مستوطن إسرائيلي يطلق النار على مواطن فلسطيني.. اعرف السبب
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أطلق مستوطن إسرائيلي مسلح، اليوم الإثنين، النار على مواطن فلسطيني بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن قرب حاجز حزما شمال شرق مدينة القدس المحتلة.
وزعمت وسائل إعلام عبرية أن الفلسطيني هاجم جنديا، وفي أعقاب ذلك أطلق مستوطن مسلح النار عليه ما أدى إلى "تحييده".
وأظهرت مشاهد مصورة من المكان، الفلسطيني وهو ينزف وملقى على الشارع بجانب مركبته دون تقديم الإسعافات له.
و دفعت شرطة الاحتلال الإسرائيلية بقوات معززة إلى المكان، والتي قامت بإغلاق الطرق المحيطة بالمكان.
وزعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، أن "مخربا" خرج من سيارة وأشهر سكينا باتجاه عنصر أمن مر من المكان، وفي أعقاب ذلك قام بإطلاق النار عليه وانضم إليه مواطنون مروا بالقرب منه وقاموا بـ"تحييده"؛ حسبما جاء في بيان لها.
وورد في بيانها: "بعد أن قام خبير متفجرات بفحص مكان الحادث، وتم نقل ’الإرهابي’ لتلقي العلاج الطبي، يجري نائد قائد شرطة القدس تقييما للوضع في مكان الحادث".
من جانبها علقت حركة حماس على الحادث وقالت في بيان، إن عملية الطعن التي وقعت عند حاجز حزما شمال شرق القدس المحتلة، هي رد طبيعي على ما يرتكبه الاحتلال من حرب إبادة بحق شعبنا في قطاع غزة ومخططات التهجير في الضفة الغربية المحتلة، وعدوان المستوطنين وخاصة جماعات الهيكل على المسجد الأقصى المبارك".
وأضافت أن هذه العملية تمثل رسالة لحكومة الاحتلال ووزرائها، بأن القدس والضفة والداخل المحتل وكل أرض فلسطين ستبقى شوكة في حلق الاحتلال ومخططاته الاستعمارية".
وأوضحت حماس، أن كل محاولات الاحتلال الصهيوني لوأد المقاومة في الضفة والقدس ومخططات الضم وتهجير شعبنا ستبوء بالفشل. ندعو لتصعيد المقاومة ولمزيد من الاشتباك والعمليات الموجعة حتى دحر الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين عملية طعن مستوطن إسرائيلي مدينة القدس المحتلة تنفيذ عملية طعن حاجز حزما المزيد
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني بقصف إسرائيلي شرق رفح.. وتواصل خروقات الاحتلال
استشهد فلسطيني، صباح اليوم الأربعاء، بقصف إسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ضمن خروقات الاحتلال المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار، والذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وذكرت مصادر طبية أن فلسطينيا استشهد وأصيب آخر بجروح خطيرة جراء قصف طائرة مسيرة إسرائيلية، قرب منطقة أبو حلاوة شرق مدينة رفح.
يأتي ذلك بعد ساعات من استشهد فلسطيني آخر، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي غرب مدينة رفح، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار في يومه الـ25.
وأفادت مصادر فلسطينية، باستشهاد المواطن محمد نافذ حسني أبو طه، جراء إطلاق النار عليه من قبل آليات الاحتلال المتقدمة قرب الحي السعودي غرب مدينة رفح.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة الثلاثاء، أن 11 شهيدا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة، منهم 8 شهداء جرى انتشال جثامينهم، إضافة إلى ثلاثة شهداء جدد و10 إصابات، وذلك خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقالت الوزارة إنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وذكر أن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 48,219 شهيدا و111,665 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2023.
وفي وقت سابق، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من "استئناف الأعمال العدائية في قطاع غزة، وما يترتب عليها من مأساة هائلة".
يأتي ذلك غداة إعلان "كتائب القسام" الذراع العسكرية لحركة حماس، الاثنين، تأجيل تسليم الأسرى المقرر الإفراج عنهم السبت المقبل لحين التزام "إسرائيل" بتنفيذ الاتفاق وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية بأثر رجعي.
وأنهى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، اجتماعه مع المجلس السياسي والأمني، والذي استمر لمدة 4 ساعات، مؤكدا أن مسألة العودة للحرب في قطاع غزة مرتبطة بدفعة صفقة تبادل الأسرى السبت المقبل.
وقال نتنياهو في تصريحات صحفية عقب الاجتماع المطول: "لقد انتهيت للتو من مناقشة معمقة استمرت أربع ساعات في المجلس السياسي والأمني"، مضيفا أننا "عبرنا عن غضبنا إزاء الوضع المروع الذي وصل إليه رهائننا الثلاثة، الذين تم إطلاق سراحهم يوم السبت الماضي".
وأشار نتنياهو إلى أنه ردا على إعلان حركة حماس بتأجيل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المقرر السبت المقبل، فقد أصدر تعليماته لقوات الجيش الإسرائيلي، للحشد داخل قطاع غزة وفي محيطه.
وقال إن "القرار الذي تم اتخاذه بالإجماع في مجلس الوزراء، هو أنه إذا لم تقم حماس بإعادة الأسرى حتى ظهر يوم السبت، فإن وقف إطلاق النار سينتهي، وسيعود الجيش إلى القتال العنيف حتى هزيمة حماس بشكل نهائي".