توفير فرص عمل ومشروعات صغيرة لأسر المتسربين من التعليم بالفيوم
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
شهد الدكتور خالد خلف قبيصي وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، اللقاء الجماهيري الحاشد للتسرب التعليمي فى مدرسة بنات ابشواى بإلادارة التعليمية فى مركز ابشواى.
جاء ذلك بحضور ريحاب عريق وكيل المديرية، وهاني رجب رئيس مجلس مدينة أبشواي، والدكتور حسين العشيري مدير عام ادارة ابشواي وأحمد رياض سيف النصر وكيل الادارة، وأشرف درويش رئيس جهاز تنمية المشروعات بالفيوم، وإيمان ذكي مقرر المجلس القومي للمرأة، وأحمد إبراهيم مدير الوحدة العامة لحماية الطفولة، والدكتورة كريمة أبو المجد مدير ادارة المشاركة المجتمعية بالمديرية، وعدد من مديري المدارس والأخصائيين الإجتماعيين بمدارس أبشواي وأولياء أمور وأسر الطلاب المتسربين والمنقطعين عن التعليم.
وفى كلمته، قدم الدكتور خالد قبيصي وكيل الوزارة ، رسالة ترحيب بالمنصة الكريمة ، كما قدم رسالة شكر لإدارة أبشواي التعليمية، وذلك للتنظيم الجيد والجهد المتميز المبذول فى العمل
كما أشار وكيل الوزارة إلى أن مديرية التربية والتعليم بالفيوم، تقوم بدور كبير فى حل مشكلة التسرب التعليمي، من خلال توفير بيئة تعليمية ملائمة ومحفزة لكل الطلاب وتحسين البنية التحتية التعليمية وتدريب المعلمين وتوفير الموارد اللازمة لضمان جودة التعليم. كما تعمل على تعزيز دور الأسرة والمجتمع في دعم الطلاب وتحفيزهم على مواصلة تعليمهم، وكذلك معالجة العوامل الاجتماعية والاقتصادية التي تقف عائقاً أمام تعليم أبنائنا, فالفقر والظروف الأسرية الصعبة لا يجب أن تكون سببًا لتخليهم عن حقهم المشروع في التعليم.
التسرب التعليمى
حيث تتطلب مشكلة التسرب التعليمي جهوداً متعددة من قبل المؤسسات التعليمية، والمجتمع المدني، والأسرة، لتعزيز بيئة تعليمية مشجعة ومتكاملة، وتوفير الفرص لجميع الطلاب للبقاء في المدارس حتى إتمام تعليمهم، مشيراً إلى ضرورة وضع حلول لمشكلة التسرب التعليمي، حيث بلغ عدد أسر الطلاب المنقطعين والمتسربين عن المدرسة ٥٦٨ طالب وطالبة على مستوى إدارة أبشواي.
كشف اللقاء ان أسباب التسرب التعليمي الظروف الاقتصادية التى يعاني منها بعض الطلاب من الفقر، مما يجعلهم يتركون التعليم للعمل على مساعدة أسرهم مالياً، بالإضافة إلى تكلفة المواصلات والتى قد تشكل عبئاً على بعض الأسر.
والظروف الاجتماعية، لبعض الأسر والتى قد تعتقد أن التعليم ليس ضرورياً، خصوصاً للفتيات في بعض المجتمعات، ما يدفعهم لترك المدرسة في سن مبكرة، بالإضافة إلى العنف الأسري، أو الزواج المبكر للفتيات، أو الانفصال الأسري والذي يمكن أن يؤثر سلباً على استمرارية الطالب فى المدرسةوالتنمر الذي يواجهه بعض الطلاب حالات من التنمر في المدارس، مما يدفعهم إلى ترك الدراسة.
والظروف الصحية، والأمراض الجسدية أو النفسية قد تؤدي إلى توقف الطلاب عن الذهاب إلى المدرسة، بالإضافة إلى أنه في بعض الأحيان، قد لا تتوفر خدمات صحية كافية في المدارس لدعم الطلاب الذين يعانون من مشاكل صحية.
وايضا غياب الوعي بأهمية التعليم فقد تكون بعض الأسر غير مدركة لأهمية التعليم في تحسين حياة الأبناء، مما يؤدي إلى عدم الاهتمام بتعليمهم و التفكك الأسري وعمل الطالب فى سن مبكرة من حياته التعليمية
كما أكدت ريحاب عريق وكيل المديرية، على دور مديرية التربية والتعليم بالفيوم ، وجهود المديرية فى علاج مشكلة التسرب التعليمي ، من خلال الجمعيات ، ومنها جمعية المصري الأصيل ، والهيئة العامة لمحو الأمية ، ووحدة حماية الطفل بالمحافظة، وتكثيف كافة الجهود بالمديرية والجهات الأخرى الداعمة لحل مشكلة التسرب التعليمي.
وفي كلمته، أشار أشرف درويش مدير جهاز تنمية المشروعات ، إلى دور جهاز تنمية المشروعات فى إتاحة تقديم تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر ، بالإضافة إلى الخدمات غير المالية ، ومنها صيانة المدارس والمستشفيات والوحدات المحلية، وكذلك تقديم قروض ومنح للأسر الفقيرة عن طريق التعاقد مع الجمعيات ، وكذلك رفع الوعي الصحي والوعي البيئي من خلال البرامج التدريبية، مشيرًا إلى استعدادات جهاز المشروعات لدعم أسر الطلاب المنقطعين والمتسربين من التعليم من خلال دعم هذه الأسر بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
كما تقرر تدبير حجرة بإدارة أبشواي التعليمية، لاستقبال أولياء أمور أسر الطلاب المتسربين والطلاب المنقطعين عن التعليم ، من أجل تقديم حلول سريعة وعاجلة لهذه الأسر ، وتوفير فرص عمل ومشروعات صغيرة، بالتعاون مع جمعيات تنمية المجتمع وجهاز تنمية المشروعات، لعودة أبنائهم للمدارس مرة آخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التسرب التعليمى الفيوم لقاء جماهيري أبشواي جهاز تنمیة المشروعات التعلیم بالفیوم بالإضافة إلى من خلال
إقرأ أيضاً:
افتتاح وحدة جراحة القلب والصدر بمستشفى أحمد ماهر والجمهورية التعليمي
فى إطار السعي الدائم والمتواصل نحو تطوير الخدمات الطبية داخل وحدات الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، وتحقيقًا للتكامل والتعاون المستمر بينها، وتنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بتوفير أحدث طرق العلاج للمريض المصرى بالمجان، ولاستمرارية المشاركة الفعالة بمبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على قوائم الاتتظار، افتتحت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية وحدة جراحة القلب والصدر بمستشفى أحمد ماهر والجمهورية التعليمي بالقاهرة.
وصرح أ. د. محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة، بأن جراحة القلب والصدر من التخصصات الحيوية، ولطالما ذكرنا أن توافر الأساتذة والإستشاريين المتخصصين داخل وحدات الهيئة هي ميزة تنفرد بها الهيئة دون عن باقى المؤسسات الصحية، مما يسمح لنا بسهولة نقل هذه الخبرات إلى الأجيال الجديدة بمختلف وحدات الهيئة، وتتيح لها تطبيق أحدث أساليب العلاج العالمية ، وهو ما ينعكس على جودة الخدمة الطبية المقدمة داخل وحدات الهيئة المنتشرة بجميع أرجاء الجمهورية، وذلك ضمن استراتيجية التعاون والتكامل المتبعة بين وحدات الهيئة، حيث تم الإستعانة بالكوادر الطبية المميزة الموجودة بمعهد القلب القومى لتدريب كوادر مستشفى أحمد ماهر والجمهورية التعليمي لضمان تقديم خدمة طبية متميزة.
وأضاف رئيس الهيئة بأنه للمرة الأولى يتم تدشين وحدة متكاملة لجراحة القلب والصدر داخل أحد وحدات الهيئة بالقاهرة خارج معهد القلب القومى، وذلك نتيجة زيادة أعداد المترددين على المعهد، مما دعانا إلى تجهيز وافتتاح هذه الوحدة داخل مستشفى أحمد ماهر والجمهورية التعليمي، لتقديم الخدمة بنفس مستوى الكفاءة لتخفيف الضغط على المعهد ولخدمة أكبر عدد ممكن من المرضى، والمساهمة بطريقة فاعلة فى إنهاء قوائم الانتظار فى هذا التخصص.
مستشفى أحمد ماهر التعليمي صرح طبي متكاملوأكد رئيس الهيئة على أنه بافتتاح هذه الوحدة أصبحت مستشفى أحمد ماهر التعليمي صرح طبي متكامل يضم وحدات متخصصة فى كل التخصصات الطبية.
وأفاد أ. د. مصطفى القاضى مدير مستشفى أحمد ماهر والجمهورية التعليمي بأن الهيئة تحرص دائما على توفير أحدث الأجهزة والإمكانيات لتطوير الخدمة الطبية المقدمة داخل المستشفى، حيث تم تجهيز الوحدة بأحدث الأجهزة اللازمة لتقديم الخدمة بصورة منكاملة ومميزة، كما تم تجهيز ٤ أسرة رعاية قلب لتكون ضمن الوحدة، كما تم تدريب الأطقم الطبية على أيدى أساتذة متخصصين بالتعاون الكامل والتنسيق مع معهد القلب القومى بقيادة أ. د. محمد عبد الهادى عميد المعهد، والذى لم يدخر أي جهد فى تقديم كافة أشكال الدعم من تدريب وتأهيل للكوادر الطبية الموجودة بالقسم للتعامل مع الأجهزة المتطورة التى تم تزويد الوحدة بها، والشكر موصول لباقى الأساتذة والاستشاريين وعلى رأسهم أ. د. محمود مازن وأ. د. يسرى ثاقب، لجهودهم الحثيثة فى التجهيز والتدريب، والذى مكننا ولأول مرة من إجراء جراحات القلب المفتوح وتغيير الصمامات لمرضى المستشفى، دون الحاجة لتحويلهم لأماكن خارجية ، مما رفع العبئ المادى والنفسى عن المرضى وذويهم ، ويساهم بشكل مباشر فى القضاء على قوائم الانتظار لهذه العمليات.
وأكد القاضى على أنه فور افتتاح الوحدة تم استقبال حالتين والتعامل معهم، والحالة الأولى تم تغيير صمام الميترالى، والحالة الثانية تم اجراء جراحة قلب مفتوح وتغيير الشرايين التاجية، وتم خروج الحالتان للرعاية بحالة جيدة لاتمام مراحل التعافى.