القبيات دانت جريمة قتل ابنها ايلي فارس وناشدت الاجهزة الامنية
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تنادت مخاتير وفعاليات القبيات السياسية والبلدية الى الاجتماع في دار البلدية، بعد تلقي نبأ وفاة المغدور إيلي عبود فارس، واصدروا بيانا، جاء فيه: "لقد أغلق الشاب ايلي إبن القبيات عينيه قسراً على أيدي الإجرام الملتوية التي مارست القتل كطقس شيطاني، يجسد الكفر المطلق بالانسانية. لقد تلقينا نحن في بلدة القبيات، بكل أسف ولوعة، نبأ مقتل المغدور إيلي عبود فارس على يد عصابة مجرمة، ما شكل صدمة موجعة لاهلنا في القبيات وعكار وكل لبنان، جعلت قلوبنا تنفطر وجعا وحسرة.
إن المجتمعين، بإسم أهل القبيات جميعا، إذ يدينون ويستنكرون هذه الجريمة المروعة أشد إدانة وإستنكار. كما ويؤيدون وقوفهم إلى جانب أهل الفقيد، بالتعزية والمواساة، يناشدون الأجهزة الأمنية ووزير الداخلية البحث عن القتلة والقبض عليهم وتسليمهم للقضاء لإنزال العقوبات التي يستحقها هؤلاء المجرمون".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أم تقتل ابنها وتنهي حياتها بعد تشخيصها بالسرطان
شهدت بريطانيا حادثة مأساوية، حيث أنهت أم حياة ابنها من ذوي الاحتياجات الخاصة ثم تخلصت من نفسها، وذلك بعد تشخيصها بسرطان مميت.
وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، تم العثور على جثتي الأم وابنها في منزلهما بمدينة ميدلزبرة بشرق إنجلترا على يد أحد أفراد العائلة.
وكانت الأم هي الوصي الأساس على ابنها منذ أن تعرض لإصابة دماغية خطيرة في سن الـ 11.
وتم تشخيص الأم بالإصابة في مرحلة متقدمة في أغسطس (آب) 2021، وبحلول أكتوبر (تشرين الأول)، كان السرطان قد انتشر إلى دماغها وعمودها الفقري وحوضها، ومع تدهور حالتها الصحية.
وعلى الرغم من ترتيب رعاية تلطيفية لها في المنزل لأسابيعها الأخيرة، كانت الأم تعاني من قلق عميق بشأن مصير ابنها بعد وفاتها.
Mum killed disabled son after finding she'd just days to livehttps://t.co/qlAUsNYpoO pic.twitter.com/KsAP7Kb9kG
— The Mirror (@DailyMirror) February 9, 2025وخلال زياراتها للمستشفى، أظهرت علامات واضحة على عدم استقرارها العاطفي، بما في ذلك البكاء المستمر والتعبير عن خوفها على مستقبل ابنها. ومع ذلك، لم تكن هناك إشارات واضحة تدل على نيتها في إنهاء حياتها أو إيذاء ابنها.
وأشار تقرير "مراجعة الجرائم المنزلية" إلى أن الأم لم تتلق الدعم العاطفي الكافي للتعامل مع حالتها النفسية المتدهورة.
وأوضح التقرير أن الوكالات المسؤولة لم تأخذ في الاعتبار احتياجاتها النفسية بشكل كامل، حيث تم تفويت فرص مهمة لمناقشة حالتها العاطفية مع "خدمات الرعاية الاجتماعية".
وبحسب التحقيق، فإن ضغوط المرض والمخاوف المستمرة بشأن ابنها جعلت الأم تشعر بأنه لا خيار أمامها سوى اتخاذ هذا القرار المأساوي.
وأكد التقرير أن الأم كانت دائماً مخلصة لرعاية ابنها ووضعت احتياجاته فوق كل شيء، لكن غياب الدعم النفسي والعاطفي في شهورها الأخيرة قد ساهم في حدوث هذه المأساة.