الصحة تطلق الخطة الاستراتيجية الجديدة لمكافحة الإيدز
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تطلق وزارة الصحة والسكان في نهاية يناير المقبل الخطة الاستراتيجية الجديدة لمكافحة الإيدز ٢٠٢٥/٢٠٣٠.
صرحت بذلك الدكتورة هبة السيد مدير المكتب الوطنى لمكافحة الايدز بوزارة الصحة والسكان اليوم خلال ورشة عمل للصحفيين حول طرق مكافحة فيروس نقص المناعة المكتسبة" الإيدز بالتعاون مع الأمم المتحدة
وقالت ان الخطة الجديدة لمكافحة الإيدز تستند على مفهوم عالمى هو ٣ زيرو" 000"وهو الوصول إلى صفر إصابات وصفر وصم وتميز وصفر وفيات مرتبطة بالايدز.
وأوضحت أن الاستراتيجية تقوم على ٤ أولويات وهى كسر الحواجز ونشر الوعي والاستراتيجية الخاصة بالتمويل اللازم لمكافحة مرض الايدز وذلك علي مستوي الموارد المالية والبشرية ثم الاستفادة من البيانات المتاحة التي يتم بناء الخطط عليها .
وأضافت أن مصر توفر دواء الإيدز بنسبة ١٠٠ فى المائة من التمويل الحكومى وليس المنح لافتة إلى أن مصر بدأت الخط الأول لإنتاج أدوية مضادة لفيروس نقص المناعة البشرى "الايدز".
واشارت الى ان مريض الإيدز والذى ياخذ نوعين من الأدوية تبلغ تكاليف علاجه ٢٠٠٠ جنيه شهريا .
وأكدت أنه منذ ٢٠١٤ وحتى الآن كل السيدات الحامل والمعروف اصابتهن بالايدز ولدوا أطفال سالمين من الإصابة .
وعن الوضع الوبائي للايدز فى مصر قالت أن معدل انتشار الإيدز فى مصر مازال منخفضا،حيث انه يمثل ١ فى المائة من عدد السكان ،كما أن معدل الإصابات لدى الذكور اعلى من الاناث
وأضافت أن فيروس الإيدز يدخل على خلايا سى دى فور ويستخدمها للتكاثر مما يعمل على تحطيم جهاز المناعة .
واشارت الى ان طرق العدوى تشمل الجنس،مع شخص مصاب ومشاركة أدوات المصاب الشخصية الملوثة بالدم مضيفا أن هناك
خمس سواءل يسببوا الإصابة بالايدز وهى الدم والافراز المهبلي والساءل المنوى ولبن الأم المصابة وساءل الكيس الذى يوجد حول الجنين فى رحم الأم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة والسكان صفر إصابات الموارد المالية الوضع الوبائي
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحتفي باليوم العالمي لمكافحة السل بهدف محاصرته والقضاء عليه
تحتفي منظمة الصحة العالمية اليوم الاثنين باليوم العالمي لمكافحة السل، والذي يوافق 24 مارس من كل عام، بهدف تشجيع الجهود الدولية للقضاء عليه، وأنه بفضل الجهود العالمية تم إنقاذ أرواح 79 مليون شخص عام 2000.
وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة أن اليوم العالمي لمكافحة السل الذي يحتفل به سنويا في 24 مارس - يهدف إلى تسليط الضوء على الحاجة الملحة للقضاء على السل - وهو أكثر الأمراض المعدية فتكا في العالم. ولا يزال السل يدمر حياة الملايين على مستوى العالم، ويسفر عن عواقب صحية واجتماعية واقتصادية وخيمة. ويشكل موضوع هذا العام: نعم! نستطيع القضاء على السل: بالالتزام والاستثمار والتنفيذ، دعوة جريئة للأمل والإلحاح والمساءلة.
ووفقا للصحة العالمية، فقد تعهد قادة العالم في اجتماع الأمم المتحدة الرفيع المستوى لعام 2023 بتسريع وتيرة الجهود الرامية إلى القضاء على السل.. مؤكدة الحاجة إلى عمل حقيقي: التنفيذ السريع لإرشادات المنظمة وسياساتها، وتعزيز الاستراتيجيات الوطنية، والتمويل الكامل.
وأكدت الصحة العالمية أنه لا يمكن هزيمة السل بدون التمويل المناسب، كما أكدت الحاجة إلى نهج جريء ومتنوع لتمويل الابتكار، ولسد الفجوات في الوصول إلى الوقاية من السل وعلاجه ورعاية المصابين به، فضلا عن النهوض بالبحث والابتكار.
وشددت الصحة العالمية على ضرورة تحويل الالتزامات إلى أفعال بما يعني توسيع نطاق التدخلات التي أثبتت جدواها والتي توصي بها المنظمة، أي: الكشف المبكر عن السل وتشخيصه وعلاجه الوقائي والرعاية العالية الجودة، ولا سيما بالنسبة للسل المقاوم للأدوية. ويعتمد النجاح على القيادة المجتمعية وعمل المجتمع المدني والتعاون بين القطاعات.
اقرأ أيضاًالصحة العالمية: إصابة جديدة بالسل كل 34 ثانية
"الصحة العالمية": النظام الصحي في غزة يواجه دمارًا غير مسبوق
«الصحة العالمية» تدعو واشنطن لإعادة النظر في قرار انسحابها من المنظمة