الأسبوع:
2025-04-30@12:54:24 GMT

الصحة العالمية: اليمن يواجه أسوأ أزمة كوليرا عالمية

تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT

الصحة العالمية: اليمن يواجه أسوأ أزمة كوليرا عالمية

أعلن المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، أن اليمن يواجه أسوأ أزمة كوليرا عالمية، مشيرا إلى أن في الأول من ديسمبر 2024، أبلغ اليمن عن 249.900 حالة اشتباه بالكوليرا و861 وفاة مرتبطة بالمرض منذ بداية العام، مما يمثل 35% من العبء العالمي و18% من الوفيات الناتجة عن الكوليرا عالميا.

وأشار بيان للمكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، اليوم الإثنين، إلى أن شهر نوفمبر الماضي وحده شهد ارتفاعًا بنسبة 37% في عدد الحالات مقارنة بنفس الشهر من عام 2023، ما يعكس خطورة الوضع الحالي.

وذكر أن اليمن يعيش كارثة صحية غير مسبوقة، إذ سجل أعلى معدل إصابة بالكوليرا على مستوى العالم، متحملا عبئا صحيا وإنسانيا يتجاوز كل التوقعات، حيث شهدت الفترة بين عامي 2017 و2020، أكبر تفش للكوليرا في التاريخ الحديث.

وحذر ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن الدكتور أرتورو بيسيغان، من أن تفشي الأمراض المنقولة بالمياه، مثل الكوليرا، يزيد العبء على النظام الصحي الذي يعاني أصلًا من تداعيات أزمات متتالية.

وقال إن سوء ممارسات النظافة العامة وعدم الحصول على مياه شرب مأمونة، إلى جانب نقص العلاج، تشكل تحديات رئيسية أمام جهود مكافحة المرض.

وتواجه الاستجابة للكوليرا في اليمن فجوة تمويلية حادة تقدر بـ 20 مليون دولار أمريكي، ما أدى إلى إغلاق عشرات المرافق الصحية، بما في ذلك 47 مركزًا لعلاج الإسهال و234 مركزًا للإماهة الفموية منذ مارس 2024. ومع استمرار نقص التمويل، قد تُغلق 84% من مراكز علاج الإسهال و62% من مراكز الإماهة الفموية بحلول نهاية العام.

وتتطلب مواجهة الكوليرا في اليمن جهودًا متعددة القطاعات تشمل تحسين المرافق الصحية، توفير المياه النظيفة، وتعزيز التطعيمات. كما قدمت منظمة الصحة العالمية دعمًا حاسمًا عبر تدريب 800 عامل صحي، وتوفير الأدوية والإمدادات، وتنفيذ حملة تطعيم شملت 3.2 مليون شخص في 6 محافظات.

ويمثل الوضع في اليمن صرخة إنسانية للمجتمع الدولي للتدخل السريع ودعم الاستجابة للحد من انتشار الكوليرا وتجنب تكرار المأساة التي عاشتها البلاد بين عامي 2017 و2020. الكارثة الصحية في اليمن لا تهدد فقط حياة الملايين، بل تنذر بانهيار شامل للنظام الصحي إذا لم يتحرك العالم بجدية وبشكل عاجل.

اقرأ أيضاًالصحة العالمية: مصر أول دولة بإفريقيا تحقق «النضج الثالث» في تنظيم الأدوية واللقاحات

الصحة العالمية تكشف عن مرض خبيث ينتقل دون أعراض ويهدد الأزواج\

الصحة العالمية: نراقب الوضع بجنوب المحيط الهادئ عقب الزلزال

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية الصحة العالمیة فی الیمن

إقرأ أيضاً:

ضمن جهود لحل أزمة الكهرباء.. الكويت تشن حملة على تعدين العملات المشفرة

الاقتصاد نيوز - متابعة

مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة في الكويت واستخدام السكان لأجهزة التكييف بشكل مكثف يثقل كاهل شبكة الكهرباء ويدفع وزارة الكهرباء إلى قطع التيار عدة مرات لتخفيف الأحمال، اكتشفت السلطات سبباً جديداً لتفاقم الأزمة؛ تعدين العملات المشفرة.

وبدأت السلطات الكويتية يوم الخميس حملة أمنية وصفت "بالواسعة" على المنازل التي تستخدم في ممارسة أنشطة تعدين العملات المشفرة، مؤكدة أن هذا النشاط "مخالف للقوانين".

وفي بيان على منصة اكس، قالت وزارة الداخلية إنها حصلت على الإذن القانوني لشن الحملة، مؤكدة أن هذه الأنشطة "تمثل استغلالاً غير مشروع للطاقة الكهربائية .. وقد يتسبب في انقطاعات تؤثر على المناطق السكنية والتجارية والخدمية مما يشكل تهديداً مباشراً للسلامة العامة".

ولا تسمح الكويت بتداول العملات المشفرة ولا يوجد لديها قوانين تنظم تعدينها، ويحذر بنك الكويت المركزي دائماً من الاستثمار فيها بسبب مخاطرها وعدم خضوعها لرقابته أو لأي جهة رسمية أخرى.

ترشيد الاستهلاك

ورسوم استهلاك الكهرباء والماء في الكويت متدنية للغاية للمواطنين، ولم يتم زيادتها منذ عقود، وفي الوقت ذاته تشكو وزارة الكهرباء من "الهدر غير المبرر" في الاستهلاك وتناشد السكان ترشيد الاستهلاك.

وقالت وزارة الداخلية إن عملياتها جاءت "لمواجهة الأنشطة المخالفة للقوانين واللوائح وحماية الشبكة الكهربائية من الاستخدامات غير المشروعة".

وذكرت في بيانها أن الحملة أسفرت عن ضبط عدد من المنازل المخالفة ومصادرة معدات وأجهزة متطورة مخصصة لتعدين العملات المشفرة.

وتعاني الكويت، العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، من أزمة حادة في انتاج الكهرباء بسبب تزايد عدد السكان والتوسع العمراني وارتفاع درجات الحرارة وتأخر صيانة بعض المحطات الكهربائية، ولجأت منذ العام الماضي لسياسة قطع التيار عن بعض المناطق لتخفيف الاحمال.

تعدين غير شرعي للعملات المشفرة

وقال مصدر في وزارة الكهرباء لرويترز إن نشاط العملات المشفرة سبب "أساسي" لأزمة الكهرباء، "لكنه ليس كل العوامل".

وفي بيان يوم السبت، قالت وزارة الكهرباء  إن استهلاك الكهرباء انخفض بنسبة 55% في منطقة الوفرة السكنية التي شملتها الحملة، مؤكدة استمرار الحملة في جميع المناطق "للقضاء على هذه الأنشطة غير المشروعة".

وكانت وزارة الكهرباء قالت إنها رصدت نحو 100 منزل في منطقة الوفرة السكنية تستهلك معدلات مرتفعة للغاية تصل إلى عشرين مثلاً للاستهلاك العادي، ما يشير إلى وجود عمليات تعدين العملات المشفرة.

في هذا الإطار، قال وهو عضو مجلس إدارة تنفيذي سابق في هيئة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الكويتية، سعود الزيد، لرويترز إن تعدين العملات المشفرة لا يحتاج عدداً  كبيراً من الأفراد، وقد يدير فرد واحد أو اثنين مقراً متكاملاً لهذا النشاط.

وأضاف الزيد أن عمليات التعدين في ظل غياب القوانين تعتبر إساءة لاستخدام الدعم الحكومي ويجب محاسبة من يقوم بها. 


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • منظمة دولية: غزة تعيش أسوأ أزمة إنسانية منذ بدء الحرب
  • تحذيرات عاجلة: اليمن يواجه موجة أمراض مميتة وسط انهيار صحي شامل
  • غوتيريش: الوضع في غزة من سيء إلى أسوأ
  • منتدى الأمن بالدوحة يستعرض جهود الوساطة القطرية في القضايا العالمية
  • منظمة “أكشن إيد”: قطاع غزة يشهد أسوأ أزمة إنسانية
  • ليبيا تصبح متنفساً لصناعة الشاي السيلاني وسط أزمة صادرات عالمية
  • الصحة العالمية: تراجع حالات الحصبة في اليمن بنسبة 47% خلال 2024
  • صالح العنزي يواجه أزمة انقطاع الكهرباء في إسبانيا.. فيديو
  • ضمن جهود لحل أزمة الكهرباء.. الكويت تشن حملة على تعدين العملات المشفرة
  • مبيعات غير مسبوقة للطاقة الشمسية في عدن وسط أزمة الكهرباء: هل يتم استغلال الوضع من قبل التجار؟