أكد النائب باقر الساعدي، أن حكومة السوداني ستعتمد مبدأ الاسكان الشامل في العراق لأول مرة بغد 2003.

وقال الساعدي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “عوامل عدة كانت وراء بروز العشوائيات والتجاوزات على الاملاك العامة والبساتين في العراق بعد 2003″، لافتا الى ان “كل مشاريع الاسكان التي جرى تبينها لم تصل الى مرحلة النجاح الكامل لاسباب عدة منها العراقيل والفساد وسوء الادارة في بعض الجوانب”.

واضاف، ان “حكومة السوداني اعتمدت مبدا الاسكان الشامل لاول مرة في العراق بعد 2003 والذي يتضمن نقاط ايجابية عدة ابرزها توزيع اراضي مخدومة مع شمول كل الشرائح والسعي الى فتح ابواب حقيقية للقطاع الخاص في بناء مجمعات متطورة مع الاشارة الى وجود مشاريع حكومية لبناء مدن جديدة للتخفيف من الزخم البشري في المدن المعروفة”.

واشار الى ان “الاسكان الشامل سيجري وفق مبادى ثابتة تلبي طموح الاهالي وتكون بداية لانهاء ملف العشوائيات لان توزيع الاراضي سيكون مجانا”.

وتعاني بغداد وبقية المحافظات من ازمة سكن خانقة تفاقمت في السنوات الاخيرة بسبب عدم وجود عرض يلبي الطلب المتزايد بنسب تصل الى 80%.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

السوداني:يوجه مؤسسات الدولة باستمرار دعم حزب الله اللبناني وحركة حماس

آخر تحديث: 3 أكتوبر 2024 - 3:37 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- تراس رئيس الوزراء الإطاري محمد السوداني اجتماعاً ضمّ فريق إدارة الأزمات والكوارث، ولجنة إغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني ، بحضور وزراء؛ الداخلية، والصحة، والتجارة، والكهرباء، و المنسق العام للمحافظات، ووكيل وزارة الهجرة، ونائب قائد العمليات المشتركة، ورئيس جمعية الهلال الأحمر العراقية، وفقا لبيان صادر عن المكتب الإعلامي للسوداني.وذكر البيان أنه جرى، خلال الاجتماع، استعراض الجهود المبذولة من اللجنة، التي تشكلت في أعقاب العدوان المستمر على غزّة منذ تشرين الأول الماضي، وتوسع عمل اللجنة مع بدء العدوان على لبنان، كما جرى بحث تنفيذ خطط الإغاثة على ضوء قرارات مجلس الوزراء التي صدرت قبل يومين، استجابةً لتوجيهات المرجعية الدينية العليا، وتأكيدات رئيس مجلس الوزراء، وتنفيذاً لرغبة أبناء شعبنا في إغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني في ظروفهم الصعبة.ووفقا للبيان فقد ناقش الاجتماع الموارد المتوفرة لإدامة الإغاثة، حيث وجه السوداني بأن تكون المساعدات منظمةً بطريقة تمكّن العراق من إغاثة النازحين، وإيصال المساعدات إلى المتضررين، سواءٌ في داخل لبنان أو في فلسطين، أو ما يتوجب تقديمه للعوائل اللبنانية التي وفدت إلى العراق، وبكل أشكال الإعانة الممكنة، فضلاً عن البحث في عمليات نقل المساعدات وأفضل السبل لإيصالها إلى وجهتها.وأكدت وزارة الداخلية العراقية، يوم أمس الأربعاء الثاني من شهر تشرين الاول/اكتوبر الجاري، دخول أكثر من 5 آلاف لبناني خلال عشرة أيام إلى البلاد، في حين أشارت إلى السماح لدخول المواطنين اللبنانيين بدون تأشيرة سفر.ودعت المرجعية الدينية العليا المتمثلة بالإيراني المدعو علي السيستاني بمساعدة حزب الله اللبناني وشيعتها، ما أثمر عن استنفار جهد شعبي كامل، وبدأت العتبات الحسينية والعباسية والكاظمية وبقية الفعاليات الدينية بفتح مكاتب وفروع في كل المحافظات لاستقبال التبرعات”.وإلى جانب تقديم المساعدات كانت هناك إجراءات لتسهيل دخول اللاجئين اللبنانيين إلى العراق، بأمر من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الذي أمر بتسهيل كافة الإجراءات، ورفع تأشيرة السفر، وتسهيل إجراءات الإقامة.

مقالات مشابهة

  • الكل مكشوف والوضع هش.. حكومة العراق وفصائله تنأى بنفسها عن الاشتباك الإقليمي
  • السوداني:يوجه مؤسسات الدولة باستمرار دعم حزب الله اللبناني وحركة حماس
  • نائب وزير الإسكان يتابع موقف خدمات مياه الشرب والصرف بدمياط لتحسين الجودة
  • نائب وزير الإسكان يتابع موقف تقديم خدمات مياه الشرب والصرف الصحي بدمياط
  • وزير الإسكان يُعين 3 مساعدين لنواب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة
  • وزير الإسكان يُصدر حركة تكليفات وتنقلات بأجهزة المدن الجديدة
  • استمرار ارتفاع أسعار صرف الدولار في ظل حكومة السوداني الإطارية
  • نائب:على حكومة السوداني الابتعاد عن المحور الإيراني واعتماد الوسطية
  • رئيس الوزراء: ضم جميع الهيئات الاقتصادية إلى موازنة الحكومة لأول مرة
  • اليوم..أسعار صرف الدولار تجاوزت (153250)ديناراً في ظل حكومة السوداني الفاشلة