الإليزيه: إعلان الحكومة الجديدة مساء اليوم
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أفادت الرئاسة الفرنسية بأن الإعلان عن الحكومة الجديدة برئاسة فرانسوا بايرو سيتم مساء اليوم الاثنين.
وجاء في إعلان أصدره قصر الإليزيه أن الحكومة الجديدة سيعلن عنها قبل حلول الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش، وأرجع البيان سبب تأخر الإعلان ليوم الحداد الوطني في فرنسا تضامنا مع أرخبيل مايوت الذي ألحق به إعصار شيدو دمارا واسعا.
وأوضح البيان أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيشارك، عند الساعة 22:30 بتوقيت غرينيتش، في دقيقة صمت تضامنا مع الأرخبيل في باحة الشرف في قصر الإليزيه، وبيّن أن كافة أنحاء فرنسا ستشهد وقفات صمت مماثلة.
يذكر أن رئيس الوزراء الفرنسي الجديد فرانسوا بايرو (73 عاما) قد كلف بتشكيل الحكومة في 13 ديسمبر/كانون الأول بعد سحب الثقة من حكومة سلفه ميشال بارنييه، ويتطلع لتشكيل حكومة جديدة قبل حلول عيد الميلاد.
وأجرى ماكرون وبايرو محادثات أمس الأحد، لكن الاجتماع لم يعقبه إعلان عن الحكومة الجديدة كما كان متوقعا.
نيل الثقةويتطلّع بايرو إلى تشكيل حكومة قادرة على نيل ثقة الجمعية الوطنية وإقرار ميزانية العام المقبل، كما يرغب في أن تشمل الحكومة الجديدة شخصيات وازنة، من اليسار واليمين والوسط لتحصينها في مواجهة أي مذكرة لحجب الثقة عنها.
إعلانولم تتضح بعد أسماء الشخصيات التي ستتولى الحقائب الوزارية الأبرز، علما أن المداولات تشمل رئيسة الوزراء السابقة إليزابيت بورن ووزير الداخلية السابق جيرالد دارمانان ورئيس منطقة أو-دو-فرانس الشمالية كزافييه برتران اليميني.
وتشهد فرنسا أزمة سياسية عميقة منذ دعوة ماكرون لانتخابات مبكرة الصيف الماضي، مما أدى لانقسام في البرلمان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الحکومة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
ماكرون في قلب الإتهام.. غضب واستهجان لسكان مايوت بعد الإعصار
إنتقد سكان غاضبون في أحد أحياء جزيرة مايوت المتضررة جراء الإعصار “تشيدو”، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. لكنه رد عليهم بأن الوضع كان من الممكن أن يكون “أسوأ” لولا فرنسا. وذلك أثناء جولته في الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي.عبّر سكان غاضبون في أحد أحياء جزيرة مايوت التي تضررت بسبب الإعصار “تشيدو” عن غضبهم خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الجمعة. واشتكوا عدم وصول الغذاء والمياه إليهم، بعد قرابة الأسبوع من وقوع الكارثة.
وبعد نحو أسبوع على وصول الإعصار، وضع نقص المياه الصالحة للشرب أفقر أقاليم فرنسا وراء البحار في موقف عصيب. وصاح أحد الرجال في ماكرون: “سبعة أيام، وأنت غير قادر على توفير المياه للسكان!”.
وقال ماكرون أمام الحشد في حي “باماندزي” مساء الخميس: “لا تثيروا الناس بعضهم ضد البعض. إذا أثرتم الناس بعضهم ضد البعض، فسنصبح في ورطة”.
وأضاف الرئيس الفرنسي: “أنتم سعداء الحظ بوجودكم في فرنسا. لولا فرنسا، لكنتم في وضع أسوأ بكثير، بعشرة آلاف مرة، لا مكان في المحيط الهندي يتلقى الناس فيه قدراً أكبر من المساعدات”.
ورد ماكرون، الذي مدد زيارته إلى مايوت لقضاء مزيد من الوقت في تقييم الأضرار الناجمة عن أسوأ إعصار يضربها منذ 90 عاما، بالقول إن المياه سيجري توزيعها في مباني البلديات. مضيفا: “أتفهم نفاد صبركم. يمكنكم الوثوق بي”.
إنتقادات لماكرون
وفي فرنسا، انتهز نواب المعارضة هذه التعليقات، الجمعة. حيث قال سيباستيان تشينو، النائب عن “حزب التجمع الوطني” اليميني المتشدد: “أعتقد أن الرئيس لم يجد الكلمات المناسبة بالضبط لتهدئة مواطنينا في مايوت. الذين يشعرون دائماً، مع هذا النوع من العبارات، بأنهم يُعاملون بأسلوب مختلف”.
كما قال النائب اليساري المتشدد إريك كوكريل إن تعليق ماكرون “جارح (للكرامة) تماماً”.
وعندما سئل ماكرون عن هذه التعليقات في مقابلة أجريت معه، قال إن بعض الأشخاص في الحشود كانوا من الناشطين السياسيين في “التجمع الوطني”. وإنه أراد مواجهة التصوّر، الذي تروجه المعارضة، ومفاده أن فرنسا أهملت مايوت.