في جلسة درنة: الشيباني يهاجم حكومة الدبيبة ويدعو لإلغاء ضم تاورغاء إلى مصراتة
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
ليبيا – كلمة النائب جاب الله الشيباني في جلسة مجلس النواب بمدينة درنة
رسالة إلى “حكومة الأمر الواقع”
استهل عضو مجلس النواب جاب الله الشيباني كلمته في جلسة مجلس النواب المنعقدة في درنة بتوجيه رسالة إلى ما وصفها بـ”حكومة الأمر الواقع في المنطقة الغربية” (حكومة الدبيبة)، مؤكدًا أن تاورغاء تقع تحت سيطرة هذه الحكومة التي وصفها بأنها “منتهية الولاية”.
إشادة بإرادة درنة الوطنية
أثنى الشيباني على إرادة مدينة درنة التي تنهض من تحت الركام بفضل عزيمة أبنائها وإخلاصهم، معتبرًا أن درنة تقدم درسًا عمليًا في الوطنية والإصرار.
مطالبة بإنصاف تاورغاء
وجه الشيباني دعوته إلى حكومة الأمر الواقع لتحمل مسؤوليتها تجاه مدينة تاورغاء وأهلها الذين عانوا من التشريد والدمار والإهمال، مطالبًا بإنهاء التهميش والظلم، ومشيرًا إلى ضرورة:
تاورغاء: جزء أصيل من روح ليبيا
أكد الشيباني أن تاورغاء ليست مجرد مدينة، بل جزء أصيل من روح ليبيا وهويتها. وشدد على أن تجاهل معاناتها يمثل تغليبًا للانقسام على الوحدة الوطنية، ودعا إلى تجاوز خلافات الماضي لصالح مستقبل أكثر إشراقًا.
دعوة للقرارات الشجاعة
اختتم الشيباني كلمته بدعوة حكومة الأمر الواقع إلى اتخاذ قرارات شجاعة تعيد الثقة في مؤسسات الدولة وتعزز روح الوحدة الوطنية، مشددًا على أن ليبيا بحاجة إلى رجال أفعال لا أقوال، وأن إحقاق الحق لأهل تاورغاء سيكون خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة والمصالحة الوطنية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حکومة الأمر الواقع
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للدولة الليبي يتهم حكومة الدبيبة بالخيانة
استنكر المجلس الأعلى للدولة في ليبيا بأشد العبارات تورط حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس التي يرأسها عبدالحميد الدبيبة في جريمة لقاء وزيرة الخارجية الليبية السابقة نجلاء المنقوش مع وزير الخارجية الإسرائيلي.
وقال المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، في بيان نشره خالد المشري المتنازع على رئاسة المجلس مع محمد تكالة، إنه تابع التصريحات الخطيرة التي أدلت بها وزيرة الخارجية السابقة بحكومة الوحدة الوطنية، نجلاء المنقوش، بشأن عقدها لقاء مع وزير خارجية الكيان الصهيوني، إيلي كوهين، في أغسطس 2023 بالعاصمة الإيطالية روما، واعترافها أن هذا اللقاء تم بناءً على طلب من رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة وترتيب منه مع سلطات الكيان الصهيوني، وهو ما يُكذب تصريحات رئيس الحكومة السابقة والتي ادعى فيها أن اللقاء كان عرضيًا دون تنسيق من قبله أو علم به.
واعتبر المجلس الأعلى للدولة في ليبيا هذا اللقاء بمثابة "خيانة وتفريطا في المقدسات، وردة عن الثوابت المستقرة في وجدان وضمير الشعب الليبي وجريمة نكراء يعاقب عليها القانون الليبي ولا يمكن تبريرها بأي شكل من الأشكال".
وأكد المجلس أن التطبيع لا يحقق السلام بل يعزز الاحتلال، وأن أي علاقات أو تواصلات أو لقاءات تقام مع الكيان المحتل تعد تجاوزا للقيم الدينية والوطنية والإنسانية جمعاء، وتسهم في تقويض الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، وانزلاقا نحو مخاطر مشروع التطبيع التي تتمثل في سلخ الأمة الإسلامية عن دينها ومواريثها وتهويدا للقدس الشريف، وسياسة الاستيطان واقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه، وتمريرا للمخططات الصهيونية في بلادنا والمنطقة.
وطالب المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، النائب العام باتخاذ إجراءات قانونية عاجلة وفورية لتحريك الدعوى ضد كل من رئيس الحكومة، عبد الحميد الدبيبة، ووزيرة الخارجية السابقة، وأي شخصية أخرى متورطة في عقد لقاءات مع العدو الصهيوني، وإجراء تحقيق شفاف في هذه القضية يتم عرض مخرجاته أمام الشعب الليبي.