تفاصيل حفل غالية بن علي في مهرجان القلعة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
تحيي المطربة غالية بن علي حفلا ضمن فعاليات مهرجان القلعة يوم ٣ سبتمبر، ويشاركها الحفل الفنان هشام خرما وفرقته.
اعتمدت الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة برنامج الدورة 31 من مهرجان القلعة “قلعة صلاح الدين الدولى” للموسيقى والغناء الذى تنظمه دار الاوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر ويقام بالتعاون مع وزارة السياحة والاثار ممثلة فى الهيئة العامة لتنشيط السياحة وتنطلق فعالياته فى الثامنة مساء الخميس 24 اغسطس وتتواصل على مدار 15 يوم متصلة حتى الخميس 7 سبتمبر .
وقال الدكتور خالد داغر رئيس دار الاوبرا ان مهرجان قلعة صلاح الدين الدولى للموسيقى والغناء فى دورته 31 تم تطويره ليتخذ شكلا جديدا يهدف الى تقديم الوان ابداعية جادة تناسب اذواق مختلف الشرائح العمرية والاجتماعية ، واضاف ان الفعاليات تشهد مشاركات اولى لعدد من الفنانين المصريين والعرب اضافة الى ثنائيات غنائية متنوعة وظهور لعدد من نجوم التسعينيات ، مشيرا إلى أن عدد الفعاليات هذا العام يصل الى 45 حفل حيث يقام حفلين متتاليين على مسرح المحكى الى جانب حفل يستضيفه مسرح خارجى تم استحداثه واعداده لاستقبال الجمهور اثناء الدخول ، موضحا انه تم وضع 5000 مقعد لضيوف الفعاليات الى جانب شاشات ضخمة لنقل العروض تيسيرا على الجمهور ، واوضح ان مهرجان قلعة صلاح الدين الدولى للموسيقى والغناء من التظاهرات الراسخة واحد اهم المحافل التى تنظمها وزارة الثقافة ومنذ ميلاده عام 1990 نجح فى تحقيق شعبية ضخمة بسبب تنوع وثراء محتواه الفنى.
عزيز مرقة يحيي حفلا بمهرجان القلعة أول سبتمبر تفاصيل حفل ياسين التهامي في مهرجان القلعةيذكر أن برنامج فعاليات مسرح المحكى بمهرجان قلعة صلاح الدين للموسيقى والغناء فى دورته 31 يشمل عروضا لكل من عز الاسطول ، نسمة محجوب ، مجموعة التشيللو state of hermony ، فايا يونان ، اوركسترا القاهرة السيمفونى ، فريق وسط البلد ، نادية مصطفى ، هاني شاكر ، سيمون ، هشام عباس ، مني بوركهارد ، مصطفى حجاج ، مصطفي شوقى ، غالية بن على ، نجوم الاوبرا للموسيقى العربية بقيادة المايسترو محمد الموجى ، على الحجار ، كورال كلية التربية الموسيقية ، عزيز مرقة ، سعيد الارتيست ، وليد توفيق ، هشام خرما ، لينا شاماميان ، المنشد احمد العمري ، الشيخ ياسين التهامي ، عبير نعمة مع الفنان محمد محسن بمصاحبة سيني سيمفوني أوركسترا بقيادة المايسترو أحمد عويضة ، نسمة عبدالعزيز ، مدحت صالح بمصاحبة عازف البيانو عمرو سليم والفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو أحمد عامر ، كورال مركز تنمية المواهب ، الموسيقار عمر خيرت بمصاحبة اوركسترا اوبرا القاهرة بقيادة المايسترو ناير ناجى ، اضافة الى عروض لفرق دولية بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوبرا المصرية الدكتور خالد داغر المصريين والعرب للموسیقى والغناء بقیادة المایسترو قلعة صلاح الدین مهرجان القلعة
إقرأ أيضاً:
قصة استيلاء الجيش البريطاني بقيادة "كامبل" على مدينة سافانا بجورجيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمر علينا اليوم الأحد الموافق 29 ديسمبر، ذكرى احتلال الجيش البريطاني بقيادة أرشيبالد كامبل لـ سافانا في جورجيا، وجاء ذلك خلال حرب الاستقلال الأمريكية.
أرشيبالد كامبل
عقب فوزه الانتخابي ، ترك الكولونيل كامبل شقيقه الأكبر، السير جيمس كامبل، ليشغل مقعده البرلماني، ثم أبحر إلى أمريكا في قيادة فوج المشاة رقم 71، وهو فوج فريزر هايلاندرز ، حيث كانت حرب الاستقلال الأمريكية جارية.
وفي عام 1776، عقب معركة على متن سفينة في ميناء بوسطن، وقع كامبل في قبضة الأمريكيين وظل سجينا حتى عام 1778.
وتزامن القبض على “كامبل” مع القبض البريطاني على البطل الوطني الأمريكي إيثان ألين، والجنرال الأمريكي تشارلز لي، ثم انتشرت شائعات بأنهما تعرضا لسوء المعاملة من قبل البريطانيين، مما كان له تأثير مباشر على كامبل.
وفي فبراير عام 1777، اشتكى “كامبل” من سجن كونكورد إلى الفيكونت هاو من وضعه، ثم تلا ذلك شكاوى ومراسلات بين هاو وجورج واشنطن نيابة عن كامبل.
تدخل واشنطن
وبحلول الشهر التالي، تدخل واشنطن واحتج الكونجرس على أنه لم يكن ينوي التسبب في معاناة غير مبررة لكامبل، وبحلول شهر مايو، كان كامبل يعيش في حانة السجان، وهو تحسن ملحوظ مقارنة بحبسه الانفرادي السابق.
وعقب فترة وجيزة، تم منحه الحرية الكاملة داخل حدود مدينة كونكورد، وخلال هذه السنوات التي قضاها أسير حرب، تمكن من شراء عقار ناب في أرغيل، وفي 6 مايو 1778، أُطلق سراحه مقابل إيثان ألين.
معركة سافانا وحاكم جورجيا
عقب مرور ستة أشهر من إطلاق سراحه، أمر كامبل بقيادة 3000 رجل من نيويورك إلى جورجيا ، وفي أواخر ديسمبر فاز جيشه بمعركة سافانا ، ثم عقباها انتصار آخر في أوغوستا، وأشاد المعاصرون من كلا الجانبين بالإنسانية وضبط النفس الذي أظهره كامبل.
وباعتبار أرشيبالد كامبل فاتح لسافانا، فكان اهتمامه المباشر هو تخفيف قسوة الحرب، وإرضاء حكومته العادلة، أولئك الذين خضعوا في المقام الأول لتفوق سلاحه.
ورغم أنه أطلق سراحه مؤخرًا من الحبس الضيق والصارم، الذي عانى منه نتيجة للإهانات التي تعرض لها الجنرال تشارلز لي، وهو سجين في نيويورك، إلا أنه لم يكن يضمر أي ضغينة، واعتبر معاناته نتيجة للضرورة، وليس اضطهادًا متعمدا. وكان القمع غريبا عن طبيعته، ولا يتفق مع ممارسته.
ولقد سمح لنفسه بالتمسك بالمبادئ العزيزة ولم يحجب تصفيقه عن أولئك الذين دعموها بشجاعة، ولم يستخدم أي تهديدات لكسب المهتدين، ولم يستخدم حياة لإيقاعهم في الفخ.
وكان أولئك من السكان الذين قدموا طواعية عرضا للخدمة، يستقبلون بشكل إيجابي؛ ولكنه كان دائمًا غير راغب في دعوتهم إلى حمل السلاح في سبيل القضية البريطانية، خشية أن يقودهم في المجالس المتقلبة لحكوماته إلى الدمار.
لقد رآهم كثيرًا وهم يُغدَقون عليهم بعبارات الدعم الدائم، تاركين أتباعهم المضللين لرحمة الحكومة، التي تخلوا عنها في ساعة شريرة.
كان لدى المقدم كامبل شعور شرف لطيف للغاية بحيث لا يمكن أن يكون أداة للظلم والقمع، فطُلب منه بسرعة التخلي عن قيادته، إلى رئيس أقل صرامة وأكثر استعدادًا لتأييد التدابير القاسية للقائد الأعلى، ثم أصبح حاكم مؤقت لـ جورجيا، وعين جاك ماركوس بريفوست ملازما له وخليفته قبل أن يعود إلى إنجلترا.