وزير الخارجية: توافقنا على ترفيع العلاقات مع الصومال إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، إنه تحدث بشكل معمق مع وزير الخارجية الصومالي عن الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي، وعدد من القضايا التي تهم مصر والصومال في القارة الأفريقية والوطن العربي.
وتابع "عبدالعاطي"، خلال مؤتمر صحفي له مع نظيره الصومالي، المُذاع عبر شاشة "إكسترا نيوز"، : "مصر والصومال دولتان عربيتان وأفريقيتان وما يخص العلاقات العربية والعربية والإفريقية الإفريقية كان محور حديث بيني وبين وزير الخارجية الصومالي"، موضحًا أنه توافق مع وزير خارجية الصومال خلال المباحثات على العمل على ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بما يليق بالعلاقات التاريخية التي تمتد بين بلدين لآلاف السنين.
وشدد على أنه تم الاتفاق مع نظيره الصومالي إلى المستوى الاستراتيجي وأن تشمل مجموعة من المحاور المهمة، أهمها محور المشاورات السياسية من خلال تبادل الزيارات والمشاورات بين وزيري خارجية البلدين، مؤكدًا أنه تم التوافق على أن المحور الثاني يتضمن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وتعزيز التواجد والاستثمار المصري في الصومال الشقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية وزير الخارجية الصومالي منطقة القرن الأفريقي مصر والصومال الخارجية الصومالي وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
اجتماع تنسيقي لبدء الشراكة الاستراتيجية بين جامعتي عين شمس الأهلية وأكستر البريطانية
عقدت اللجنة التنسيقية العليا بجامعة عين شمس برئاسة الدكتور محمد ضياء زين العابدين ، رئيس الجامعة، اجتماع بحضور الدكتور غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشؤن خدمة المجتمع والبيئة والقائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث نيابة عن رئيس الجامعة مع وفد جامعة اكستر البريطانية لوضع الخطة التنفيذية للبدء فى تفعيل الشراكة بين الجامعتين والتى من المتوقع أن تبدأ فى العام الأكاديمى المقبل .
وتتميز هذه الشراكة بأنها الأولى من نوعها فى مصر وقارة أفريقيا وتهدف إلى تأسيس حرم جامعي مُتميز في مصر لجامعة إكستر البريطانية، داخل الحرم الجامعي الدولي لجامعة عين شمس.
وهذه الشراكة بتوافقها مع رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من شأنها أن تدعم الإصلاحات الوطنية الرئيسية التي تركز على تدويل التعليم وتعزيز جودته وتوسيع نطاق فرص الحصول عليه ، دعم البحث المبتكر وتعزيز فرص التعاون البحثي والشراكات العالمية، دعم التبادل بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وزياده فرص التبادل الثقافي والأكاديمي ، تعزيز التعاون بين الأوساط الأكاديمية والقطاعات الصناعية.
كما أنه من المتوقع أن تحقق هذه الشراكة عدة مزايا رئيسية تتمثل في توسيع نطاق فرص الحصول على التعليم، عبر تمكين الطلاب في مصر والمناطق المجاورة من الحصول على فرص للالتحاق ببرامج دراسية تقدم شهادات معترف بها عالميًا، إلى جانب دعم البحث المبتكر. من الجدير بالذكر ايضا أن هذه الشراكة سوف تعمل على تعزيز حيث مبادرات التعاون في المجال البحثي للتحديات العالمية بالاضافة الى تدريب أعضاء هيئة التدريس والتطوير المهني وتفعيل الشراكات بين الجامعات وقطاع الصناعة، وإثراء الخبرات الأكاديمية، بالإضافة إلى إعداد الخريجين لسوق العمل من خلال تصميم البرامج بشكل يعمل على تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لتلبية متطلبات أسواق العمل الحديثة، مع التبادل الثقافي والأكاديمي.
أيضا هذه الشراكة من شأنها أن تدعم العلاقات بين المملكة المتحدة ومصر، وتعزز التعاون على الصعيد الثقافي والصناعي والأكاديمي.