رئيس الإنجيلية يشيد بدور الدولة في دعم ذوي الإعاقة: تعبير حقيقي عن الإنسانية
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، في احتفالية نظمتها جمعية قرية الأمل للتنمية والتأهيل الاجتماعي للمعاقين بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة.
جاء ذلك بحضور الدكتورة ندى ألفي ثابت، رئيس مجلس إدارة الجمعية وعضو مجلس النواب، والأستاذة مارجريت صاروفيم، نائب وزير التضامن الاجتماعي، واللواء أحمد محمود حبيب، السكرتير العام المساعد لمحافظة الإسكندرية، نيابةً عن المحافظ اللواء أحمد خالد، والدكتور عربي أبو زيد، مدير مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، والشيخ الدكتور إبراهيم الجمل، مدير عام الدعوة والوعظ بالأزهر الشريف وأمين بيت العائلة المصرية، والدكتور يسري الجمل، وزير التربية والتعليم الأسبق، بجانب عدد من القيادات التنفيذية والشخصيات العامة.
خلال الحفل، ألقى الدكتور القس أندريه زكي كلمة قال فيها إن دعم الأشخاص ذوي الإعاقة هو تعبير حقيقي عن الإنسانية وقيم المساواة التي نسعى إلى ترسيخها في مجتمعنا، مشيدا بدور الدولة المصرية في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة، التي قطعت خطوات كبيرة في هذا المجال، بفضل رؤية القيادة السياسية التي تؤمن بأن بناء الإنسان هو أساس بناء الوطن.
وأضاف رئيس الطائفة الإنجيلية أن الشراكة بين المجتمع المدني والدولة تعتبر نموذجًا فعالًا لتعزيز حقوق ذوي الإعاقة وضمان تمكينهم ليكونوا شركاء أساسيين في التنمية.
تكريم الفرق المسرحيةكما تضمن الاحتفال عروضًا فنية مميزة أبرزها أوبريت براءة وبساطة، بالإضافة إلى تكريم الفرق المسرحية والفنانين المشاركين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطائفة الإنجيلية الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية القس أندريه زكي ذوي الإعاقة ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد انضمام أعضاء جدد إلى الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في الاحتفال الذي أقامته الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة بمناسبة انضمام أعضاء جدد إلى الكنيسة، وذلك بحضور الدكتور القس يوسف سمير، راعي الكنيسة، وعدد من قيادات سنودس النيل الإنجيلي.
حمل رسالة المحبةوفي كلمته خلال الاحتفال، أكد الدكتور القس أندريه زكي أن الكنيسة ليست مجرد مكان للعبادة، بل هي مجتمع حيّ يقوم على المحبة والخدمة والشهادة الحقيقية للمسيح، مشددًا على أن الإيمان لا يقتصر على المعتقدات، بل يظهر في السلوك والتفاعل الإيجابي مع الآخرين.
وأشار إلى أن انضمام الأعضاء الجدد إلى الكنيسة يعكس التزامهم بالإيمان والخدمة، داعيًا إياهم إلى أن يكونوا فاعلين في خدمة الكنيسة والمجتمع، وأن يسهموا بروح المحبة والتضامن في بناء مستقبل أكثر إشراقًا للجميع.
وأضاف رئيس الطائفة الإنجيلية أن الكنيسة ليست مجرد جدران، بل هي جماعة مؤمنة تحمل رسالة المحبة والسلام، وتعمل على تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع، مشيرًا إلى أن كل عضو جديد هو إضافة حقيقية لرسالة الكنيسة ودورها في نشر الخير والتسامح. كما دعا الأعضاء الجدد إلى أن يكونوا نورًا للعالم من خلال أعمالهم وسلوكهم اليومي، مؤكدًا أن مسؤوليتهم لا تقتصر على داخل الكنيسة بل تمتد إلى المجتمع بأسره.
وفي ختام الاحتفال، قدم الدكتور القس أندريه زكي التهنئة للأعضاء الجدد وأسرهم، متمنيًا لهم التوفيق في رحلتهم الروحية، ومؤكدًا على أهمية دورهم في خدمة الكنيسة والمجتمع بروح المحبة والإيمان.