طفل يبلغ 7 سنوات ينقذ والدته من الموت
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
في مكالمة تمت مشاركتها على شبكة التواصل الاجتماعي X من قبل رجال الإطفاء في إيفلين. اتصل صبي يبلغ من العمر 7 سنوات بخدمات الطوارئ لإنقاذ والدته الفاقدة للوعي.
من المثير للدهشة أن الطفل تابع الإجراءات التي أوضحتها خدمات الطوارئ على الهاتف بسرعة وكفاءة.
وأشار إلى رجال الإطفاء أن والدته “مستلقية على بطنها لأنها في الواقع لا تستطيع الاستيقاظ”.
وطلب رجل الإطفاء يطلب من الطفل أن يضع رأسه على ظهر أمه وينصت إذا كانت لا تزال تتنفس. وأجاب الطفل على رجل الإطفاء: “نعم ، هناك هواء يخرج من أنفها”.
بناءً على طلب المنقذ، ذهب الصغير أخيرًا للبحث عن جار للتحدث معه عبر الهاتف.
وهنأت محافظة إيفلين الطفل على رباطة جأشه: “برافو وفخر لهذا الطفل البالغ من العمر 7 سنوات ونصف، بطولي ورائع”.
وذكر رجال الإطفاء في إيفلين أيضًا أنه للرد على مثل هذه المواقف، من المهم “التدريب على الإيماءات والسلوكيات التي تنقذ”.
تختلف كل حالة عن الأخرى ويتوفر التدريب على الإسعافات الأولية عبر الإنترنت.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
من ينقذ لبنان من الدمار المننهج؟
كتب معروف الداعوق في" اللواء": تبدو مواقف الادارة الاميركية الحالية، الرافضة للقصف الجوي الإسرائيلي على المناطق القريبة من بيروت والمكتظة بالمدنيين، والتي تتكرر باستمرار بعد الاعتداءات على الضاحية الجنوبية للعاصمة، وكأنها بمثابة إعطاء الموافقة الضمنية لاستكمال مسلسل القتل والدمار الإسرائيلي ضد لبنان، لا فاعلية لها ، ولا عواقب مانعة ، لانها لا تستتبع باجراءات وتدابير فورية توقف هذا المسلسل وتضع حدا له، بينما بات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ، الذي تجرأ وانتقد بشدة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وطالب بوقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، منبوذا من قبل إسرائيل، ومعرضا لشتى الاتهامات المزيفة.وفي حين بقيت مواقف الدول العربية الشقيقة الداعمة للبنان بقوة، ان كان في القمة العربية الاخيرة، او غيرها، والمستنكرة للعدوان الاسرائيلي المتواصل، محدودة التاثير، وفاعليتها شبه معدومة، لانها لم تقترن بتدابير واجراءات ضد إسرائيل، وباتت وكأنها بمثابة ردة فعل فورية وغاضبة، لاتبدل شيئا في وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان.
أما الأسوأ في المشهد السواداوي، فهو ان حرب المشاغلة اوالمساندة، التي يشنها حزب لله لدعم غزّة، لم تعد تنفع في صد العدوانية الإسرائيلية على لبنان، بل انقلبت خرابا ودمارا، وتحولت إلى حرب واسعة النطاق ضد المناطق اللبنانية، بلا رادع اوحسيب.
يقف لبنان اليوم عاجزا عن وقف هذا العدوان الإسرائيلي التدميري الممنهج، وكأنه اصبح متروكا لقدره، ينتظر مصير الوساطة الاميركية من هنا ، او المبادرة الفرنسية من هناك ، بينما تبدو السلطة اللبنانية عاجزة وغير قادرة على اخذ المبادرة، وتولي زمام الامور، لمنع استمرار استعمال لبنان ساحة مستباحة لايران، لتحقيق مصالحها على حساب اللبنانيين ، من دون رادع ، ومسلسل الاعتداءات الإسرائيلية متواصل ، بلا اي رادع .