بروتوكول ثلاثي بين جامعة النيل وصندوق عطاء ومؤسسة بصيرة لدعم ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
وقعت جامعة النيل بروتوكول تعاون مع صندوق عطاء للاستثمار الخيري لدعم ذوي الإعاقة، ومؤسسة بصيرة لذوي الاحتياجات البصرية.
يهدف البروتوكول إلى تعزيز التعاون بين الأطراف الموقعة عليه لدعم قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تقديم برامج تدريبية متخصصة لهم، وتطوير مشروعات تعليمية مبتكرة تسهم في تمكين ذوي الاحتياجات البصرية ودمجهم في المجتمع.
خلال مراسم توقيع البروتوكول تم الإعلان عن إطلاق "دبلومة الدراسات العليا لأخصائي الإعاقة البصرية والمكفوفين" و التي تنظمها كلية التعليم المستمر بجامعة النيل، وذلك في إطار الجهود المبذولة من الجامعة والكلية لتأهيل الكوادر المتخصصة في دعم ورعاية ذوي الاحتياجات البصرية بما يتماشى مع أحدث المعايير الدولية.
جامعة النيل تسعى للمساهمة في خدمة المجتمعوأكد الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل، أن الجامعة تسعى خلال رحلتها العلمية والبحثية والمجتمعية إلى تقديم حلول تعليمية مبتكرة تسهم في خدمة المجتمع، مشددًا على أهمية الشراكات مع المؤسسات الخيرية والأهلية لتعظيم الأثر المجتمعي.
في سياق متصل أعرب شريف سامي، رئيس صندوق عطاء للاستثمار الخيري لدعم ذوي الإعاقة، عن اعتزازه بهذا التعاون الثلاثي، مؤكدًا أن الصندوق يهدف إلى توسيع قاعدة الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة من خلال مشروعات تعليمية متطورة.
وأوضحت دعاء مبروك، المدير التنفيذي لمؤسسة بصيرة لذوي الاحتياجات البصرية، أن بروتوكول التعاون الثلاثي يمثل خطوة مهمة نحو بناء قدرات الأخصائيين العاملين مع المكفوفين، مما ينعكس إيجابيًا على جودة حياة ذوي الاحتياجات البصرية في مصر.
بدورها أشارت الدكتورة نيفين عبد الخالق، عميد كلية التعليم المستمر بجامعة النيل، إلى أن دبلومة الدراسات العليا لأخصائي الإعاقة البصرية والمكفوفين تأتي استجابة للاحتياجات المتزايدة لتطوير المهارات والخبرات في هذا المجال الحيوي، داعية المهتمين إلى التسجيل للاستفادة من هذه الفرصة المتميزة.
جدير بالذكر أن البروتوكول قام بتوقيعه الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل، وشريف سامي، رئيس صندوق عطاء للاستثمار الخيري لدعم ذوي الإعاقة، ودعاء مبروك، المدير التنفيذي لمؤسسة بصيرة لذوي الاحتياجات البصرية، في حضور الدكتورة نيفين عبد الخالق، عميد كلية التعليم المستمر بجامعة النيل، ولفيف من مسؤولي وأعضاء العديد من الجمعيات الخيرية والأهلية المصرية العاملة في مجال دعم ذوي الإعاقة، وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة وكلية التعليم المستمر.
يذكر أيضاً أن هذا التعاون الثلاثي يأتي في إطار التزام أطرافه على تعزيز دورهم في المجتمع من خلال التعليم والتأهيل المستدام
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة النيل النيل ذوي الإعاقة مؤسسة بصيرة الاحتياجات البصرية الأشخاص ذوي الإعاقة ذوی الاحتیاجات البصریة لدعم ذوی الإعاقة التعلیم المستمر جامعة النیل
إقرأ أيضاً:
بدعم من الدولة.. منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء والقناة
حظي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بدعم كبير من جانب القيادة السياسية، وساهم ذلك في تحقيق التنمية في هذا الإقليم الهام في ظل “الجمهورية الجديدة”، في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بحلول الذكرى الـ43 لتحرير أرض سيناء الحبيبة، وفي ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية للمشروعات القومية الكبرى، وخاصة في شبه جزيرة سيناء ومدن القناة.
وأشار الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة في عهد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتنمية شبه جزيرة سيناء ومحافظات القناة، من خلال تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كبرى، تؤكد وضع سيناء في مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمستدامة وفقًا لرؤية مصر (2030)، موضحًا أن الدولة نفذت عدة مشروعات في مجال التعليم العالي بسيناء ومدن القناة، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه.
وأوضح الوزير أن هناك اهتمامًا كبيرًا بالتوسع في إنشاء الجامعات بمختلف أنحاء الجمهورية، وتجهيز المعامل وورش العمل بأحدث الإمكانات والوسائط التكنولوجية، مع تركيز الدراسة بها على العلوم الحديثة والبرامج الدراسية البينية لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات وظائف المستقبل.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أنه أصبح لدينا 32 جامعة أهلية وأهلية دولية وأهلية منبثقة من جامعات حكومية، حيث سيتم افتتاح 12 جامعة أهلية جديدة مع بدء العام الدراسي الجديد 2025/2026، موضحًا أن الجامعات الأهلية تقدم برامج دراسية حديثة ومتطورة، لتلبية احتياجات سوق العمل ووظائف المستقبل، وأدى ذلك إلى زيادة إقبال الطلاب على الالتحاق بالجامعات الأهلية.
ومن جانبه، أكد الدكتور ناصر مندور القائم بتسيير أعمال رئيس جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية أن جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية تُعد من أبرز المشروعات القومية التي تم تنفيذها بشرق القناة، مشيرًا إلى أن الجامعة بلغت تكلفتها 4.455 مليار جنيه، وتُقام على مساحة 29 فدانًا بمدينة الإسماعيلية الجديدة، وتتكون الجامعة من مبنى إدارة الجامعة و6 مبانٍ تعليمية، وبها 34 معملًا و29 مدرجًا، ومبنيان للورش الهندسية يحتويان على 6 ورش، ومعامل تخصصية، ومبنى للمعامل المركزية، و8 ملاعب، ومسرح مجهز بأحدث التقنيات يسع 380 فردًا، لافتًا إلى اهتمام الجامعة بتنظيم الندوات التوعوية وتحفيز الطلاب على المشاركة في المسابقات والأنشطة الطلابية المختلفة لتنمية مهاراتهم وقدراتهم، وتشجيع الطلاب على تشجير الجامعة والمشاركة في المبادرات الخدمية.
وأضاف الدكتور ناصر مندور أنه يتم تقديم العديد من البرامج الدراسية المتميزة خلال العام الدراسي الحالي 2024-2025 في 8 كليات، وهي: كلية الطب وتقدم (برنامج الطب والجراحة)، كلية طب الأسنان وتقدم (برنامج طب وجراحة الفم والأسنان)، كلية العلاج الطبيعي وتقدم (برنامج العلاج الطبيعي)، كلية الصيدلة وتقدم (برنامج Pharm D "الصيدلة الإكلينيكية")، كلية الهندسة وتقدم (برنامج هندسة الذكاء الاصطناعي – برنامج هندسة التشييد وإدارة المشروعات)، كلية التمريض وتقدم (برنامج التمريض التخصصي)، كلية تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية وتقدم (برنامج تكنولوجيا المختبرات الطبية)، وكلية التجارة الدولية واللغات وتقدم برامج اللغات (الترجمة التخصصية باللغة الألمانية – الترجمة التخصصية باللغة الصينية) وبرنامج (التسويق الرقمي والأعمال الإلكترونية، الأسواق والمنشآت المالية)، مشيرًا إلى أن الجامعة تهدف إلى تأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية تقدم برامج دراسية حديثة لتوفير بيئة تعليمية متميزة محفزة على الابتكار والتميز العلمي والبحثي، مشيرًا إلى أن الإقبال الكبير من الطلاب على الجامعة يُعد مؤشرًا على نجاح جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية في اكتساب ثقة الطلاب وأولياء الأمور.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الجامعات الأهلية تعتمد على تقديم برامج دراسية بينية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل، والجامعات مجهزة بأحدث المعامل وورش العمل ومزودة بأحدث النظم والأجهزة التكنولوجية الحديثة؛ لتقديم تجربة تعليمية متميزة للطلاب ولتهيئة بيئة تعليمية محفزة وداعمة للتميز والابتكار، مشيرًا إلى انضمام الجامعات الأهلية للتحالفات الإقليمية، كما يتم عقد شراكات مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية والصناعية، والاهتمام بتقديم تدريبات عملية للطلاب لصقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم؛ وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ولدعم جهود الدولة المصرية في الارتقاء بالصناعة المحلية والاقتصاد الوطني من خلال تأهيل الطلاب بما يتلاءم مع متطلبات سوق العمل.