الموت بسبب الجوع .. إحصائية صادمة في تيجراي الإثيوبية
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
سجلت حالات الوفاة بسبب الجوع في إقليم تيجراي بشمال إثيوبيا، منذ تعليق المساعدات الغذائية بسبب سرقتها، إحصائية صادمة وكبيرة.
وقال مسؤول لم يكشف إسمه في تصريحات لشبكة "بي بي سي" إن 1400 شخص على الأقل لقوا حتفهم جوعا في منطقة تيجراي منذ تعليق المساعدات الغذائية بسبب سرقتها، مضيفا أن تحقيق لاحق أجرته سلطات تيجراي وجد أن ما يقرب من 500 شخص متورطون في السرقة.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إن أغذية تحمل شعارات وكالات إغاثة مثل برنامج الأغذية العالمي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على عبوات في الأسواق في مدن وبلدات تيجراي، بما في ذلك العاصمة ميكيلي.
وأضافت أنه ليس من الواضح ما إذا كانت المعونة الغذائية قد "تم تحويلها" بشكل فاسد أو ما إذا كان قد تم بيعها لأصحاب السوق من قبل متلقي المساعدات الذين كانوا في حاجة ماسة إلى النقد.
وأوقف برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة ووكالة المعونة الأمريكية، المساعدات الغذائية لتيجراي قبل حوالي أربعة أشهر، بسبب تورط عدد من الأطراف من بينهم الحكومة الإثيوبية في سرقة المساعدات الغذائية وتصديرها إلى دول مجاورة مثل الصومال وكينيا.
وتعرضت تيجراي لنزاع وحشي في عام 2020، مما تسبب في ظروف شبيهة بالمجاعة، وانتهى الصراع في نوفمبر الماضي بعد أن وقعت الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيجراي الشعبية اتفاق سلام بوساطة الاتحاد الأفريقي.
وقاتلت القوات الإريترية في الصراع إلى جانب الجيش الإثيوبي.
وقال مبعوث الاتحاد الأفريقي الرئيس النيجيري السابق أولوسيجون أوباسانجو، إن حوالي 600 ألف شخص لقوا حتفهم في الصراع المستمر منذ عامين، وعزا الباحثون مئات الآلاف من القتلى المدنيين إلى القتال والمجاعة ونقص الرعاية الصحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الإثيوبي تيجراي برنامج الغذاء العالمي اثيوبيا المساعدات الغذائية المساعدات الغذائیة
إقرأ أيضاً:
راغب علامة في مرمى الجدل: تسجيل مفبرك أم حقيقة صادمة؟
ديسمبر 24, 2024آخر تحديث: ديسمبر 24, 2024
المستقلة/- في تطور مفاجئ أثار جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، انتشر تسجيل منسوب للفنان اللبناني راغب علامة يتضمن تصريحات اعتبرها جمهور “حزب الله” مسيئة للأمين العام الراحل حسن نصرالله. المقطع، الذي ظهر فيه الفنان الإماراتي عبد الله بالخير يتحدث هاتفياً مع علامة، يحمل تعليقاً مزعومًا على الوضع في لبنان، حيث قال: “هلق ما عاد في نصر الله، ارتحنا من ربه.”
ورغم الانتشار السريع للتسجيل وما تبعه من موجة غضب، خرج راغب علامة عن صمته نافياً صحة التسجيل جملةً وتفصيلاً. وأكد أن المقطع مفبرك وموجه للنيل من سمعته ومكانته في الساحة الفنية. وأضاف أن الهدف من هذه الادعاءات هو إثارة الفتنة وتأليب الرأي العام ضده.
جمهور “حزب الله” لم يتقبل النفي بسهولة، حيث أطلقوا حملة انتقادات واسعة على مواقع التواصل، معتبرين أن التسجيل يعبر عن موقف سياسي يُحسب على علامة، بغض النظر عن صحته. من جهته، طالب علامة بمحاسبة المسؤولين عن نشر هذا التسجيل الذي وصفه بالمغرض وغير الأخلاقي.
هذه الحادثة ليست الأولى التي يجد فيها راغب علامة نفسه محاطاً بالجدل السياسي، ما يثير تساؤلات حول الدور الذي يلعبه الفنانون في المشهد السياسي اللبناني المنقسم. وبينما يرى البعض أن للفنان حرية التعبير عن آرائه، يعتبر آخرون أن الخوض في قضايا حساسة قد يضر بصورته ويعرضه للهجوم.
في خضم هذا السجال، تظل الحقيقة ضائعة بين الاتهامات والنفي، لكن الثابت أن التسجيل أثار قضية أكبر تتعلق باستخدام الإعلام الرقمي لتشويه السمعة وإثارة الانقسامات، وهي مسألة تستحق الوقوف عندها وتأمل أبعادها في المستقبل القريب.