مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون: تقلص الفجوات بشأن اتفاق غزة
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أشار مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون اليوم الاثنين إلى تقلص بعض الفجوات بين إسرائيل وحركة حماس بشأن إمكانية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن دون التوصل إلى حل لنقاط خلاف حاسمة.
واكتسبت محاولة جديدة للوساطة من جانب مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب زخما هذا الشهر، ومع ذلك لم يتم الإعلان عن أي تقدم حتى الآن.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات إنه في حين تم حل بعض النقاط العالقة، لم يتم الاتفاق بعد على هوية بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل مقابل إطلاق سراح رهائن محتجزين لدى حماس، وكذلك لم يتم الاتفاق بشأن تفاصيل النشر الدقيق لقوات إسرائيلية في غزة.
وجاء ما قاله المسؤول الفلسطيني متوافقاً مع تصريحات وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي الذي قال إن القضيتين لا تزالان قيد التفاوض.
ومع ذلك أوضح شيكلي أن الجانبين أقرب إلى التوصل إلى اتفاق مما كانا عليه قبل أشهر.
وقال شيكلي لهيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) "يمكن أن يستمر وقف إطلاق النار هذه المرة ستة أشهر أو يمكن أن يستمر عشر سنوات، وهذا يعتمد على التحركات التي ستتم على الأرض".
وأضاف أن الكثير يتوقف على السلطات التي ستدير غزة وتعيد تأهيل القطاع بمجرد توقف القتال.
وشكلت مدة وقف إطلاق النار نقطة خلاف أساسية خلال عدة جولات من المفاوضات غير المثمرة.
وتريد حماس إنهاء الحرب، في حين تريد إسرائيل إنهاء إدارة حماس لقطاع غزة أولاً.
وقال المسؤول الفلسطيني إن "مسألة إنهاء الحرب تماما لم يتم حلها بعد".
وذكر زئيف إلكين، عضو مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، لإذاعة الجيش أن الهدف هو إيجاد إطار متفق عليه من شأنه حل نقاط الخلاف خلال مرحلة ثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار الوزير شيكلي إلى أن المرحلة الأولى ستكون مرحلة إنسانية تستمر 42 يوماً وتتضمن إطلاق سراح رهائن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات لإنهاء القتال حماس غزة وإسرائيل عام على حرب غزة حماس وقف إطلاق النار لم یتم
إقرأ أيضاً:
مسؤولون أوكرانيون وأمريكيون يجرون محادثات "مثمرة" في الرياض لوقف إطلاق النار
تتزامن هذه المحادثات مع اتهام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لنظيره الروسي فلاديمير بوتين بتعطيل جهود وقف إطلاق النار
أعلن وزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف الأحد 23 آذار/مارس أن المحادثات التي جمعت الوفدين الأمريكي والأوكراني في العاصمة السعودية الرياض كانت "مثمرة ومركزة"، حيث تم التطرق إلى "قضايا رئيسية، بما في ذلك ملف الطاقة".
وفي تغريدة نشرها على منصة التواصل الاجتماعي X، أكد أوميروف، الذي ترأس الوفد الأوكراني، أن هدفالرئيس فولوديمير زيلينسكي يتمثل في "تحقيق سلام عادل ومستدام" لأوكرانيا ولأوروبا بشكل عام. وأضاف: "نحن نعمل بجهد على جعل هذا الهدف حقيقة واقعة".
ضم الوفد الأوكراني أيضًا وزير الدولة في وزارة الخارجية، أولكسندر كاراسيفيتش، ونائبي رئيس مكتب الرئيس - بافلو باليسا وإيهور جوفكفا - بالإضافة إلى نائب وزير الطاقة ميكولا كوليسنيك، وفقًا لوكالة أنباء أوكرينفورم.
وأكد باليسا أنهم لن يجتمعوا مع الوفد الروسي في الرياض.
وفي خطاب مصور مساء الأحد، قال زيلينسكي إن المحادثات التي جرت في ذلك اليوم بين المسؤولين الأمريكيين والأوكرانيين كانت "مثمرة للغاية". كما دعا جميع الأطراف إلى مواصلة الضغط على روسيا لإجبارها على تحقيق وقف إطلاق نار "حقيقي".
جاءتهذه المحادثات بعد نحو أسبوعين من اجتماع سابق بين الطرفين في مدينة جدة السعودية، حيث وافقت كييف خلاله على مقترح واشنطن لوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا. وفي المقابل، تعهدت الولايات المتحدة برفع تعليقها للمساعدات العسكرية واستئناف تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الاجتماع يأتي قبل المحادثات المقررة بين الوفدين الأمريكي والروسي، والتي تعقد الاثنين.
ويضم وفد الكرملين رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الشيوخ الروسي، غريغوري كاراسين، ومستشار رئيس جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، سيرغي بيسيدا، وفقًا لما ذكره أحد مساعدي الرئيس الروسي.
وتتزامن هذه المحادثات مع اتهام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نظيرَه الروسي فلاديمير بوتين بتعطيل جهود وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن الأخير لا يزال يتصرف كـ"معتدٍ". وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق مبدئي بين الزعيمين بشأن وقف إطلاق النار المحدود، فإن الهجمات التي تشنها روسيا على أوكرانيا لم تتوقف فحسب، بل تصاعدت حدتها بشكل ملحوظ.
ويوم الجمعة، جددت قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل الدعوات لتعزيز القدرات الدفاعية لأوروبا. واتفق قادة التكتل على ضرورة أن تصبح جميع الدول السبع والعشرون قادرة تمامًا على الدفاع عن نفسها ضد أي هجوم روسي بحلول عام 2030.
يترأس المبعوث الخاص ستيف ويتكوف الوفد الأمريكي خلال المحادثات في السعودية. وفي تصريحات لوسائل إعلام أمريكية، أعرب ويتكوف عن عدم اقتناعه بالمخاوف التي تقول إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسعى للتوسع وضم المزيد من الأراضي في أوروبا.
وقال: "لا أرى أنه يريد الاستيلاء على أوروبا بأكملها. هذا وضع مختلف كثيرًا عما كان عليه الوضع في الحرب العالمية الأولى والثانية، لم يكن هناك حلف شمال الأطلسي".
وأضاف، "من وجهة نظري، أنا أميل إلى تصديق كلامه في هذا السياق. وأعتقد أن الأوروبيين بدأوا أيضًا في التوصل إلى هذا الاستنتاج. ومع ذلك، فإن هذا الأمر ليس ذا أهمية كبيرة في الواقع. إنه نقاش أكاديمي بحت."
كما قال ويتكوف أيضًا إنه عازم فقط على تنفيذ أجندة "رئيسه" أي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وإنهاء الحرب.
وكان ترامب قد صرح يوم السبت قائلا إن جهود وقف المزيد من التصعيد بين روسيا وأوكرانيا "تحت السيطرة إلى حد ما". كما أعرب عن أمله في أن تحقق محادثات الرياض انفراجة لإنهاء الحرب المستعرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بين بوتين وكيم ودّ لا ينقطع.. زعيم كوريا الشمالية يؤكد دعمه الغزو الروسي لأوكرانيا خامس ليلة من الاحتجاجات في تركيا بعد أن أمر القضاء بسجن خصم أردوغان أكرم إمام أوغلو كايا كالاس تزور إسرائيل للاستفسار عن عودة الحرب على غزة الرياضفولوديمير زيلينسكيفلاديمير بوتينروسياأوكرانياالحرب في أوكرانيا