12800 لاجئا سوريا عادوا من الأردن حتى الاحد
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
#سواليف
كشف مصدر في وزارة الداخلية عن عودة 12800 #لاجئ_سوري من الأردن إلى بلادهم منذ #سقوط نظام #بشار_الأسد في الثامن من كانون أول 2024 وحتى أمس الأحد 22 كانون أول.
وقال المصدر وفق ما نقلت عنه المملكة، إن من ضمن العائدين لبلادهم 1309 لاجئين سوريين، منوها إلى أن الغالبية من العائدين من غير المصنفين لاجئين.
وتوقع المصدر عودة المزيد من السوريين إلى بلادهم في قادم الأيام، مشيرا إلى أن الأردن يدعم #العودة_الطوعية للسوريين إلى بلادهم، وأن #معبر_جابر هو المنفذ الوحيد حاليا لعبور #السوريين إلى بلادهم.
مقالات ذات صلة بالتزامن مع زيارة ميقاتي… رفع العلم الإسرائيلي عند مدخل الناقورة في جنوب لبنان 2024/12/23وكان الأردن قرر في 6 كانون الأول 2024، إغلاق معبر جابر الحدودي المقابل لمعبر نصيب السوري؛ بسبب الظروف الأمنية المحيطة في الجنوب السوري.
وكشفت وزارة الداخلية الاثنين عن الفئات المسموح لها بالدخول والمغادرة عبر #مركز_جابر_الحدودي والرابط ما بين الأردن وسوريا.
وبحسب كتاب حددت الداخلية فئات من الأردنيين والسوريين ممن يسمح لهم بالدخول والمغادرة عبر مركز جابر إلى الأراضي السورية.
واشترطت الداخلية أن يكون الدخول والمغادرة بحسب إجراءات السفر المتبعة وعدم وجود موانع أمنية، مع الاستمرار بالسماح للفئات التي سبق وأن تمت الموافقة لها باستخدم مركز حدود جابر.
وسمحت الداخلية بحسب الكتاب، للمستثمرين الأردنيين الحاصلين على سجلات تجارية برأس مال معين، والأردنيين من موظفي البنوك التجارية العاملة في سوريا، ورجال الأعمال الأردنيين الحاصلين على بطاقات عضوية في غرف الصناعة والتجارة السورية.
كما سمحت للطلاب الأردنيين الدارسين في الجامعات السورية شريطة حيازتهم على الوثائق الجامعية اللازمة، وللوفود الأردنية الرسمية بما فيها الوفود الاقتصادية.
وفيما يتعلق بالسوريين سمحت الداخلية بالدخول والمغادرة عبر معبر جابر للمستثمرين منهم ولعائلاتهم ممن يحملون سجلات تجارية أردنية برأس مال معين، بالإضافة إلى السماح للسوريين الذين تجنسوا بالجنسية الأردنية سواء بالجواز الأردني أو الجواز السوري.
ويهدف قرار الداخلية إلى السماح لتلك الفئات بمواكبة المستجدات ولغايات رفد الاقتصاد الوطني والسوري وتعزيز الحركة التجارية في هذه المرحلة لتعزيز الاستقرار في سوريا واستئناف الحياة الطبيعية فيها، وذلك من خلال تسهيل حركة السفر بين المملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية العربية السورية من خلال مركز حدود جابر.
ويسري قرار الداخلية اعتبارا من تاريخ صدوره أمس الأحد 22 كانون الأول 2024.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف لاجئ سوري سقوط بشار الأسد العودة الطوعية معبر جابر السوريين إلى بلادهم
إقرأ أيضاً:
الأردن يسعى لإعادة الروح للخط الحديدي الحجازي وتسيير رحلات القطار السياحية مجددا إلى سوريا
الأردن – صرح المدير العام لمؤسسة الخط الحديدي الحجازي الأردني، زاهي خليل، امس الثلاثاء، إن هناك توجها لإطلاق رحلات سياحية من الأردن إلى سوريا.
وأضاف المدير العام لمؤسسة الخط الحديدي الحجازي الأردني أن “الرحلات السياحية ستنطلق من محطة عمان الحجازية مرورا بالزرقاء والمفرق، باتجاه حدود جابر، ثم إلى محطة درعا، ومن ثم إلى محطة القدم في العاصمة السورية دمشق، وهي آخر محطة في الخط الحجازي”.
وأشار إلى أن “الجانب السوري سيعمل على صيانة الخط داخل أراضيه، على أن تبدأ الرحلات بعد الانتهاء من التنسيق بين الجانبين وإتمام الترتيبات اللوجستية بين البلدين”.
كما أوضح أن “انطلاق الرحلات مرتبط أيضا بالتوجهات الحكومية الأردنية والأمور الفنية والأمنية من الجانب السوري، خاصة فيما يتعلق ببعض الانقطاعات في الخط الحديدي داخل الأراضي السورية”.
ورجح المدير العام أنه من المخطط أن تكون هناك 3 رحلات أسبوعية من الأردن إلى سوريا.
ويعود تاريخ الخط الحديدي الحجازي إلى زمن السلطان العثماني عبد الحميد الثاني، عندما أمر في عام 1900 بتشييد سكة قطار بين الشام والحجاز من أجل تسهيل رحلة الحج التي كانت تستغرق قرابة ثلاثة أشهر ذهابًا وإيابًا.
وبدأت المرحلة الأولى بتمديد سكة الحديد من محطة المزيريب القريبة من دمشق إلى درعا، ثم بدأ العمل في تمديد الخط من درعا إلى عمان الذي اكتمل تمديده في 1903.
لكن أول رحلة لانطلاق القطار من محطة الحجاز إلى المدينة المنورة كانت في آب 1908، على متنها حجاج سوريون وأتراك.
ويتميز مبنى المحطة وسط دمشق ببنائه العريق الذي استوحاه المعماري الإسباني فيرناندو دي أراندا، من تاريخ المدينة القديم.
وكانت المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي، حاولت دخول موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية، عام 2014، إلا أن تداعيات الحرب في سوريا حالت دون ذلك، بحسب ما قالت المؤسسة.
المصدر: قناة “المملكة” + RT