سوناطراك تُجدّد إتفاقياتها مع 6 مجمعات صناعية
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أشرف وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الاثنين، على مراسم توقيع وتجديد الاتفاقيات الإطارية بين سوناطراك وست شركات قابضة ومجمعات صناعية عمومية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية الدولة لدعم المحتوى المحلي وتعزيز الإدماج الوطني في الصناعات الطاقوية والمناجم.
وحضر الحفل وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، بالإضافة إلى الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، وعدد من المسؤولين والرؤساء التنفيذيين للشركات القابضة الست الموقعة.
وتضم هذه الشركات مجمع الصناعات المحلية “ديفاندوس”، والشركة الوطنية لصناعة الحديد “SNS”. والشركة القابضة للصناعات الميكانيكية “AGM”، والشركة القابضة الجزائرية للتخصصات الكيمياوية “ACS”. وكذا الشركة القابضة للصناعات الإلكترونية والكهرومنزلية والاتصالات “إليك الجزائر”، والشركة القابضة لصناعة النسيج والجلود “GETEX”.
وأوضح محمد عرقاب في كلمته أن هذه الاتفاقيات تعد جزءاً من رؤية استراتيجية. تهدف إلى دعم الاقتصاد الوطني عبر تعزيز الإنتاج المحلي وتقليص الاعتماد على الواردات.
وأضاف أن هذه الجهود تتماشى مع توجيهات رئيس الجمهورية لبناء اقتصاد مبتكر وتنافسي قادر على تحقيق الاستدامة.
وتركز الاتفاقيات الموقعة على تحقيق جملة من الأهداف، أبرزها، تعزيز دور المنتجات المحلية في سلسلة القيم الخاصة بسوناطراك. وتقليص النفقات المرتبطة باستيراد السلع والخدمات.
إضافة إلى دعم الابتكار والتنافسية لدى المؤسسات الجزائرية، وتحقيق مستوى متقدم من التحكم التكنولوجي في الأنشطة المختلفة لسوناطراك.
هذا وأكد الوزير عرقاب أن الأولوية ستُمنح للموردين المحليين وفقاً لمعايير الجودة والتكلفة والآجال الزمنية، مما سيعزز قدرة الشركات الوطنية على المنافسة في السوق المحلية والدولية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
نائب وزير التربية ووكيل محافظة مأرب يدشنان ملتقى التبادل المعرفي لتنمية الإيرادات وتعزيز التنمية المحلية.
افتتح نائب وزير التربية والتعليم الدكتور علي العباب، ووكيل محافظة مأرب للشؤون الإدارية عبدالله الباكري، اليوم،
ملتقى التبادل المعرفي لتنمية الإيرادات وتعزيز التنمية المحلية ،الذي ينظمه على مدى ثلاثة أيام الإدارة العامة للتنمية الإدارية والبحوث والتدريب بمحافظة مأرب بمشاركة 45 مشاركا من مظراء عموم وباحثين ومختصين من محافظة مأرب وبقية المحافظات المحررة.
وهدف اللقاء، إلى تعزيز العلاقة بين مختلف الأطراف لتعزيز الشراكة في دعم وتنمية الموارد المحلية في المحافظة والنهوض بواقعها، وسد الاحتياجات في ظل التراجع الكبير للتدخلات في المجال التنموي والعمل الانساني.
وأكد الدكتور العباب والباكري في كلمتيهما، أهمية انعقاد هذا الملتقى الذي يعد نافذة أمل أولى في المحافظة في ظل الظروف الاستثنائية التي تشهدها البلاد عامة ومأرب خاصة، والحاجة الملحة لتضافر الجهود وتجاوز المعوقات التي تقف حجر عثرة في طريق العملية التنموية وتنمية الإيرادات.
وأشارا إلى أن التعليم هو السبيل الأهم لإعادة بناء الإنسان اليمني الذي سيكون أساس البناء والتنمية في المرحلة المقبلة ..، ولفتا إلى أهمية خروج الملتقى بتوصيات تتواءم مع الإمكانات المتاحة والبيئة لتساعد على تحقيق نقلة نوعية في أساليب الإدارة وصولاً إلى إيجاد إدارات نموذجية تقدم خدمات ميسرة وبطرق حديثة وتحقق إيرادات مضاعفة تمكنها من التطوير والتحديث.
وفي ذات السياق أوضح مدير عام الإدارة العامة لبحوث التنمية والتدريب بديوان المحافظة جمال الجعفري، أن الملتقى يناقش في اليوم الأول موضوع التعليم من خلال تقديم أوراق عمل علمية من المتخصصين تشخص وضع التعليم، وتستعرض تجارب دولية في مجال التعليم وتقدم الرؤى والمقترحات لإحداث نهضة تعليمية، فيما يناقش اليوم الثاني وسائل وسبل تطوير وتنمية الإيرادات، وسيخصص اليوم الثالث لمناقشة وسائل وآليات تحسين البيئة الاستثمارية في اليمن.
وقدم في الملتقى في يومه الأول ورقتا عمل عن التعليم للباحث مختار الحمادي، تناولت الورقة الأولى دد(تجارب خارجية في التعليم...بلدان حملت التعليم فحملها المتعلمون)وتناولت الورقة الثانية (التعليم من الأزمة إلى التنمية)....أثريت الورقتان بالنقاشات المستفيضة والإضافات لمضامينها.