وزير الخارجية الصومالي: نسعى إلى مواصلة التشاور السياسي والتعاوني مع مصر
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
قال أحمد معلم فقي، وزير الخارجية الصومالي، إنّ الحفاظ على وحدة وسلامة أراضي جمهورية الصومال كان في مقدمة أجندات مصر في المنطقة، معلقا: «نسعى إلى مواصلة التشاور السياسي والتعاوني مع مصر في المجالات المختلفة، وتبادل الرؤى حول المستجدات الإقليمية والدولية في وقت تشهد فيه المنطقة أزمات وتحديات غير مسبوقة على كل المستويات التي تهدد أمننا واستقرارنا».
وأضاف خلال كلمته في مؤتمر صحفي مع الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية المصري «وفي هذا الصدد أود أن أشكر مصر قيادة وشعبا لوقوفها بجانب الصومال في الحفاظ على سيادته واستقلاله ووحدة أراضيه في ظل الأزمة الأخيرة التي انفرجت بإعلان أنقرة في 11 سبتمبر 2024».
وتابع: «نحن هنا اليوم لنعود الفضل لأهله، ونشكر مصر على مساندتها التي صنعت الفارقة، وجعلتنا نثبت في الوضع الأخير الذي كان يمس سلامة ووحدة جمهورية الصومال الفيدرالية، وسيادتها على أراضيها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
كينيا.. مقتل 6 جنود في هجوم لإرهابيين من الصومال
قالت الشرطة الكينية، اليوم الأحد، إن مسلحين من الصومال هاجموا معسكراً للشرطة الكينية قرب الحدود، مما أسفر عن مقتل 6 من قوات الاحتياط والاستيلاء على أسلحة.
وقال المتحدث باسم الشرطة مايكل موشيري إن 4 من أفراد الاحتياط في الشرطة أصيبوا بجروح خطيرة في الهجوم على معسكر في مقاطعة جاريسا، الذي شنه مسلحو حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي، مضيفاً أنه تم نشر المزيد من رجال الشرطة لتعزيز الأمن في المنطقة.
وأوضح موتشيري أن المسلحين أطلقوا النار على أفراد قوات الاحتياط وطعنوهم، ثم نهبوا المعسكر واستولوا على أسلحة.
وأضاف أن عدداً غير معلن من المسلحين لقوا مصرعهم أيضا خلال الهجوم.
الجيش الصومالي يهاجم معاقل حركة الشباب - موقع 24قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصومالية الشيخ أبو بكر محمد، إن الجيش نفذ ضربات جوية، وأطلق معارك مباشرة ضد "مليشيات الخوارج الإرهابية" في الساعات الماضية، في عدة مناطق من البلاد.
ويذكر أن المنطقة القريبة من الحدود الكينية الصومالية التي يسهل اختراقها تعرضت مراراً لهجمات المسلحين.
وكانت السفارة الأمريكية في كينيا قد أصدرت، الأسبوع الماضي، تحذيراً للأمريكيين بعدم السفر إلى المنطقة بسبب خطر الهجمات وعمليات الاختطاف.