النظام العسكري يشن حملة إعتقالات لنشطاء #مانيش_راضي لإخماد ثورة الجزائريين
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
يشن النظام العسكري الجزائري منذ أيام حملة اعتقالات واسعة في صفوف النشطاء الداعين للتغيير بالجزائر في محاولة للنظام للتخفيف من حدة الإحتجاجات الداعلية إلى رحيل العسكر الجزائري.
وأكدت منظمة “شعاع لحقوق الإنسان” الجزائرية قيام السلطات الجزائرية مساء أمس الأحد 22 ديسمبر 2024 بتنفيذ حملة اعتقالات واسعة في صفوف ناشطين في حملة هاشتاغ “#مانيش_راضي” على منصات التواصل الاجتماعي الذين عبروا عن رفضهم للأوضاع الحالية في البلاد.
كما شدد الناشط الحقوقي الجزائري وليد كبير، أن “هذا تصرف ينم عن ارتباك النظام الدكتاتوري المستبد وخشيته من عودة الحراك الشعبي مجددا”.
وندد وليد كبير عبر صفحته الرسمية بموقع “X” بـ”هذه الاعتقالات التعسفية التي تشكل خرقا للدستور وتضع الجزائر في خانة الدول التي لا تحترم التزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان”
ودعا الناشط الحقوقي الجزائري إلى “الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين واحترام حق الجزائريين في التعبير عن آراءهم بكل حرية”.
وأطلق الألاف من الجزائريين منذ أيام، هاشتاغ “مانيش راضي” على شبكات التواصل الإجتماعي ودعوات للتظاهر والثورة على النظام العسكري الذي يحكم البلاد بالحديد والنار منذ عقود.
وفي ظل تنامي النقاش العام حول الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، تطرقت تقارير إعلامية محلية ودولية إلى تحركات السلطات الجزائرية الرامية إلى احتواء هذه الدينامية الشعبية عبر حملة اعتقالات ممنهجة للإخماد ثورة الجزائريين.
مانيش راضيالمصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
والدة الشهيد عمر القاضي لصدى البلد: كان بار بيا وقلبي راضي عنه| فيديو
قالت والدة الشهيد عمر القاضي في تصريحات خاصة لـ صدى البلد، إن الشهيد كان له مواقف كثيرة معها، وأنها لن تنساها موقف موقف، وتتذكرها جيدا في كل يوم.
تصريحات والدة الشهيد عمر القاضيوتابعت والدة الشهيد عمر القاضي، «ابني كان بار بيا وبيتصل في اليوم 3 أو 4 مرات وهو في العريش عشان يطمن عليا ويسأل عليا وعلى الأسرة كلها، وكان بيحبني جدا وأنا قلبي راضي عنه شهيد في الجنة».
ولد الشهيد عمر القاضي بقرية ساقية المنقدي التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية والتحق بكلية الشرطة عام 2013 وتخرج فيها عام 2017،انضم بعدها لقطاع الأمن المركزي وتسلم عمله في أحد قطاعات الأمن بمحافظة شمال سيناء، واستشهد القاضي يوم 5 يونيو 2019 الذي تزامن مع أول أيام عيد الفطر المبارك خلال التصدي لهجوم إرهابي على كمين "البطل 14" بالعريش وقت تكبيرات صلاة العيد.
أهدت والدة الشهيد البطل النقيب عمر القاضي، الذي استشهد في واقعة كمين 14 الذي حدثت في عام 2019، بالعريش، (يوم العيد صباحًا)، قلادة غالية على قلبها للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأعربت عن فرحتها بتواجدها في الاحتفال بذكرى عيد الشرطة المصرية بحضور الرئيس السيسي، قائلة: “أنا متشرفة بوجودي هنا وبتكريم الرئيس ليا انهاردة”، ومن ثم قامت بإهداء الرئيس السيسي هدية غالية عليها وهي قلادة الشهيد البطل النقيب عمر القاضي.
وتحتفل مصر في 25 يناير الجاري بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة، في أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، تخليدًا لذكرى معركة الإسماعيلية عام 1952، التي استشهد فيها 50 بطلا، وأصيب 80 من رجال الشرطة والتي أشعلت شرارة ثورة 1952.
وقال اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، خلال كلمته في عيد الشرطة الـ 73، أنه انعكاس لما تشهده المنطقة من تراجع أمنى أدى إلى تصاعد ملحوظ لكافة صور الجريمة المنظمة وعلى رأسها جرائم المخدرات فقد اضطلعت أجهزة المعلومات والمكافحة بالوزارة بإفراد متابعة دقيقة لحركة ومسارات عمليات التهريب والقائمين عليها حيث تمكنت من إحباط وضبط كميات غير مسبوقة من المواد المخدرة قدرت قيمتها بــ (15.7 مليار جنيه) .
وتابع وزير الداخلية، ترتكز الإستراتيجية الأمنية للوزارة على استقراء الواقع الأمني الداخلي ومحيطه الإقليمي ووضع الخطط اللازمة لمواجهة التحديات الناجمة عن الصراعات والمتغيرات التى تشهدها المنطقة والتي أوجدت بيئة خصبة لمختلف الأنشطة غير المشروعة باتت تهدد أمن واستقرار الدول فى ظل التطور الهائل للوسائل التكنولوجية الحديثة والقدرة على تطويعها لارتكاب الجريمة بأنماط جديدة .
وأضاف وزير الداخلية آفة الإرهاب ومخططات نشر الفوضى والتي تستوجب اتخاذ أقصى درجات اليقظة فى ضوء محاولات التنظيمات الإرهابية استغلال تراجع الأوضاع الأمنية بالمنطقة فى استعادة قدراتها والتمدد بالمناطق غير المستقرة واتخاذها منطلقاً لأنشطتها الهدامة لتكوين بؤر جديدة ودفعها للقيام بأعمال عنف تستهدف مقدرات شعوبها .