أميركا تطلق تحقيقاً جديداً حول الرقائق الصينية التقليدية
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت إدارة بايدن، الإثنين، إطلاق تحقيق جديد حول رقائق أشباه الموصلات الصينية التقليدية المستخدمة في مجموعة متنوعة من المنتجات، بدءاً من السيارات والأجهزة المنزلية وصولاً إلى أنظمة الدفاع.
وقال البيت الأبيض في بيان إن "الصين تنخرط بشكل روتيني في سياسات وممارسات غير سوقية، بالإضافة إلى استهداف صناعي لقطاع الرقائق، مما يسمح للشركات الصينية بإلحاق ضرر كبير بالمنافسة وخلق تبعيات خطيرة في سلاسل التوريد الخاصة بأشباه الموصلات الأساسية".
سيركز التحقيق، على "الأفعال والسياسات والممارسات الصينية المتعلقة بإنتاج ركائز كربيد السيليكون أو غيرها من الرقاقات المستخدمة كمدخلات في تصنيع أشباه الموصلات"، وفقاً للبيت الأبيض، بحسب CNBC.
يهدف التحقيق بشكل عام إلى تقييم اعتماد الولايات المتحدة على الرقائق الصينية التقليدية في مجالات تشمل الاتصالات وشبكات الكهرباء.
ويمثل هذا التحقيق تصعيداً جديداً في الضغوط الأميركية على صناعة أشباه الموصلات الصينية. وحتى الآن، استهدفت معظم الإجراءات التي اتخذتها واشنطن الرقائق الأكثر تطوراً، ولا سيما تلك المستخدمة في قطاع الذكاء الاصطناعي المزدهر.
الرقائق التقليدية
تُنتج الرقائق التقليدية بتقنيات تصنيع أقل تقدماً. وبينما لا تزال الشركات الصينية متأخرة أجيالاً عن رواد الصناعة مثل TSMC، إلا أنها قادرة على إنتاج الرقائق التقليدية على نطاق واسع.
يُجرى هذا التحقيق الجديد تحت مظلة قانون التجارة لعام 1974، الذي يتيح فرض تعريفات جمركية على المنتجات موضوع التحقيق كعلاج محتمل.
واصلت إدارة بايدن استهداف القطاع التكنولوجي الصيني هذا العام من خلال زيادة الرسوم الجمركية على منتجات مثل السيارات الكهربائية وأشباه الموصلات. تأتي هذه الخطوة الأخيرة قبل أسابيع قليلة من تسليم الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، بايدن، السلطة إلى دونالد ترامب.
ووفقاً لتقارير نقلتها رويترز عن مسؤولين في إدارة بايدن، سيتم تحويل التحقيق في الرقائق التقليدية إلى إدارة ترامب لاستكماله.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
بايدن: نحرز تقدما في اتفاق غزة.. ومتفائل بإمكانية تبادل الأسرى
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، إن "تقدما حقيقيا" يجري إحرازه نحو التوصل إلى اتفاق بشأن غزة، في وقت يواصل به المفاوضون السعي للتوصل إلى وقف إطلاق النار في القطاع المدمر.
وأضاف بايدن: "ما زلت متفائلا بإمكانية إجراء تبادل للمحتجزين"، في إشارة إلى الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة.
من جانب آخر، تحدث ستيفن ويتكوف مبعوث الرئيس المنتخب دونالد ترامب للشرق الأوسط عن "تعاون وثيق وغير عادي" مع إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، وقال في تصريحات للقناة 12 الإسرائيلية إن التوصل لصفقة هو "الأمر الأكثر أهمية" بالنسبة لترامب قبل حفل تنصيبه يوم 20 في الشهر الجاري.
وأضاف أن ترامب "وجهه شخصيا لممارسة أقصى قدر من الضغط للمضي قدما في الاتفاق". وجدد التذكير بأن "التداعيات ستكون خطيرة جدا إذا لم يتم إطلاق سراح من سماهم المختطفين في غزة".
ولم يكشف ويتكوف عن ماهية هذه التداعيات، معتبرا أن الغموض متعمد وجزء من الضغط الذي تمارسه الولايات المتحدة من أجل إبرام الصفقة، لكنه أوضح أن الرئيس المنتخب طلب منه العمل والضغط من أجل التوصل إلى صفقة تبادل، وأنه يفضل الخيار الدبلوماسي.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر أمريكية لم تسمها بأن مسؤولين في إدارة بايدن أكدوا أن "هناك تنسيقا كاملا بين الطرفين، حيث ظل برات ماكجورك، ممثل بايدن، على اتصال مستمر مع ويتكوف".
وبحسب القناة، لوحظ تطور في المحادثات عندما وافقت حركة حماس على قبول قائمة المحتجزين الـ34 التي قدمتها إسرائيل، وأعربت عن استعدادها لإطلاق سراح الأحياء من القائمة، بمن فيهم الرجال الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما والذين تم تعريفهم بأنهم في وضع إنساني.
وفي السياق، ذكرت قناة "إن بي سي نيوز" عن مسؤولين بالبيت الأبيض أن إدارة بايدن أبلغت ماكجورك بالتقدم المحرز بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ونقل موقع "والا" عن مصدر مطلع قوله إن وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر التقى في فلوريدا مع ويتكوف وبحث معه الصفقة المحتملة لتبادل المحتجزين. وأضاف المصدر أنه من المتوقع أن يتوجه ويتكوف إلى الدوحة للانضمام إلى المحادثات.