سجل القائد مني اركو مناوي حاكم إقليم دارفور ، رئيس حركة جيش تحرير السودان أمس زيارة لقبر الشاعر الكبير محمد مفتاح الفيتوري عليه الرحمة.والقى القاىد مناوي كلمة في مقابر الشهداء في الدار البيضاء بالمغرب حيث مقبرة القامة الأدبية الشامخة شاعر أفريقيا والعرب محمد مفتاح الفيتوري.وقال في كلمته ، الى صاحب الجلالة فخامة السيد الملك.

الى الشعب المغربي الشقيقلكم جميعاً محبتي واحتراميانا اقف بتواضع شديد الان امام مقبرة احد نوابغ الشعر العربي الافريقي ، احد ابناء السودان العظماء محمد مفتاح الفيتوري الرمز والقامة السودانية بكل معانيها..اقف امام قبرك يافيتوري افريقيا والسودان وانحني لعظمة ماكتبت ماجعل سيرتك تغوص الافاق.اقف امام قبرك والذي احتضن جسدك الطاهر في المملكة المغربية التي صاهرتها واعطيتها الكثير واوفتك حق ان تحتضن جسدك الطاهر الطيب.مغرب اصيله وفاس .للمملكة المغربية الانحناءة ،اديبنا وشاعرنا العملاق ، حفرت اسمك بكل شموخ في الادب الافريقي العربي ، وكانت لكم صولات وجولات مع عبدالله الطيب والطيب صالح والعديدين .منذ سنوات افردت لنا المغرب اجنحتها وقدمت لنا الاف المنح الدراسية والتي نتمنى لها ان تستمر وتخص بنات وابناء دارفور.هنيئاً لهذه الارض وهي تضم قبرك وهنيئاً لك بها.وان تأخرت زيارتي لقبرك ارجو ان تقبل اعتذاري واهلك في الجنينه ( دار انوكه ) ودارفور والسودان . فزيارتي لقبرك تقديراً للادب والفن والفنانين بكل صنوفهم فهم حداة ركبنا ولساننا المعبر.وانت القامة والقيمة والقيم. تمنيت لو ان اقوم بتكريمكم وزملائكم المبدعين وانتم على قيد الحياة .سأستشهد ببيت شعرك الرصين في رثاءك لاحد قادة السودان، القائد عبدالخالق محجوبلا تحفروا لي قبراً !سأرقد في كل شبر من الأرضأرقد كالماء في جسد النيلأرقد كالشمس فوق حقول بلاديمثلي أنا ليس يسكن قبرالقد وقفوا..ووقفتَ..وارقد بسلام يافيتوري العظيمسونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

سفير السودان بواشنطن:حيثيات العقوبات الامريكية على القائد العام خاطئة ولا تسندها أدلة

أكد السفير محمد عبدالله إدريس سفير السودان لدى الولايات المتحدة أن العقوبات على الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة و القائد العام للقوات المسلحة جاءت نتيجة للتوصيف الخاطىء للأوضاع فى السودان وفرضية أن ما يجرى فى صراع بين جنرالين على السلطة، وعليه إذا فرضت عقوبات على أحدهما لا بد من فرض عقوبات على الآخر وإن اختلفت فى مضامينها ومدى مفاعيلها قائلا(وهذا نهجٌ رفضته الحكومة السودانية ) ووافقها على ذلك كثيرٌ من المتابعين والمراقبين الموضوعيين.وأعاد السفير إدريس للاذهان ما انكشفت عنه حقيقة أحداث صباح ١٥ أبريل ٢٠٢٣ التي بدأت بمحاولة مليشيا الدعم السريع الاستيلاء على السلطة بالقوة وتصدَّت لها القوات المسلحة، وعندما فشلت المحاولة الإنقلابية وجهت المليشيا سلاحها ضد المواطنين العزل واحتلت منازلهم ونهبت ممتلكاتهم وشردتهم ما بين نازح ولاجىء .ودحض سفير السودان لدى واشنطن في حوار مع وكالة السودان للانباء الحيثيات التى بنى عليها القرار الأمريكى قائلا أنها لا يسندها دليل، فمزاعم أن الحكومة تعيق وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين تَرُدُّ عليها حقائق توقيع الحكومة اتفاقيات مع منظمة الأمم المتحدة لفتح طرق داخلية ومعابر مع دول جوار لتوصيل المساعدات الانسانية للمحتاجين، وتأكيد الحكومة استمرار فتح جميع المعابر التى تم الاتفاق عليها مع المنظمة الدولية ووكالاتها، بما فيها معبر ادري مع تشاد ومسار جوبا كادقلي مع دولة جنوب السودان والالتزام بتقديم كل التسهيلات المطلوبة لإيصال المساعدات الإنسانية.أما مزاعم أن القوات السودانية المسلحة تعتدي على المواطنين فتدحضها حقيقة هروب المواطنين من أية منطقة تنتشر فيها مليشيا الدعم السريع إلى المناطق التى تسيطر عليها القوات المسلحة، ولا يمكن لإنسان أن يستجير بمن يعتدى عليه.مؤكدا ان القوات السودانية المسلحة توفر الحماية للمواطنين، وشواهد ود مدنى ومن قبلها سنجة تؤكد هذه الحقيقة، فعشرات الآلاف من المواطنين عادوا للمدينتين بعد إعادة القوات المسلحة السيطرة، حيث كان عشرات الآلاف قد هربوا منها عند انتشار مليشيا الجنجويد فيهما. متسائلا هل هرب أحدٌ من سنجة او ود مدنى عند دخول القوات المسلحة فيها؟و ابان سعادة السفير في تصريحه لسونا ان مزاعم الدعاوي الكاذبة حول ان الحكومة رفضت جهود السلام فتكذبها مشاركة الحكومة في مفاوضات منبر جدة بعد أقل من شهر من تمرد مليشيا الدعم السريع، وقد أنتج المنبر إعلان جدة الذي رفضت المليشيا تنفيذ بنوده، وعوضاً عن ذلك قامت بنقل الحرب إلى دارفور وقتلت والي غرب دارفور ومثَّلت بجثمانه بالطريقة البشعة التي وثقتها كاميرات المليشيا، واستباحت دار المساليت وارتكبت من الفظائع والانتهاكات ما ارتكبت، ثم نقلت الحرب لولاية الجزيرة وولاية سنار ومناطق أخرى.مضيفا أن الحكومة لم ترفض مفاوضات سلام ولكنها كررت المطالبة بتنفيذ بنود إعلان جدة، أما التفاوض من أجل التفاوض فقط فلن يحقق ما يتطلع إليه الشعب السوداني ولن ينهي الحرب.وفي سؤال ل(سونا) فيما يتعلق بإعلان العقوبات قبل أقل من أربعة أيام من انتهاء ولاية الإدارة الأمريكية قال هناك تساؤل حول مبرر العجلة طالما أن هناك إدارة قادمة قد يكون لها تقييمها ورؤيتها ومقاربتها الخاصة، فهل الهدف وضع أمر واقع أو عقبات أمام الإدارة الجديدة؟.أمَّا فيما يتعلق بمفعول القرار الذى يقضي بحظر ممتلكات ومصالح السيد رئيس مجلس السيادة فى الولايات المتحدة، فليست لسعادته ممتلكات أو أرصدة فى أميريكا، ورصيده الوحيد محفوظ فى قلوب وعقول الشعب السودانى.واختتم السفير محمد عبدالله إدريس حديثه لسونا قائلا( نحن مع استلام الإدارة الجديدة لمهامهما ، تأمل الحكومة السودانية أن تتعامل الإدارة الجديدة بموضوعية مع الحرب المفروضة على السودان وتواجه الدول الإقليمية الضالعة في توفير الدعم العسكرى والغطاء السياسي لمليشيا الدعم السريع وتتعامل بإيجابية مع التقارير الاستقصائية التي أصدرتها كبرى وسائل الإعلام الأمريكية والإدانات والنداءات التى صدرت من أعضاء بارزين فى الكونقرس الأمريكى) واكد ستظل الحكومة السودانية منفتحة وعلى استعداد للتعاون البناء.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إبراهيم عادل يقود تشكيل بيراميدز امام زد
  • صورة تحمل أكثر من دلالة.. فوزي لقجع يزور الأسطورة أحمد فرس ويُقبل رأس اللاعب الذي رفع الكأس الأفريقية الوحيدة للمغرب
  • لفتة إنسانية.. رئيس منطقة الإسكندرية الأزهرية يعزي طالبة أثناء الامتحان في وفاة والدها
  • عايزة تقنعينا بالعافية.. إعلامية تهاجم نادية الجندي بسبب إطلالتها في JOY AWARDS – صورة
  • سفير السودان بواشنطن:حيثيات العقوبات الامريكية على القائد العام خاطئة ولا تسندها أدلة
  • رئيس حركة شباب التغيير والعدالة يدين قرار الخزانة الأمريكية ضد البرهان
  • البرهان يقود المعارك العسكرية بنفسه من خطوط القتال
  • لفتة إنسانية.. «أمن القاهرة» يعيد طفلا لأحضان أسرته بالساحل
  • ثلاث وجبات والنَّوم المبكِّر والتفاؤل.. سر الـ124 عامًا في عمر «تشيو تشايشي» – صورة
  • لفتة إنسانية.. أمن القاهرة يعيد طفل تائهة لأحضان أسرته