وزيرا الزراعة ونظيره الأردني يتفقدان مصنع النوبارية للسكر في البحيرة
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تفقد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ونظيره الأردني المهندس خالد الحنفيات، مصنع النوبارية للسكر، بحضور الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، ويرافقهم المهندس سليمان حسن العضو المنتدب والقائم بأعمال رئيس مجلس إدارة المصنع والمهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة.
تأتي الجولة في مستهل زيارة الوزير الأردني للقاهرة؛ لبحث آفاق التعاون بين البلدين وحضور اجتماعات الدورة السابعة للجنة الفنية الزراعية المشتركة.
وأكد وزير الزراعة ترحيب الدولة المصرية بالاستثمارات الأردنية، وكذلك بالشراكات مع القطاع الخاص، مؤكدا تقديم كافة أوجه الدعم للمستثمرين من الأردن الشقيق، مشيرا إلى اهتمام القيادة السياسية بدعم التكامل العربي في ظل الظروف الجيوسياسية التي يشدها العالم حاليا، مضيفا إلى ان التعاون العربي أصبح ضرورة لتحقيق الأمن الغذائي للشعوب العربية.
التعاون في مجال إنتاج التقاويوقال «فاروق»، إن التعاون المصري الأردني يمكن أن يشمل مجالات إنتاج التقاوي والبذور والتصنيع الزراعي وتبادل السلع.
من ناحيته، أكد وزير الزراعة الأردني، على طرح وزير الزراعة المصري كمجالات للتعاون سواء إنتاج البذور والتقاوي، وأيضا نقل التجربة المصرية في صناعة السكر وزراعة البنجر مشيرا إلى أن المناخ مهيئ للقطاع الخاص في البلدين.
الطاقة الإنتاجية 8 آلاف طن من البنجر يومياومن جانبه، قال المهندس سليمان حسن العضو المنتدب والقائم بأعمال رئيس مجلس إدارة مصنع النوبارية للسكر، إن المصنع يهدف إلى سد جزء من الفجوة الغذائية لسعة استراتيجية وهى السكر والطاقة الإنتاجية 8 آلاف طن من البنجر يوميا، ومساحته 270 فدانا، وتم تشغيله عام 2008 برأس مال مصري 100%.
وأضاف أنه يتم زراعة 65 ألف فدان بالبنجر في منطقة النوبارية لإمداد المصنع بنحو 1.3 مليون طن بنجر على مدار موسم التشغيل لإنتاج أكثر من 160 طن سكر سنويا، ويوفر 800 فرصة مباشرة و 7500 غير مباشرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الزراعة النوبارية للسكر البنجر وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون في مجال مكافحة التصحر والتغيرات المناخية
استقبل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ورئيس مجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل نبيل بن خاطرة، الأمين التنفيذي للمرصد، بحضور الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء والمنسق الوطني للمرصد في مصر.
مكافحة التصحروقالت وزارة الزراعة في بيان منذ قليل، إنَّ اللقاء استعراض الأنشطة الرئيسية للمرصد في المرحلة الحالية، ومنها افتتاح المقر الجديد للمرصد بحضور السفير المصري بتونس، والمشاركة في فعاليات COP28 في الإمارات الخاصة بـالتغيرات المناخية وCOP16 بالرياض حول مكافحة التصحر.
وأكّد وزير الزراعة أهمية تعزيز دور المرصد من خلال التعاون مع المؤسسات الدولية الممولة، لدعمه في مواجهة التغيرات المناخية والتصحر، مع التركيز على المناطق المتأثرة بشح المياه والأمن الغذائي.
التغيرات المناخيةكما شدد على ضرورة توسيع المشاريع الإقليمية ونشر نتائجها بين الدول الأعضاء، وتطرق الاجتماع إلى جدول أعمال الجمعية العمومية ومجلس الإدارة المقرر عقده في أبريل المقبل في تونس، كما تم مناقشة تعزيز التعاون بين مصر ومرصد الصحراء والساحل في مشاريع مشتركة، أبرزها مشروع التكيف مع التغيرات المناخية لتحسين سبل العيش في واحة سيوة، الذي يهدف إلى تحسين الحياة لصغار المزارعين في الواحة وزيادة مقاومتها للتغيرات المناخية.
كما استعرض «بن خاطرة» دور المرصد على الصعيدين الإقليمي والدولي، موضحاً أبرز المشاريع المنفذة في المرحلة الماضية، والتي شهدت تطوراً ملحوظاً في التمويل المقدم للدول الأعضاء، بالإضافة إلى الاستراتيجية المستقبلية للمرصد.
مكافحة التصحروأشار حسام شوقي إلى أنشطة مركز بحوث الصحراء بالتعاون مع مرصد الصحراء والساحل في إطار مشروع GMES& Africa، الذي يشمل إنشاء منصات رقمية لدعم التنمية الزراعية المستدامة، مثل منصة ميسلاند لرصد تدهور التربة والتصحر، ومنصة ميسبار لتحسين إدارة الموارد الطبيعية، ومنصة جيت كروب للإنذار المبكر للمحاصيل الزراعية، ومنصة سقيا للمزارعين في مصر.
يُشار إلى أنَّ مرصد الصحراء والساحل منظمة دولية تركز على التنمية المستدامة، مكافحة التصحر، حماية الموارد الطبيعية، وإدارة المياه والتربة في منطقة الصحراء والساحل الأفريقية، إذ يعمل على دعم الشراكات بين الدول الأفريقية والدول الصناعية بهدف تعزيز قدرة الدول الأعضاء على مواجهة التحديات البيئية في إطار رؤية شاملة للتنمية المستدامة.
وفي ختام الاجتماع، أشار الدكتور سامي أبو رجب، المنسق التنفيذي للمرصد في مصر، إلى إنشاء مركز معلومات بمقر مركز بحوث الصحراء لدعم التنمية الزراعية المستدامة في مصر من خلال مشروع GMES& Africa.