تقدمت في المؤشر الوطني “نُضيء”.. “سدايا” تُكرم 6 جهات حكومية بملتقى مكاتب إدارة البيانات
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
كرّم رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، ورئيس مكتب إدارة البيانات الوطنية في “سدايا” الأستاذ الربدي بن فهد الربدي، الجهات الحكومية المتقدمة في المؤشر الوطني للبيانات “نُضيء”، أحد برامج سدايا الهادفة إلى تحقيق أفضل الممارسات لمتابعة التزام الجهات الوطنية بالأدوات التنظيمية، وتقييم مدى تقدمها في مستوى نُضج ممارسات إدارة البيانات وفاعليتها.
جاء ذلك خلال أعمال مُلتقى مكاتب إدارة البيانات الذي نظمته “سدايا” اليوم بالرياض بمشاركة أكثر من 235 من مديري مكاتب إدارة البيانات في الجهات الحكومية في المملكة، بحضور نائب رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي المهندس سامي بن عبدالله مقيم، ومدير مركز المعلومات الوطني في “سدايا” الدكتور عصام بن عبد الله الوقيت، وعدد من كبار المسؤولين في الجهات الحكومية.
وتم تكريم المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، ووزارة السياحة، ووزارة الصحة، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الطاقة، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك.
ويأتي إنشاء مكاتب إدارة البيانات في جميع الأجهزة الحكومية وفقًا لأمر سامٍ بخصوص هذا الشأن بهدف تنظيم قطاع البيانات من خلال وضع المعايير والسياسات، وضمان الالتزام بها على مستوى الجهات الحكومية، وحماية البيانات الشخصية على مستوى الجهات العامة والقطاعين الخاص وغير الربحي.
ويعد الملتقى الذي يجمع أكثر من 235 من مديري مكاتب إدارة البيانات في الجهات الحكومية بالمملكة خطوة نحو تحفيز التواصل وتبادل الخبرات والمعرفة بين مكاتب إدارة البيانات في الجهات الحكومية، التي جاء إنشاؤها وفقًا لأمر سامٍ في جميع الأجهزة الحكومية بهدف تنظيم قطاع البيانات من خلال وضع المعايير والسياسات، وضمان الالتزام بها على مستوى الجهات الحكومية، وحماية البيانات الشخصية على مستوى الجهات العامة والقطاعين الخاص وغير الربحي، مما يجسد اهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- بدعم إدارة البيانات الوطنية ورقمنتها وتنميتها وتمكينها بهدف تعزيز الأصول والقدرات الوطنية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی الجهات الحکومیة على مستوى الجهات
إقرأ أيضاً:
“الوطني للأرصاد”: “سد فجوة الإنذار المبكر” مسؤولية مشتركة لحماية المجتمعات
أكد سعادة الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد ورئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن شعار اليوم العالمي للأرصاد الجوية لهذا العام “معاً لسد فجوة الإنذار المبكر” يعكس التزامًا عالميًا متزايدًا بتعزيز قدرات الإنذار المبكر، خاصة في ظل تصاعد وتيرة الظواهر الجوية المتطرفة وتأثيراتها على الأرواح وسبل العيش.
وأشار إلى أن هذا الشعار يأتي استلهامًا من التعهد التاريخي الذي أطلقه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في يوم الأرصاد العالمي عام 2022، والذي أعلن فيه أن الأمم المتحدة ستقود جهودًا جديدة لضمان حماية كل إنسان على وجه الأرض بأنظمة إنذار مبكر في غضون خمس سنوات.
وأوضح الدكتور المندوس أن مبادرة “الإنذار المبكر للجميع” تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها بحلول عام 2027، حيث أحرزت تقدماً ملحوظاً منذ انطلاقها، إذ ارتفع عدد الدول التي تملك قدرات على أنظمة الإنذار المبكر متعددة المخاطر من 52 دولة في عام 2015 إلى 108 دول في نهاية عام 2024.
ورغم هذا التقدم، أكد الدكتور المندوس أن الفجوات ما زالت قائمة، وأن المطلوب هو تعزيز التعاون الدولي لسد هذه الفجوة، خاصة من خلال دعم الدول الأكثر عرضة للمخاطر، وتطوير القدرات التقنية، وتكثيف التنسيق بين جميع الأطراف المعنية.
وشدد على أن الاستثمار في أنظمة الإنذار المبكر ليس فقط واجبًا إنسانيًا، بل هو أيضًا قرار اقتصادي حكيم، حيث أظهرت الدراسات أن كل دولار يُستثمر في الإنذار المبكر يعود بتسعة أضعافه من الفوائد الاقتصادية، مما يجعله أحد أنجح أدوات التكيف مع التغير المناخي وتقليل الخسائر البشرية والمادية.
واختتم الدكتور المندوس تصريحه بالتأكيد أن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بالتعاون مع شركائها في منظومة الأمم المتحدة، ستواصل العمل بلا كلل من أجل تحقيق هدف “الإنذار المبكر للجميع”، مشيرًا إلى أن شعار هذا العام يضع الجميع أمام مسؤولية مشتركة لبناء مستقبل أكثر أمنًا ومرونة في مواجهة المخاطر الطبيعية.وام