الاعتراف بجنسين فقط وترحيل اللاجئين أبرزها..وعود ترامب المثيرة للجدل قبل تنصيبه
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
- تهديد الصين والهند بفرض رسوم جمركية- وعد بالاعتراف بجنسين فقط في الولايات المتحدة- الولاية الـ51.. اقتراح بضم كندا إلى بلاده
من المقرر أن يعود الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض رسميًا في 20 يناير، وذلك بعد فوزه في الانتخابات على كامالا هاريس نائبة الرئيس جو بايدن، ليبدأ عهدًا جديدًا بعد 4 سنوات من هزيمته وخروجه من الرئاسة.
وأصر ترامب لعدة أشهر على أن كل شيء في العالم كان سيبقى على ما يرام لو كان رئيسًا.
وسواء كان تصريحه صحيحًا أم لا، فإن الوقت وحده هو الذي سيخبر العالم المترقب لعودته، لأنه سيكون المسؤول عن كيفية استجابة الولايات المتحدة للتحديات التي تواجهها، وفقًا لتقرير قناة “إن دي تي في” الهندية.
وخلال حملته الرئاسية في عام 2024، وعد ترامب بمعالجة قضايا محلية مختلفة، بما في ذلك الهجرة والتضخم. وأشار إلى العودة إلى سياسته الخارجية "أمريكا أولاً".
وعلى الصعيد العالمي، قال ترامب إنه سيكون قادرًا على إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في غضون 24 ساعة من توليه منصبه.
وطوال حملته الانتخابية، تعهد بإنهاء الحرب في غرب آسيا، كما أعلن أنه سيفرض رسومًا جمركية متزايدة على السلع الأجنبية التي تدخل الولايات المتحدة.
وفيما يلي ملخص للسياسات التي قال ترامب إنه سيتبعها عندما يتولى منصبه في 20 يناير المقبل:
الاعتراف بجنسين فقطفي ديسمبر، وعد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بإقرار سياسة رسمية على مستوى الولايات المتحدة تقضي بالاعتراف بجنسين فقط: ذكر وأنثى.
وقال ترامب في مؤتمر "نقطة تحول الولايات المتحدة" في ولاية أريزونا، إن السياسة الرسمية لسلطات الولايات المتحدة ستكون في ظل إدارته هكذا: "لا يوجد سوى جنسين فقط، ذكر وأنثى، لا يبدو هذا الأمر معقدا أبداً، أليس كذلك؟".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "التايمز"، نقلا عن مصادر عسكرية، أن ترامب يخطط لتمرير أمر تنفيذي من شأنه أن يؤدي إلى تسريح جميع العسكريين المتحولين جنسيا، ونتيجة لذلك يمكن أن يترك الخدمة نحو 15 ألف شخص.
فرض رسوم جمركيةوهدد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على دول مجموعة بريكس بما في ذلك الهند، إذا قوّضت الدولار الأمريكي.
وكتب ترامب على منصّته "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي متحدثا عن المجموعة التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا ودولا أخرى: "نطلب التزاما... أنها لن تنشئ عملة لدول بريكس، ولن تدعم أي عملة أخرى لتحل مكان الدولار الأمريكي العظيم، وإلا ستواجه رسوما جمركية بنسبة 100%".
وحذر كذلك من أن أي دولة تحاول استبدال الدولار الأمريكي ستفقد أيضًا القدرة على الوصول إلى السوق الأمريكية، مضيفًا أن مثل هذه الدول ستحتاج إلى العثور على "أحمق آخر" إذا سعت إلى مثل هذه الإجراءات.
كما اقترح مجددًا ضم كندا لبلاده، لتصبح الولاية الأمريكية الـ51، مشيرا إلى أن هذا الاقتراح "فكرة ممتازة".
وقال ترامب على منصته "تروث سوشال" أن الكنديين "سيدفعون مبالغ مالية أقل للضرائب والحماية العسكرية.. أعتقد أنها فكرة ممتازة.. الولاية 51"، مضيفا "يريد العديد من الكنديين أن تصبح كندا الولاية رقم 51"، في إشارة إلى رغبتهم في الانضمام إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وأدلى للمرة الأولى بهذه الفكرة خلال حفل عشاء مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أواخر نوفمبر، قائلًا بسخرية " إنه إذا لم تتمكن كندا من التعامل مع رسوم جمركية بنسبة 25%، يمكنها أن تصبح الولاية الأمريكية الـ51.
ومنذ ذلك الوقت، وصف الرئيس المنتخب مرارًا ترودو في رسائل بأنه حاكم، وهي رتبة صفة رئيس السلطة التنفيذية في ولاية أمريكية، وهي رسائل تلقتها الطبقة السياسية في كندا باستياء.
أما في نوفمبر الماضي، تعهد ترامب بفرض تعريفة جمركية بنسبة 25 في المائة على جميع السلع من المكسيك وكندا في أحد أوامره التنفيذية الأولى بعد توليه منصبه.
وقال ترامب على منصته الشهيرة "تروث سوشيال"، إن "هذه الخطوة ستكون انتقامًا للهجرة غير الشرعية والمخدرات القادمة عبر الحدود، وستظل سارية إلى أن يتوقف غزو المخدرات، وخصوصا الفنتانيل، وجميع المهاجرين غير النظاميين، لبلدنا!".
وفي منشور منفصل، كتب أنه سيفرض أيضا على الصين رسوما جمركية إضافية بنسبة 10%، تضاف إلى الرسوم الحالية، وتلك التي قد يقررها مستقبلا "على كل السلع الكثيرة الواردة من الصين إلى الولايات المتحدة".
الترحيل الجماعي للمهاجرينكما أكد الرئيس الأمريكي المنتخب أنه سيعلن حالة الطوارئ الوطنية لتنفيذ عمليات الترحيل الجماعي للمهاجرين الذين يعيشون في الولايات المتحدة دون إذن قانوني.
جاء ذلك ردًا على تقارير تفيد بأن إدارة ترامب القادمة تستعد لمثل هذا الإعلان واستخدام "الأصول العسكرية" لترحيل المهاجرين.
وقف الحرب الروسيةوخلال حملته الانختابية، قال ترامب إنه يمكنه إنهاء الحرب الروسية بأوكرانيا في غضون 24 ساعة إذا انتُخب. ومع ذلك، لم يعلن عن كيفية تحقيق ذلك.
وسافر إلى باريس لحضور إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام. وخلال زيارته، التقى بالرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والأوكراني فولوديمير زيلينسكي لمناقشة سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وكان هذا أول لقاء لترامب مع زيلينسكي بعد فوزه بالانتخابات في نوفمبر الماضي.
كما حذر ترامب من أنه "سيكون هناك جحيم يدفع ثمنه" إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة بحلول الوقت الذي يتولى فيه منصبه في 20 يناير.
وعلق على الأمر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، معربًا عن امتنانه لترامب لموقفه القوي بشأن إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة.
وبذلك ستحدد الأشهر القليلة القادمة الطريق لكيفية تحرك الحكومة الأمريكية للأمام مع عودة ترامب إلى السلطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب البيت الأبيض الولايات المتحدة الرئيس الأمريكي المنتخب المزيد الولایات المتحدة جمرکیة بنسبة رسوم جمرکیة رئیس ا
إقرأ أيضاً:
معضلة تؤرق الاقتصاديين في الولايات المتحدة.. هل يضع ترامب حلولا لسقف الدين؟
لا زالت مشكلة الدين تؤرق الساسة والاقتصاديين في الولايات المتحدة، وخاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية التي يمر بها العالن، ويعود وضع حدا لسقف الدين إلى عام 1917 عندما وضع الكونجرس الأمريكي لأول مرة سقفا للدين، وهو الحد الأقصى للاقتراض الحكومي الذي يفرضه الكونجرس في الولايات المتحدة، ويعتبر أداة لضبط الإنفاق العام.
دفع الدين إلى الارتفاعسقف الدين الأمريكي، ناقشه تقريرا عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «سقف الدين.. معضلة تؤرق الساسة والاقتصاديين في الولايات المتحدة»، ومع مواصلة المشرعين سن قوانين لإنفاق أموال أكثر مما تجنيه الحكومة، يتعين على وزارة الخزانة اقتراض المزيد، ما يدفع الدين إلى الارتفاع.
موضوع سقف الدينوفي خضم الأزمات المالية التي تعصف بالولايات المتحدة الأمريكية، يبزر موضوع سقف الدين كمعضلة تؤرق الساسة والاقتصاديين، ومع اقتراب الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب من تولي سدة الحكم، فقد دعا إلى إلغاء هذا السقف معتبرا ذلك أذكى قرار يمكن أن يتخذه الكونجرس.
ويرى الرئيس الأمريكي الذي سيتولى سُدة الحكم في 20 يناير المقبل، أن التخلص من سقف الدين سيمنح الحكومة مرونة أكبر في تمويل برامجها دون قيود، ما يسهم في تعزيز الاقتصاد وتجنب الأزمات المرتبطة بتجميد الإنفاق.
وفي يونيو 2023، علّق المشرعون سقف الدين حتى بداية عام 2025 واعتبارا من 2 يناير، لم تتمكن وزارة الخزانة من رفع سقف الدين العام، والذي تجاوز 36 تريليونات دولار، ومع استمرار الحكومة الفيدرالية في الإنفاق بشكل أكثر مما تجنيه، ستعتمد الوزارة على احتياطياتها النقدية التي بلغت 38 مليارات دولار للوفاء بالتزاماتها مثل سداد مستحقات حملة سندات الخزانة ومعاشات المتقاعدين والمحاربين القدامى.