رفض مساعد الرئيس الأمريكي للأمن القومي، جيك ساليفان، التعليق على تقارير استخباراتية حول الآفاق القاتمة لهجوم كييف المضاد.

محلل سابق في الـ"CIA": قوات كييف فقدت 60 ألفا من جنودها منذ شن الهجوم المضاد

وقال ساليفان: "لن أتحدث عن تقارير الاستخبارات. على مدار العامين الماضيين، كان هناك الكثير من التحليلات من مصادر مختلفة حول كيفية تطور هذه الحرب.

لقد رأينا العديد من التغييرات في هذه التحليلات لأن الوضع في ساحة المعركة يتغير. لذلك، كما قلنا مرارا، نحن نبذل قصارى جهدنا لدعم أوكرانيا وهجومها المضاد".

وأضاف المسؤول الأمريكي: "لن نضع أي إطارات للنتيجة النهائية، ولن نتنبأ بما سيحدث، لأن الحرب بطبيعتها أمر لا يمكن التنبؤ بنتائجه".

ونشرت صحيفة "واشنطن بوست" يوم الخميس، مقالا أوردت فيه معلومات من وكالات المخابرات الأمريكية، تفيد بأن أوكرانيا لن تكون قادرة على تحقيق الأهداف التي حددتها قبل بدء هجومها المضاد. وأثارت هذه النتائج بالفعل جدلا بين أعضاء الكونغرس، الذين يصر بعضهم على أن إخفاقات أوكرانيا تشهد على عدم جدوى تقديم المزيد من المساعدة العسكرية لها.

وكان الهجوم الأوكراني المضاد قد بدأ في 4 يونيو الماضي، حيث نشرت كييف ألوية مدربة من "الناتو" وتحمل أسلحة غربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد" التي نشرت على نطاق واسع في أرض المعركة، ثم أحدثت لقطات لعدد من الآليات العسكرية محترقة في ساحة المعركة صدى واسعا في الغرب.

من جانبه، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، 21 يوليو الماضي، بأنه لا توجد نتائج بالنسبة للقوات الأوكرانية، و"القيمون الغربيون محبطون بشكل واضح" من مسار الهجوم المضاد، حيث لم تساعد أوكرانيا الموارد الهائلة التي تم ضخها هناك، ولا توريد الأسلحة والدبابات والمدفعية والمدرعات والصواريخ، ولا إرسال آلاف المرتزقة والمستشارين.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الهجوم الأوكراني المضاد الناتو ليوبارد فلاديمير بوتين الهجوم المضاد استخبارات الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف واشنطن

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض يبدي قلقه حيال زيارة رئيس الوزراء المجري لروسيا

أعرب البيت الأبيض عن "قلقه حيال الخيار الذي قام به رئيس الوزراء (المجري فيكتور) أوربان بالتوجه إلى موسكو"، بحسب ما صرحت، الجمعة المتحدثة باسمه كارين جان بيار.

وقالت المتحدثة إن هذه الزيارة للمسؤول المجري "لن تدفع قدما قضية السلام وهي تأتي بنتائج عكسية لجهة دعم سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها واستقلالها".

وكان متحدث باسم الحكومة المجرية في بودابست قال، الجمعة، إن رئيس الوزراء فيكتور أوربان وصل إلى موسكو حيث سيلتقي الرئيس فلاديمير بوتين "في إطار مهمة السلام" الخاصة به بشأن الحرب التي تشنها روسيا في أوكرانيا.

وفي حين تتولى المجر رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي منذ الأول من يوليو، قال مسؤول مكتبه الإعلامي برتلان هافشي إن أوربان سيلتقي بوتين.

ولكن الاتحاد الأوروبي أوضح في وقت سابق أن الرئيس المجري يتصرف "بدون تفويض" منه.

وقال مسؤول السياسية الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل إن "زيارة رئيس الوزراء فيكتور أوربان إلى موسكو تجري حصرا في إطار العلاقات الثنائية بين المجر وروسيا".

وتتولى المجر الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي. ويعارض التكتل الذي يضم 27 دولة بشدة الحرب الروسية على أوكرانيا، وفرض 14 حزمة من العقوبات غير المسبوقة على موسكو بسبب الغزو.

وقال بوريل "هذا الموقف يستبعد الاتصالات الرسمية بين الاتحاد الأوروبي والرئيس بوتين. وبالتالي فإن رئيس الوزراء المجري لا يمثل الاتحاد الأوروبي بأي شكل من الأشكال".

وأضاف "يجدر الذكر أن المحكمة الجنائية الدولية وجهت اتهامات للرئيس بوتين وأصدرت مذكرة توقيف بحقه لدوره فيما يتعلق بالترحيل القسري لأطفال من أوكرانيا إلى روسيا".

وتأتي زيارة أوربان إلى موسكو بعد أيام على زيارته المفاجئة إلى كييف حيث حض القيادة الأوكرانية على العمل من أجل التوصل إلى وقف سريع لإطلاق النار مع روسيا.
 

مقالات مشابهة

  • زيارة مفاجئة بين رئيس وزراء المجر وبوتين تشعل القلق الأمريكي
  • البيت الأبيض: قلقون بشأن زيارة أوربان إلى روسيا
  • البيت الأبيض يبدي قلقه حيال زيارة رئيس الوزراء المجري لروسيا
  • البيت الأبيض: زيارة رئيس وزراء المجر لروسيا لن تخدم قضية السلام وتؤدي لنتائج عكسية على تعزيز سيادة أوكرانيا
  • أمين عام الناتو يرفض دعوات إجبار أوكرانيا على قبول مبدأ "الأرض مقابل السلام" لإنهاء الحرب
  • ستولتنبرغ يرفض التعليق على الحالة الصحية لبايدن
  • نيويورك تايمز: بايدن أخبر حليفا رئيسا أنه قد ينسحب من الانتخابات في هذه الحالة
  • بعد مناظرته مع ترامب.. تزايد هفوات بايدن يثير القلق في ظل اقتراب الانتخابات
  • بعد مناظرته مع ترامب.. تزايد هفوات بايدن يثير القلق مع اقتراب الانتخابات
  • بايدن يرفض الانسحاب من السباق الرئاسي والحكام الديمقراطيون يتعهدون بدعمه