عُقد اجتماع برئاسة اللواء محمد شوقي بدر، السكرتير العام للمحافظة، بحضور عدد من مسؤولي الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ. ناقش الاجتماع خطة مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ في دلتا النيل والمناطق الساحلية، بالإضافة إلى مستجدات مشروعات حماية الشواطئ ومواجهة المخاطر البيئية.

مشروعات لحماية السواحل ومواجهة التغيرات المناخية

استعرض الاجتماع آخر تطورات مشروعات حماية الشواطئ بالمحافظة، وأولويات المرحلة القادمة، وخطط الحد من المخاطر التي تهدد السواحل.

وتم التأكيد على أهمية التنسيق بين الجهات المعنية لضمان نجاح المشروعات.

دور المشروع في تحقيق التنمية المستدامة

أكد المحافظ أن مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ يُعد خطوة محورية لحماية الساحل الشمالي ودلتا النيل من تأثيرات التغيرات المناخية، مثل ارتفاع مستوى سطح البحر والظواهر الجوية المتطرفة، ويأتي ضمن اتفاقية تعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ووزارة الموارد المائية والري، لدعم التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030.

وأوضح المهندس محمد حسن غطاس، نائب رئيس الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ، أن هذه المشروعات تساهم في استدامة الموارد الطبيعية وحماية المناطق الساحلية. وأكد اللواء محمد شوقي بدر أن المشروع يمثل أهمية كبرى في حماية الأرواح والممتلكات من مخاطر الفيضانات وتآكل السواحل، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البيئة كفر الشيخ التنمية المستدامة تغير المناخ رؤية مصر 2030 دلتا النيل حماية الشواطئ التكيف مع المناخ البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة علاء عبدالمعطي

إقرأ أيضاً:

سفير ميثاق المناخ الأوروبي: السفراء يلعبون دورًا محوريًا في تنفيذ تعهدات COP29

عُقدت في القاهرة ندوة "مصر وأذربيجان: من COP27 إلى COP29 – مسار تكاملي"، بالتعاون مع سفارة أذربيجان بالقاهرة، حيث شهدت الندوة مشاركة واسعة من السفراء والخبراء البيئيين.

وألقى السفير الدكتور الخان بولوخوف، سفير جمهورية أذربيجان في القاهرة، كلمة ركز فيها على رؤية بلاده لتعزيز التمويل الأخضر، ودور التعاون الدولي في دعم التحول نحو الاقتصاد المستدام.

وأكد السفير بولوخوف أن أذربيجان لا تكتفي بمجرد استضافة المؤتمر، بل تسعى إلى أن تكون نموذجًا رائدًا في إشراك القطاعين العام والخاص في دعم المشروعات البيئية. وأوضح أن التمويل الأخضر هو مفتاح تنفيذ سياسات الحياد الكربوني، خصوصًا للدول النامية التي تواجه تحديات اقتصادية معقدة في التحول إلى الطاقة النظيفة.

وأشار إلى أن COP29 لم يكن مجرد مؤتمر سياسي، بل كان منصة لإيجاد حلول واقعية ومستدامة، حيث ركزت أذربيجان على جذب الاستثمارات البيئية، وتشجيع الابتكار في مجالات الطاقة المتجددة وإدارة الموارد الطبيعية، مما يضمن تحولًا عادلًا نحو الاقتصاد الأخضر دون الإضرار بالتنمية الاقتصادية.

ومن الجوانب البارزة التي تناولتها كلمة السفير بولوخوف، أهمية التعاون الدولي والمجتمع المدني في دعم العمل المناخي، وهنا يأتي دور سفراء المناخ بقيادة السفير الدكتور مصطفى الشربيني، الذي كان له إسهام بارز في مناقشات COP29، من خلال رؤيته حول التمويل المناخي العادل، وتعزيز إشراك المجتمعات المحلية في سياسات المناخ.

وقد سلط السفير بولوخوف الضوء على الجهود الكبيرة التي يبذلها الدكتور مصطفى الشربيني في دعم تطوير استراتيجيات الاستدامة عالميًا، وقيادته لمبادرات مثل سفراء المناخ، التي تهدف إلى إشراك الشباب والمجتمع المدني في تنفيذ أهداف المناخ.

وأشار أيضًا إلى أن الشراكة بين أذربيجان وسفراء المناخ تمثل خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون الدولي في ملف التمويل الأخضر، حيث تتلاقى رؤية أذربيجان مع مبادرات الدكتور الشربيني في وضع حلول فعالة لمواجهة تحديات المناخ، مع التأكيد على أهمية بناء القدرات المحلية وتطوير سياسات تدعم الاقتصاد الدائري وخفض الانبعاثات الكربونية.

وأكد السفير الأذربيجاني أن التحدي الحقيقي لا يكمن في التعهدات والالتزامات، بل في آليات التنفيذ الفعلي، وهو ما دفع أذربيجان إلى التركيز على إيجاد آليات تمويل واضحة، وتعزيز الشفافية في توزيع الموارد المالية المخصصة للعمل المناخي.

وشدد على أن التعاون مع خبراء المناخ مثل الدكتور مصطفى الشربيني يساهم في تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاستدامة البيئية، من خلال تبني نماذج مبتكرة في تمويل المشاريع المناخية، مثل السندات الخضراء، وصناديق الاستثمار المناخي، ودعم استخدام التكنولوجيا المتقدمة في إدارة الموارد الطبيعية.

وفي كلمة السفير الدكتور مصطفى الشربيني، سفير ميثاق المناخ الأوروبي، الذي تناول العلاقة الارتباطية بين قمة شرم الشيخ COP27 وقمة باكو COP29، مشددًا على أهمية استكمال الجهود الدولية لتحقيق التزامات اتفاق باريس ، وقد لعب سفراء المناخ دورًا محوريًا في الدفع بأجندة الاستدامة داخل COP29، حيث ركزت جهودهم على:

وأشار إلى أنه لابد من دعم المبادرات التي تضمن توفير التمويل المستدام للدول النامية لتعزيز قدرتها على التكيف مع تغير المناخ، وتعزيز الشراكات بين الدول النامية والمتقدمة: من خلال مبادرات مثل "عالم أخضر" التي تهدف إلى تقليل الفجوة المناخية بين الدول، والضغط لتنفيذ التعهدات المناخية السابقة: بما في ذلك مخرجات COP27 في شرم الشيخ، لضمان عدم التراجع عن الالتزامات المناخية.

وتابع: حيث تتجه الأنظار إلى كيفية تنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها، حيث يبرز دور سفراء المناخ كجهة رئيسية لمتابعة التنفيذ وضمان تحقيق تحول عادل ومستدام في السياسات البيئية والاقتصادية. فنجاح COP29 لم يكن مجرد اتفاقيات، بل هو بداية لمرحلة تنفيذية حقيقية يجب أن يشارك فيها الجميع لضمان عالم أكثر استدامة​

وذكر أنه مع اختتام مؤتمر الأطراف COP29 في أذربيجان، برزت العديد من القضايا الجوهرية المتعلقة بالتمويل الأخضر، والاستدامة، والابتكار في مواجهة تحديات المناخ. من بين الشخصيات البارزة التي لعبت دورًا رئيسيًا في المؤتمر، كان هناك الدكتور نايف الفقير، الذي قدم رؤى متقدمة حول دور الأيكوثيرم (EcoTherm) في تحقيق التحول نحو الطاقة المستدامة وتقليل الانبعاثات.

وأكد الشربيني، أن الأيكوثيرم هو نظام متطور لتقليل استهلاك الطاقة والانبعاثات الكربونية، يعتمد على تقنيات حديثة في إدارة الحرارة والطاقة، مما يجعله نموذجًا فعالًا يمكن تطبيقه في مختلف الصناعات، خاصة في الدول التي تسعى إلى تحقيق أهداف الحياد الكربوني.
 

مقالات مشابهة

  • محافظ الدقهلية: تنفيذ خطة التوعية بمشروع فصل المخلفات من المنبع بحي غرب
  • تغير المناخ وتحديات تنظيمية تهدد أولمبياد الشتاء 2030 في فرنسا
  • محافظ المنيا خلال اجتماع التنمية المحلية ويؤكد: المنيا الأولى في الاستجابة للمتغيرات المكانية
  • انسحاب أمريكي جديد من جهود مكافحة تغير المناخ
  • «الأرصاد» تحذر أهالي 4 محافظات ساحلية من طقس غد: الأمواج تضرب الشواطئ
  • سفير ميثاق المناخ الأوروبي: السفراء يلعبون دورًا محوريًا في تنفيذ تعهدات COP29
  • وزير الإسكان يتابع تنفيذ أبراج «داون تاون» والبحيرات في العلمين الجديدة
  • لتحقيق التنمية المستدامة.. محافظ الغربية يتابع حملات النظافة والتشجير المكثفة بالمراكز|صور
  • لماذا يُعتبر التنوع البيولوجي ضروريًا للحد من تغير المناخ؟
  • محافظ البحر الأحمر: مشروع الإسكان الاستثماري المتميز يناسب جميع الفئات