مسبار فضائي يلامس الشمس لأول مرة في تاريخ البشرية
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
23 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: يترقب العالم في هذه الأيام اقتراب مسبار “باركر” التابع لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، من الشمس أكثر من أي جسم صنعه الإنسان، وسوف يطير بسرعات أسرع من أي جسم صنعته البشرية.
وفي رحلته الـ22، سوف يحلق المسبار على مسافة 6.1 مليون كيلومتر فقط من سطح الشمس، بسرعة تبلغ نحو 192 كيلومترا في الثانية.
وتلقت وكالة “ناسا”، في 23 ديسمبر/ كانون الأول الجاري في الساعة 06:53 بتوقيت شرق الولايات المتحدة، رسالة من المسبار الفضائي، تفيد بأن جميع الأنظمة تعمل وأن “باركر” موجود حيث يجب أن يكون من أجل نجاح رحلته.
وستكون هذه الرحلة أول مجموعة نهائية من التحليق القريب للمسبار، والمعروفة باسم “الحضيض الشمسي”، والتي سيصل كل منها إلى ذات القرب والسرعة على مدار عام 2025، قبل أن يكمل “باركر” مهمته.
ويقول عالم الفلك أريك بوسنر، العالم المشارك في برنامج “باركر سولار بروب” في وكالة “ناسا”: “هذا مثال واحد على مهام “ناسا” الجريئة، التي تقوم بشيء لم يفعله أحد من قبل، للإجابة على أسئلة طويلة الأمد حول كوننا”.
ونقلت مجلة “ساينس أليرت” عن بوسنر، قوله: “لا نستطيع الانتظار لتلقي أول تحديث للحالة من المسبار الفضائي، والبدء في تلقي البيانات العلمية في الأسابيع المقبلة”.
وأُطلق “باركر” في عام 2018، محطمًا أرقام القرب من الشمس والسرعة، إذ تم تصميم المسبار لتزويدنا بأقرب بيانات تم الحصول عليها على الإطلاق عن النجم الذي يدور حوله النظام الشمسي، وهو ينقض داخل فقاعة ضخمة من البلازما الساخنة التي تشكل الغلاف الجوي للشمس.
ومن خلال أخذ عينات من الهالة الشمسية ومراقبة سلوك الشمس عند الاقتراب منها، يأمل العلماء أن يزودنا “باركر” بمعلومات تساعدنا في طريقنا إلى حل الألغاز حول طبيعة الشمس وتركيبها الكيميائي وغلافها الجوي، حسب بوسنر.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
«الشمس الاصطناعية».. تقترب من «الشروق»
خفي (وام)
أخبار ذات صلةأكملت الصين وشحنت المجموعة النهائية من مكونات وحدة تغذية نظام التبريد للفائف التصحيح إلى موقع «إيتير»، المفاعل النووي الحراري التجريبي الدولي في جنوب فرنسا، والذي يُعد أحد أكبر وأهم مشروعات البحث العلمي الدولية في العالم، والمعروف باسم «الشمس الاصطناعية»، لقدرته على توليد طاقة نظيفة وخالية من الكربون بطريقة مشابهة للشمس.