وزير الخارجية: نركز على التعاون الأمني والعسكري مع الصومال
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، أنه تم الاتفاق مع وزير الخارجية الصومالي، على عقد المنتدى الاقتصادي لمصر والصومال قريبًا في القاهرة خلال النصف الثاني من شهر يناير 2025، مؤكدًا أن هذا المنتدى سيكون له دور مهم في تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والصومال.
العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والصومالوأوضح "عبدالعاطي"، خلال مؤتمر صحفي له مع نظيره الصومالي، المُذاع عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أنه كان لابد أن يكون هناك منصة للتفاعل والحوار بين القطاع الخاص المصري والقطاع الخاص الصومالي لمزيد من دفع العلاقات، حتى لا تكون العلاقات الاقتصادية والتجارية قاصرة على العلاقات بين حكومتي البلدين.
وشدد على أن المحور الثالث بشأن ترفيع العلاقات بين مصر والصومال ركز على محور التعاون الأمني والعسكري وتوفير التمويل اللازم للقوات الصومالية لتمكينها من محاربة الإرهاب، مشددًا على أنه تم التوافق على أن يكون هناك تعاون في محور بناء القدرات وتقديم كل الدعم الممكن للصومال من خلال كل الأدوات والآليات المتاحة لنا في مصر ومن خلال يتم تقديم الدعم الفني والمادي للأشقاء في أفريقيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية وزير الخارجية الصومالي وزير الخارجية والهجرة مصر والصومال القطاع الخاص المصري
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة والنقل يبحث مع وزير الخارجية والتجارة المجري سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين
عقد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل لقاءً موسعاً مع بيتر سيارتو وزير الخارجية والتجارة المجري والوفد المرافق له لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجالي الصناعة والنقل، وحضر اللقاء عدد من قيادات وزارتي الصناعة والنقل.
وفي مستهل اللقاء أكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، على عمق العلاقات المصرية المجرية على مستوى قيادتي وحكومتي البلدين والتطلع الى زيادة حجم التعاون المشترك مع الجانب المجري في كافة المجالات ومنها مجالي الصناعة والنقل بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الصديقين، موجهاً الشكر لوزير الخارجية والتجارة المجري على تلبية دعوته لزيارة مصر للتباحث حول الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات الحالية والمشروعات المستقبلية التي يمكن أن تمثل نقطة انطلاقة وتعاون كبير بين مصر والمجر في مجالي الصناعة والنقل.
وبحث الجانبان خلال اللقاء معدلات تصنيع وتوريد صفقة 1350 عربة سكة جديدة للركاب والتي يتم استكمال توريدها من خلال شركة جانز مافاج المجرية وحيث بلغ إجمالي ما تم توريده من العربات 1016 عربة (بواقع 500 درجة ثالثة تهوية ديناميكية - 460 درجة ثالثة مكيفة - 34 عربة ثالثة بوفيه مكيفة- 4 درجة أولى مكيفة - 18 درجة ثانية مكيفة)، وتم التأكيد على التزام الشركة المجرية بتصنيع وتوريد العربات المتبقية بأعلى درجة من الجودة والفخامة ولا سيما عربات الدرجة الأولى منها وذلك لتقديم أعلى مستويات الخدمة لجمهور الركاب خاصةً وأن هذه الصفقة هي الأكبر في تاريخ سكك حديد مصر وتجسد التطور الكبير الذي أصبحت عليه الوحدات المتحركة (العربات) بمنظومة السكك الحديدية.
وأوضح الوزير، أن مصر منفتحة على التعاون مع كل دول العالم في مجال الصناعة ومنها دولة المجر الصديقة، خاصة مع تنفيذ وزارة الصناعة لخطة شاملة للنهوض بالصناعة المصرية تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي، لافتاً إلى أن مصر جاهزة للتعاون مع الشركات المجرية لإقامة مصانع جديدة في مصر وذلك في الصناعات المستهدفة التي حددتها وزارة الصناعة والتي تضم نحو 23 صناعة واعدة للمساهمة في تلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير للخارج خاصةً وأن السوق المصري سوق واعد وتتوافر به مقومات التصنيع المختلفة، مستعرضاً إمكانية التعاون في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، والمصاعد والسلالم المتحركة وصناعة السيارات ومكوناتها وبطاريات وإطارات السيارات وبطاريات تخزين الطاقة والبوليستر وطلمبات رفع المياه والعمل على توطين هذه الصناعات في مصر من خلال الاعتماد على الخبرات الكبيرة للشركات المجرية في هذه الصناعات.
ومن جانبه أعرب بيتر سيارتو وزير الخارجية والتجارة المجري عن سعادته بزيارة مصر تلبيةً لدعوة نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل للتباحث حول خطط التعاون المشترك، مؤكداً على التزام الجانب المجري الممثل في شركة جانز مافاج بالانتهاء من تصنيع باقي عربات صفقة الـ1350 عربة سكة حديد جديدة وفقاً للموعد المتفق عليه مع الجانب المصري خاصةً وأن هذه الصفقة هي أكبر مشروع لصناعة السكك الحديدية في تاريخ المجر، وأنها ستمثل بعد الإنتهاء منها نقطة كبيرة للتعاون في مجال صناعات السكك الحديدية، كما أكد على اهتمام عدد كبير من الشركات المجرية على التعاون مع الجانب المصري في مجال الصناعة خاصة وأن مناخ الاستثمار في مصر مناخ واعد ويشجع على ضخ استثمارات جديدة.
وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على تكثيف اللقاءات بين الجانبين خلال الفترة القادمة لمتابعة المشروعات القائمة والاتفاق على آلية تنفيذ المشروعات المستقبلية.