الأحساء.. فريق متخصص يبحث أسباب عدم نضج التمور وأثره الاقتصادي
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
شكلت جامعة الملك فيصل بالأحساء فريقًا متخصصًا يضم نخبة من الخبراء والباحثين، من مختلف التخصصات ذات الصلة، لبحث أسباب عدم نضج التمور في الأحساء ودراسة هذه الظاهرة وتقديم حلول علمية وعملية لها.دراسة أسباب عدم نضج التمورويضم الفريق خبراء من كلية العلوم الزراعية والأغذية، وكلية العلوم، ومركز التميز البحثي في النخيل والتمور، والمعامل المركزية بالجامعة.
وسيعمل الفريق على دراسة أسباب عدم نضج التمور من جميع الجوانب، بما في ذلك العوامل البيئية والزراعية والوراثية، وذلك بهدف وضع توصيات علمية وميدانية تسهم في معالجة هذه المشكلة والحد من آثارها الاقتصادية.
أخبار متعلقة الأول بالمملكة.. إطلاق نظام "الدعم الموحد" في مدارس الأحساءبالصور.. 30 يتيمًا يتعلمون بناء المشروعات في الأحساءبعنوان "وطن طموح".. افتتاح ملتقى الطفولة الثالث 2024 في الأحساء .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الفريق سيبحث أسباب عدم نضج التمور في الأحساء - اليوم الفريق سيبحث أسباب عدم نضج التمور في الأحساء - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });الأهمية الاقتصادية لقطاع التموروأكد رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور عادل أبو زنادة، أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بهذه القضية نظرًا لأهمية قطاع التمور في المملكة بشكل عام، وفي الأحساء بشكل خاص.
وأشار خلال خلال حضوره ورشة عمل متخصصة بعنوان ”عدم نضج التمر: الأسباب والآثار الاقتصادية“، نظمتها الجامعة بالتعاون مع هيئة تطوير المحافظة إلى أن الفريق العلمي سيعمل بكل جد للوصول إلى نتائج علمية دقيقة تسهم في تطوير قطاع التمور وحماية هذه الثروة الوطنية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الفريق سيبحث أسباب عدم نضج التمور في الأحساء - اليوم
وشارك في الورشة نخبة من الخبراء، منهم الأستاذ الدكتور صالح التركي، والمهندس ضاعن الضاعن من المؤسسة العامة للري، والمهندس صادق الرمضان من غرفة الأحساء، وقدّم الورشة الأستاذ الدكتور صلاح العيد.محاور الورشةوتناولت الورشة مجموعة من المحاور المهمة، شملت الممارسات الزراعية الجيدة لخدمة نخيل التمور، والعوامل المؤثرة على عدم اكتمال نضج الثمار، مثل الظروف المناخية، والعناصر الغذائية، والتسميد غير المتوازن، وارتفاع ملوحة التربة، بالإضافة إلى العمليات الزراعية كالخف وعدم تحدير العذوق ومسافات الزراعة.
واستعرض الخبراء أفضل الممارسات لتحسين نضج الثمار، منها تنظيم الري، خصوصًا في مرحلة التلقيح، وتغطية الثمار أثناء ارتفاع درجة الحرارة.
وناقشت الورشة الآثار الاقتصادية المترتبة على عدم نضج التمور، كالانخفاض في الإيرادات، وزيادة الأسعار، وتراجع الكفاءة الإنتاجية، بالإضافة إلى التأثير السلبي على الصناعات المرتبطة بالتمور.
واختتمت الورشة أعمالها بمجموعة من التوصيات المهمة لمعالجة هذه الظاهرة والحد من آثارها السلبية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس الأحساء الأحساء الخبراء والباحثين التمور تمور الأحساء النخيل والتمور العوامل البيئية نضج التمور هيئة تطوير المحافظة كلية العلوم الزراعية العوامل الوراثية article img ratio
إقرأ أيضاً:
واحات وارفة.. مزارع نخيل العلا تنتج أكثر من 116 ألف طن من التمور
تتزين موائد المملكة في شهر رمضان المبارك بتمور العلا الفاخرة، وتُعد المحافظة من أكبر المدن المنتجة للتمور في المملكة، بحسب ما أوضح القطاع الزراعي بالهيئة الملكية لمحافظة العُلا, إذ تمتد مزارع النخيل على مساحة 16,579.40 هكتارًا، وتضم أكثر من 3.116 ملايين نخلة، بإنتاج سنوي يصل إلى 116,055.81 طنًا من التمور المتنوعة.
ويبدأ موسم إنتاج التمور في العُلا من 15 أغسطس وحتى 30 أكتوبر، وهي فترة تشهد نشاطًا اقتصاديًا ملحوظًا، حيث تُعد تمور البرني الأكثر شهرة في المحافظة، وتشكّل 80% من إجمالي محصول التمور السنوي.
أخبار متعلقة إندونيسيا تلقح السحب لتخفيف حدة الأمطار والآثار السلبية للفيضاناتالمستندات المطلوبة لإثبات صحة الاعتراض في الضمان الاجتماعي .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نخيل العلا - واسأصناف التموروتحظى هذه التمور بطلب مرتفع ما يجعلها تتصدر المبيعات محليًا ودوليًا، وتُصدّر إلى الأسواق الداخلية والخارجية بعد تبريدها في ثلاجات مخصصة تحفظ جودتها وتضمن توفرها على مدار العام.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نخيل العلا - واس
وتشهد أسواق العُلا خلال هذا الشهر الفضيل إقبالًا متزايدًا على أصناف التمور المختلفة، ويحرص الأهالي والزوار على اقتناء أجود الأنواع التي تشكل جزءًا أساسيًا من موائد الإفطار والسحور.زراعة النخيلوتحظى زراعة النخيل في العُلا باهتمام الأهالي منذ مئات السنين، حيث تمثل مصدر رزق أساسي ومقصدًا للزوار من مختلف أنحاء العالم، وتواصل الهيئة الملكية لمحافظة العُلا جهودها في العناية بالقطاع الزراعي ودعم المزارعين من خلال الدورات التدريبية وورش العمل، إضافة إلى تخصيص الأسواق والفعاليات والمهرجانات لتعزيز حضور منتجاتهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نخيل العلا - واس
ويعد مهرجان تمور العُلا، الذي تنظّمه الهيئة سنويًا، أحد أبرز هذه المبادرات، ويسهم في تسويق الإنتاج المحلي والحفاظ على هذا الإرث العريق ليبقى حاضرًا في كل بيت ومائدة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نخيل العلا - واس
وفي إطار دعمها المستمر للقطاع الزراعي، يواصل مشروع "المزرعة النموذجية والمدرسة الحقلية" أعماله خلال شهر رمضان، ويهدف إلى تطوير الممارسات الزراعية وتحسينها، وتعزيز الاستدامة الزراعية، من خلال الورش المتخصصة التي تُقدَّم للأهالي والمزارعين، ما يسهم في رفع كفاءة الإنتاج وتحسين جودة التمور، ودعم جهود العُلا في الحفاظ على إرثها الزراعي العريق.