المشرف على رسالة دكتوراه الشيباني يهنئه على منصب وزير الخارجية
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – هنأ الاستاذ الجامعي المشرف على رسالة الدكتوراه لوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الوزير الجديد بتولي المنصب.
ونشر البرفيسور حسن أكسكال، تغريدة قال فيها: “علمت قبل قليل أن طالب الدكتوراه الذي أشرف عليه أسعد حسن الشيباني بات وزير الخارجية السوري الجديد، كنت أتساءل لماذا لا يحضر دروسه منذ نحو أسبوعين وكنت أسال رفقائه في الصف، أتمنى ألا يتحجج ويجتاز الاختبارات النهائية.
وتمنى أكسكال التوفيق لطالبه في مهمته الجديدة قائلا: “أتمنى السلام والاستقرار الدائم له ولأبنائه ولدولته”.
وكان الشيباني المسؤول عن رئاسة الشؤون السياسية في حكومة الإنقاذ السورية في إدلب، كما كان يتولى العلاقات مع ممثلي الحكومات والمؤسسات الأجنبية وأعمال مؤسسات الأمم المتحدة والمؤسسات الإغاثية الدولية.
الشيباني حصل على الماجستير في تركيا، عن رسالة بعنوان “تأثير الثورات العربية خلال الفترة بين 2010 و2020 على السياسة الخارجية التركية تجاه سوريا” في عام 2022.
ولا يزال الشيباني لم ينهي دراسة الدكتوراه الخاصة به في جامعة صباح الدين زعيم في إسطنبول.
Tags: أسعد الشيبانيالتطورات في سورياوزير الخارجية السوريالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أسعد الشيباني التطورات في سوريا وزير الخارجية السوري
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يطالب من دافوس برفع كامل العقوبات عن بلاده
شدد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني على أن رفع العقوبات التي فُرضت على دمشق خلال عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد هو "مفتاح استقرار" البلاد، وذلك في مداخلة خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا الأربعاء.
وقال الشيباني، في حوار مع رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، إن "رفع العقوبات الاقتصادية هو مفتاح استقرار سوريا"، مضيفا "يجب أن يتم رفعها قريبا لأنها فُرضت في الماضي لصالح الشعب السوري، لكنها الآن ضد الشعب السوري".
وقال الوزير، إن لجنة خبراء من مختلف مكونات الشعب السوري ستعمل على صياغة دستور بعد إجراء حوار وطني.
وأشار الشيباني إلى أن سوريا ستفتح اقتصادها أمام الاستثمار الأجنبي، كما قال إنها تعمل على إقامة شراكات مع دول خليجية في قطاع الطاقة والكهرباء في سوريا.
رسائل واضحةوفي مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز"، قال الشيباني إن رؤية رئيس النظام المخلوع، بشار الأسد، "كانت تتلخص في دولة أمنية، أما رؤيتنا فهي التنمية الاقتصادية"، مضيفا أنه "لا بد من وجود قانون ورسائل واضحة لفتح الطريق أمام المستثمرين الأجانب، وتشجيع المستثمرين السوريين على العودة إلى سوريا"، بحسب ما أورده تلفزيون سوريا اليوم الأربعاء.
إعلانووفق الشيباني، فإن هذه التحديات والأضرار تشمل اكتشاف ديون بقيمة 30 مليار دولار لإيران وروسيا، واحتياطيات أجنبية غير موجودة في البنك المركزي، وتضخم رواتب القطاع العام، وانحدار قطاعات الإنتاج مثل الزراعة والتصنيع، التي أهملتها وقوّضتها سياسات عهد الأسد الفاسدة.
وأشار الشيباني إلى أن "التحديات المقبلة هائلة، وسوف تستغرق سنوات لمعالجتها"، موضحا أن الحكومة الجديدة "تعمل على تشكيل لجنة لدراسة الوضع الاقتصادي والبنية الأساسية في سوريا، وستركز على جهود الخصخصة، بما في ذلك مصانع الزيوت والقطن والأثاث".
وسياسيا، قال وزير الخارجية السوري إن الحكومة الجديدة لا تخطط لتصدير الثورة أو التدخل في شؤون الدول الأخرى.
كما جدد الشيباني التعهد بضمان حقوق الأكراد في الدستور الجديد وتمثيلهم في الحكومة، معتبرا أن وجود قوات سوريا الديمقراطية لم يعد له مبرر في البلاد.