بينها قدم صناعية فرعونية.. قطع أثرية مصرية فريدة تظهر في مزاد علني عالمي
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تستعد مجموعة من القطع الأثرية المصرية القديمة الفريدة من نوعها، والتي تحمل قيمة تاريخية واقتصادية كبيرة، للظهور في مزاد علني عالمي بدار كريستيز إحدى أبرز دور المزادات العالمية، فهذه القطع، التي تعود إلى عصور فرعونية مختلفة، من المتوقع أن تجذب اهتمام هواة جمع التحف والمستثمرين من جميع أنحاء العالم، خاصة وأنّ أسعارها التقديرية تتخطى آلاف الدولارات.
وكشفت دار كريستيز، عبر موقعها الإلكتروني، عن تفاصيل المعروضات الموجودة داخل المزاد الذي أطلقت عليه اسم «أنتيكات» المقرر إقامته يوم 4 فبراير 2025، ويضم عددًا من الآثار المصرية القديمة، وبعض من الآثار الرومانية واليونانية القديمة والتي تتراوح في تاريخها من الألفية الثالثة قبل الميلاد إلى القرن الثاني عشر الميلادي، وسيتم عرض كافة الأعمال البالغ عددهم 84 قطعة في صالات عرض مركز كريستيز روكفلر من 31 يناير إلى 3 فبراير.
وتتمثل القطع المعروضة بحسب موقع المزادات في الآتي:
قدم مصرية خشبية يمنىوهذه القدم الخشبية تمتد ما بين أواخر المملكة القديمة إلى المملكة الوسطى، وتحديدًا ما بين الأسرة السادسة إلى الثانية عشرة، 2345 - 1773 قبل الميلاد، ويتراوح السعر المتوقع لهذه القطعة الفريدة بين 7 إلى 9 آلاف دولار.
نقش من الحجر الجيري المصريوهذا النقش البارز من الحجر الجيري المصري يعود إلى مملكة إيدو القديمة، الأسرة السادسة، حوالي 2345-2300 قبل الميلاد، وتصور فردًا واحدًا وهو إيدو، يرتدي 3 أنواع من الشعر المستعار، وفي كل رسم صغير، يمشي إلى اليمين ويمسك بعصا طويلة للمشي في يده اليسرى، ويظهره الرسم الأول والأخير وهو يحمل صولجانًا في يده اليمنى يظهر بالتناوب خلف وأمام تنورته المثلثة، إضافة إلى 3 أعمدة من النص الهيروغليفي الرأسي، كل منها يوضح رتبة إيدو ولقبه، ويتراوع سعر القطعة بين 200 إلى 300 ألف دولار.
جرة كحل مصريةجرة كحل مصرية من الأنهيدريت (معدن من معادن الكالسيوم)، عليها رسومات قرود من المملكة الوسطى إلى الفترة الانتقالية الثانية، وتحديدًا ما بين الأسرة الثالثة عشرة إلى السابعة عشرة، نحو 1650 - 1550 قبل الميلاد، ويتراوح سعرها بين 10 إلى 15 ألف دولار.
جعران تذكاري مصريوهذا الجعران التذكاري المصري مصنوع من الحجر الجيري لأمنحتب الثالث، ويعود إلى المملكة الجديدة، الأسرة الثامنة عشر، عهد أمنحتب الثالث، 1390 - 1352 قبل الميلاد، ويتراوح سعرها بين 8 إلى 12 ألف دولار.
ألاباستر من الكريستال الصخري المصريوهذه القطعة نادرة للغاية، وهي عبارة عن بلورة صخرية مصرية من ألاباسترون، وتنتمي إلى الفترة الانتقالية الثالثة، وتحديدًا ما بين الأسرة الثالثة والعشرون والخامسة والعشرون 818 - 656 قبل الميلاد، ويتراوح سعرها بين 40 إلى 60 ألف دولار.
غطاء تابوت خشبي مصريغطاء تابوت خشبي مصري مطلي من العصر البطلمي 332 - 30 قبل الميلاد، ويقدر سعره بين 10 إلى 15 ألف دولار أمريكي.
وإلى جانب هذه القطع المصرية الفريدة، يضم المزاد بعض القطع اليونانية القديمة المهمة من عقار في نيويورك، ومن أبرز المعروضات كيليكس أحمر اللون استثنائي، يُنسب إلى رسام بريجوس، وشخصية أنثوية رخامية كبيرة من سيكلاديك، تحافظ على بقايا واسعة من الصبغة الحمراء الأصلية.
ويشرف كريستيز بتقديم مجموعة من المجوهرات القديمة التي كانت في السابق ضمن مجموعة إرنست ومارتي كوفلر-ترونيجر من لوسيرن، وتشمل الأعمال المهمة زوجًا نادرًا من الأقراط اليونانية الحلزونية الذهبية من العصر الهندسي، وخاتم إصبع يوناني من الذهب والزجاج كان في السابق ضمن مجموعة إدوارد جيلو، وزوجًا رائعًا من الأقراط اليونانية الذهبية والمينا كانت في السابق ضمن مجموعة الدكتور جاكوب هيرش (1874-1955).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار كريستيز مزاد علني مزاد عالمي آثار مصرية الآثار المصرية القديمة آثار يونانية قبل المیلاد ألف دولار ما بین
إقرأ أيضاً:
مصر.. احتفال بظاهرة فلكية فرعونية في قدس أقداس آمون رع
مصر – احتفلت محافظة الأقصر جنوبي مصر السبت بإحدى الظواهر الفلكية والمعمارية بالمعابد المصرية القديمة وهي تعامد قرص الشمس على مقصورة الإله في الحضارة القديمة آمون رع.
ويتعامد قرص الشمس كل عام في هذا التوقيت على مقصورة قدس الأقداس بمعابد الكرنك بالتزامن مع بدء فصل الشتاء رسميا.
وقالت محافظة الأقصر، إن الظاهرة تعد “أحد أهم الأحداث الفلكية في مصر والعالم أجمع، حيث يتعامد قرص الشمس على مقصورة قدس الأقداس بمعبد آمون رع بالكرنك، إعلانا بالانتقال الشتوي رسميا”.
ويعد معبد أمون رع أحد أكبر معابد الكرنك الذي أقامه المهندسين المصريين القدماء “بمشهد بديع وسحر خاص على محور شمسي، ما يعتبر إبداعا فلكيا هندسيا معماريا تاريخيا بأرض الأقصر”، وفق بيان المحافظة.
وتنظم المحافظة احتفالية كل عام لمواكبة الحدث تتضمن عروضا فنية وترفيهية وعروض الصوت والضوء عن تاريخ التعامد على مقصورة قدس الأقداس في واجهة الصرح الرئيسي لمعابد الكرنك.
وتستمر ظاهرة تعامد الشمس على مقصورة قدس الأقداس بعد شروق الشمس ولمدة نصف ساعة تقريبا.
وقال الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري، في تصريحات تلفزيونية، إن المصريين القدماء كانوا يدركون تماما حركة الشمس ويستخدمون هذه الظاهرة لتحديد مواعيد الزراعة، مضيفا أن هذه اللحظة كانت مهمة جدا في تنظيم حياتهم الزراعية.
وذكر أن المصريين القدماء كانوا يبنون المعابد بحيث تواجه الشمس لتوثيق هذه الظواهر الفلكية الهامة، أو أحداث خاصة مثل مولد الآلهة، ما يعكس دقتهم وفهمهم العميق للظواهر الطبيعية.
المصدر: RT