الكويت تمنع تجنيس زوجة المواطن
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تضمنت الجريدة الرسمية الكويتية اليوم الإثنين، التعديلات على بعض أحكام مرسوم قانون الجنسية الصادر في 1959.
وقضت التعديلات بأنه لا يترتب على كسب الأجنبي الجنسية الكويتية، أن تصبح زوجته كويتية، ويعتبر أولاده القصر كويتيين ولهم أن يقرروا اختيار جنسيتهم الأصلية في السنة التي تلي بلوغهم سن الرشد.وبينت التعديلات أنه "يجوز بمرسوم بناء على عرض وزير الداخلية سحب الجنسية الكويتية من الكويتي الذي كسب الجنسية الكويتية وذلك في خمس حالات من بينها ، إذا كان قد مُنح الجنسية الكويتية بطريق الغش أو التزوير أو بناء على أقوال كاذبة وتسحب الجنسية الكويتية ممن يكون قد كسبها معه بطريق التبعية".
في دفعة أولى.. الكويت تسحب الجنسية من 850 مخالفاً - موقع 24أعلن النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية في الكويت، الشيخ فهد اليوسف، سحب الجنسية من 850 مواطناً، حصلوا عليها بطرق غير قانونية.
و"تسحب الجنسية كذلك إذا حكم عليه بحكم بات بعد منحه الجنسية الكويتية في جريمة مخلة بالشرف، أو الأمانة، أو بجريمة من جرائم أمن الدولة الداخلي أو الخارجي، أو في جريمة المساس بالذات الإلهية أو الأنبياء أو الذات الأميرية".
وكان الدستور الكويتي يجيز منح الجنسية الكويتية لزوجة المواطن التي أنجب منها أبناء وذلك وفقاً للمادة الثامنة من الدستور .
وأسقطت الحكومة الكويتية أكثر من 12 ألف جنسية منذ بداية فتح الملف في أغسطس (آب) الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الكويت الجنسیة الکویتیة
إقرأ أيضاً:
وليد الركراكي: نهجنا التواصل وعرض مشاريعنا على اللاعبين مزدوجي الجنسية... نحترم قراراتهم
أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي أن المغرب يتبنى مقاربة صادقة تجاه اللاعبين مزدوجي الجنسية، من خلال دعوتهم للانضمام إلى مشروع وطني ينبع من القلب وقوة القناعة.
وقال مدرب المنتخب الوطني في مقابلة مع صحيفة (آس) الرياضية الإسبانية: « نهجنا هو التواصل مع اللاعبين، وعرض مشروعنا عليهم، وغرس حب الوطن فيهم، مع احترام كامل لقراراتهم ».
وأكد وليد الركراكي أنه يتفهم تماما المأزق الذي يعيشه اللاعبون الشباب الذين نشأوا في بلدان أخرى، مشيرا إلى أن « من لديهم ثقافة مزدوجة يدركون جيدا أن هذا الخيار معقد ويجب احترامه مهما كان ».
وحرص المدرب الوطني على الإشادة باختيارات لاعبين مثل إبراهيم دياز وبلال الخنوس وأشرف حكيمي، الذين قرروا تمثيل المغرب وساهموا في إثراء المنتخب الوطني والمشروع الرياضي للمملكة.
وأشار إلى أن استراتيجية اكتشاف المواهب الشابة التي تلعب في أوربا تقوم على العمل الاستباقي والقرب، مضيفا أن « المعيار الأساسي لا يرتبط بأصولهم فقط، بل بالتزامهم الحقيقي بمشروعنا الوطني ».
ولم يفت السيد الركراكي التطرق إلى الدينامية الحالية لكرة القدم المغربية والتقدم الكبير الذي تم إحرازه، مشيرا على وجه الخصوص إلى تطوير البنيات التحتية بمعايير دولية، واستضافة كأس العالم 2030، وتصنيف المغرب ضمن أفضل المنتخبات الوطنية في العالم.
وبخصوص كأس الأمم الإفريقية المقبلة، المزمع تنظيمها نهاية العام الجاري، لفت وليد الركراكي إلى أن الفوز باللقب القاري أصبح أولوية الآن.
وقال: « المغرب بلد يعشق كرة القدم، ومنتخبه الوطني يوحد الأمة بأكملها. ولا يعقل أننا لم نفز سوى بلقب واحد في كأس إفريقيا. هدفنا هو التتويج باللقب القاري ».