئة آمنة للطلاب، خاصة المغتربين منهم.
وأوضح رئيس الجامعة أن هناك متابعة دورية لمرافق المدينة الجامعية، كما سيتم تكثيف جهود التوعية بين الطلاب حول سبل الحفاظ على السلامة داخل السكن.
بين الألم والأملالحادثة كانت صدمة كبيرة لزميلات الطالبة وعائلتها، لكنها أيضًا أظهرت دعمًا إنسانيًا قويًا من الجامعة والمستشفى. في وسط القلق، برزت لمسات الرحمة والاهتمام، حيث تحولت الطالبة من مجرد رقم في حادث إلى حالة إنسانية محاطة بالحب والرعاية.
اليوم، ترقد الطالبة في سريرها، تتلقى العلاج وسط دعوات زميلاتها وأهلها بتمام الشفاء. وبينما ينتظر الجميع خروجها من المستشفى، تبقى هذه الحادثة درسًا مهمًا في أهمية الانتباه داخل الأماكن المرتفعة، وأيضًا في مدى قوة الروابط الإنسانية داخل المؤسسات التعليمية.