توافد عربي واسع نحو دمشق.. أحاديث عن أيام واعدة للسوريين
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
التقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، ووزير الخارجية أسعد حسن الشيباني، مع وفد قطري برئاسة محمد بن عبدالعزيز الخليفي وزير الدولة القطري.
وكان وصل وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي، اليوم الاثنين، إلى العاصمة السورية دمشق، على رأس وفد رسمي رفيع المستوى لإجراء مباحثات مع مسؤولين سوريين، وللقاء قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع (الجولاني)، لمناقشة عدد من القضايا، التي تتعلق بالتطورات في سوريا والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وأعادت قطر، السبت الماضي، فتح سفارتها في سوريا بعد 13 عاما من إغلاقها، في وقت تقوم فيه دول إقليمية وغربية بإيفاد ممثلين عنها إلى دمشق، للقاء السلطة الجديدة بعد سقوط حكومة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، ودولة قطر هي الدولة الثانية التي تعيد رسميا فتح سفارتها في العاصمة السورية، بعد تركيا، منذ رحيل رئيس النظام السوري السابق بشار الأسد، في الثامن من ديسمبر الجاري.
يذكر أن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ورئيس الحكومة الانتقالية محمد البشير، عقدوا عدة لقاءات مع وزراء ومسؤولين من دول عربية وغربية، بحثوا خلالها الوضع الانتقالي في سوريا والإجراءات المستقبلية.
وفد سعودي يلتقي “الشرع”
ذكرت قناة “العربية” أن وفدا سعوديا التقى قائد الإدارة السورية الجديدة “أحمد الشرع”.
وأشارت “العربية” إلى أن “وفدا سعوديا برئاسة مستشار في الديوان الملكي السعودي قد التقى “أحمد الشرع”، القائد العام للإدارة السورية الجديدة في قصر الشعب، في سوريا”.
“الشرع وفيدان” على جبل قاسيون بعد اجتماعهما في دمشق
اتجه القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع برفقة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى جبل قاسيون بعد اجتماعهما في دمشق.
وظهر الشرع وفيدان على قمة جبل قاسيون برفقة الوفود المرافقة.
وكان استقبل قائد الإدارة السورية أحمد الشرع أمس الأحد، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان والوفد التركي المرافق له في القصر الرئاسي بدمشق.
اجتماع بين مشايخ وأعيان الطائفة العلوية ومحافظ اللاذقية وقائد الشرطة والمندوب العسكري والأمني للمحافظة
عُقد اليوم اجتماع بين مشايخ وأعيان الطائفة العلوية ومحافظ اللاذقية وقائد الشرطة والمندوب العسكري والأمني للمحافظة.
وبحث الاجتماع سبل و آليات النهوض بالمنطقة.
الأمن العام بقطاع ركن الدين والمهاجرين في دمشق: ممنوع دهم أو دخول منزل من دون وجود قائد القطاع
أكدت إدارة الأمن العام بقطاع ركن الدين والمهاجرين في العاصمة السورية دمشق أنه “ممنوع دهم أو دخول منزل من دون وجود قائد القطاع”.
وأشارت إدارة الأمن العام بقطاع ركن الدين والمهاجرين في دمشق، :القبض على عنصر سابق في فرع السياسية بحوزته قنبلة بعد خلاف مع شخص آخر:.
وشددت الإدارة على “منع المظاهرة المسلحة تماما حتى حمل السكاكين”، لافتة إلى أنه “ممنوع دهم أو دخول منزل من دون وجود قائد القطاع “.
وأوضحت أن “العقوبات ستكون شديدة ورادعة ولن نسمح بأي تجاوزات”، مشيرة إلى أنه “يمكن استقبال أي شكوى بمقر قيادة القطاع قرب فرن ساحة شمدين شعبة الحزب سابقا”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجولاني الطائفة العلوية سوريا حرة قائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع السوریة الجدیدة أحمد الشرع فی سوریا فی دمشق
إقرأ أيضاً:
قسد تعلن الاتفاق مع الإدارة السورية الجديدة على رفض أي تقسيم
سرايا - أكد قائد ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في شمال شرق سوريا، مظلوم عبدي، الاتفاق مع الإدارة السورية الجديدة في دمشق على رفض "أي مشاريع التقسيم" والتي تهدد وحدة البلاد.
ونقلا عن موقع "الجزيرة نت"، قال عبدي- الأربعاء- في تصريح صحفي مكتوب، إن لقاء وصفه بالإيجابي جمع قيادتي "قسد" والسلطة الجديدة في سوريا نهاية شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي في دمشق، مضيفا "نتفق أننا مع وحدة وسلامة الأراضي السورية، وعلى رفض أي مشاريع تقسيم تهدد وحدة البلاد".
وتخضع مناطق في شمال وشرق سوريا لسيطرة ما تسمى بـ"الإدارة الذاتية" التي أنشأتها وحدات حماية الشعب الكردية بعد اندلاع الثورة في سوريا عام 2011، وانسحاب قوات نظام بشار الأسد منها حينها من دون مواجهات.
وكان وفد من "قوات سوريا الديمقراطية" التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري وتدعمها الولايات المتحدة الأميركية، التقى قائد الإدارة الجديدة في دمشق أحمد الشرع في 30 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، في أول محادثات بين الطرفين منذ إسقاط نظام المخلوع بشار الأسد وفراره إلى موسكو في وقت سابق من الشهر ذاته.
وفي هذا السياق، قال عبدي "ناقشنا معا المرحلة المستقبلية بعد سقوط نظام الأسد وكيفية النهوض مجددا بسوريا مبنية على ركائز متينة".
وأكد قائد "قسد" "دعم مساعي الإدارة الجديدة لأن يكون هناك استقرار في سوريا من أجل تهيئة الأجواء لحوار بناء بين السوريين"، واعتبر أنه "يقع على عاتق الإدارة الجديدة التدخل من أجل وقف إطلاق النار في عموم سوريا".
ورفعت قوات سوريا الديمقراطية، بعد خلع الأسد، علم الثورة والاستقلال الذي تعتمده فصائل الثوار علما للبلاد، على مؤسساتهم، في بادرة تجاه السلطة الجديدة بدمشق، وفي خطوة رحّبت بها واشنطن.
وعلى وقع الهجوم المباغت الذي شنّته إدارة العمليات العسكرية بقيادة هيئة تحرير الشام، وتمكنت بموجبه من الوصول إلى دمشق خلال 11 يوما، تعرضت قوات قسد والوحدات الكردية لهجمات شنتها فصائل سورية في شمال سوريا وأدت إلى انسحابهم من مناطق عدة.
وتعتبر تركيا الوحدات الكردية امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه منظمة "إرهابية" ويخوض تمردا ضدها منذ عقود.
وأسفرت اشتباكات متواصلة بين قوات سوريا الديمقراطية وفصائل سورية موالية لأنقرة في منبج بريف حلب رغم إعلان هدنة بوساطة أميركية، عن مقتل أكثر من 100 شخص خلال يومين حتى فجر الأحد، بحسب مصادر سورية.
ومنذ العام 2016، نفذت تركيا عمليات عسكرية عدة ضد المقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا وتمكنت بالتعاون مع فصائل سورية من السيطرة على شريط حدودي واسع.
ولوّح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان- الثلاثاء- بشنّ عملية جديدة ما لم توافق الوحدات الكردية على شروط أنقرة لمرحلة انتقالية "غير دموية" بعد الأسد.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #لبنان#سوريا#تركيا#بايدن#أحمد#الشعب#موسكو#الوحدات#شهر
طباعة المشاهدات: 1305
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 09-01-2025 09:11 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...