قال القيادي في الجماعة الليبية المقاتلة المدرجة على قوائم الإرهاب، خالد الشريف، إن الصراع السياسي الموجود واستمرار هذه الأزمة السياسية في ليبيا والانفلات الأمني يؤثر على استقرار دول الجوار.

وحث الشريف خلال لقائه عبر قناة “التاسعة” التابعة لتنظيم الإخواان المسلمين في تونس، حكومة الوحدة المؤقتة على الاستفادة من العلاقات الليبية التركية ومن القوة التي يمتلكها الحليف التركي سواء العسكرية أو السياسية في إدارة الأزمة في ليبيا، على حد وصفه.

وأضاف الشريف الذي يدير مركز “الحقيقة للدراسات السياسية والثقافية” في اسطنبول: “الدور التركي الآن قائم في ليبيا من أجل إعداد وبناء قدرات الجيش الليبي كالتدريب وغير ذلك”، واستدرك المذيع: “أين هو هذا الجيش؟ منذ كم سنة نحكي عن تدريب الجيش وتطوير المؤسسات؟ أين النتيجة؟ اقتتال وخمسين ضحية!” ما تسبب في ارتباك الشريف.

وحاول الشريف استدراك الأمر قائلا: “المشكلة أن المؤسسات العسكرية هي المتورطة في الصراع، هذا اللواء الذي دخل في صراع مع جهاز آخر أمني يتبع الجيش وجهاز عسكري”.

وتابع: “الدور التركي سيكون أقوى من ذلك وأكبر، خاصة تجنيب العاصمة مثل هذا الصراعات، والحكومة بإمكانها أن تفرض بعض القوانين والإجراءات حتى إذا لم تستطع إنهاء المجموعات المسلحة تمنع من تنقل الآليات الثقيلة في وسط العاصمة”.

وتساءل المذيع: “هل تستطيع تركيا أن تلعب دورا إيجابيا لآن لمنع تكرار ما جرى في العاصمة طرابلس؟”.

ورد الشريف: “تستطيع تركيا أن تلعب دورا أكبر بالتعاون مع الحكومة الليبية، وبتنسيق العمل العسكري وباستطاعتها أن تمنع تحرك أي قوة إلا بأوامر مباشرة من القيادة العسكرية الليبية”.

واستطرد: “نحن نتمنى أن يكون هناك دورا أكبر في حفظ أمن العاصمة”.

 

الوسومتركيا ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: تركيا ليبيا

إقرأ أيضاً:

عقيل: لا يجري الحديث عن الانتخابات إلا لإشغال الليبيين عن الانتباه لما يخطط لبلادهم من سوء

ليبيا – قال رئيس حزب الائتلاف الجمهوري والمحلل السياسي عز الدين عقيل،إن التجارب التي جرت في دول شهدت نزاعات مسلحة، تؤكد أن الانتخابات لم تجر بأي منها إلا عقب تسوية النزاع المسلح وزوال أسبابه وإعادة جمع المؤسسة العسكرية واستعادتها لنفوذها بالكامل بقيادة الأمن الاستراتيجي.

عقيل وفي حديثه مع وكالة “سبوتنيك”،أضاف:” أن هناك الكثير من الأسئلة التي تفرض نفسها بشأن إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي يجرى بشأنها مشاورات بين الأطراف الليبية ما بالك بالضمانات الخاصة بالاعتراف بنتائجها، في ظل وجود مرتزقة وقوات أجنبية على الأراضي الليبية، يُتوقع منها التدخل لتغيير نتائجها لصالح الدول صاحبة هذه القوى المسلحة بحال جرت انتخابات في ظل وجود هؤلاء الغرباء الذين تتحكم فيهم دولهم وليس السلطات الليبية المحتلون لأرضها”.

وأشار إلى أن الحديث عن الانتخابات في ليبيا اليوم هو مجرد ممارسة سياسية مخادعة من الدول المتدخلة عسكريا في ليبيا، والتي تخطط لجر ليبيا لحرب وكالة ضروس وليس لانتخابات، لا يجري الحديث عنها إلا لإشغال الليبيين عن الانتباه لما يخطط لبلادهم من سوء.

ولفت إلى أن واشنطن لا تستعد اليوم لدعم انتخابات في ليبيا، بل لتشكيل ما تسميه بـ”الفيلق الأوروبي” الذي سيكون بحسب مصادر دبلوماسية خليطًا من المليشيات الليبية والشركات العسكرية الغربية الخاصة، وذلك لدفعه لإشعال حرب وكالة ضد الروس والصينيين في ليبيا.

وتابع عقيل حديثه: “بل أن واشنطن لم تقرر ممارسة ضغوط شديدة على القادة الليبيين لإقرار ميزانية بهذا الوقت (رغم حرمان واشنطن لليبيين من حيازة ميزانية لهم منذ حكومة زيدان ، بإجبارهم خلال كل السنوات الماضية على الإنفاق الطارىء عبر ما يسمى بـ 12/1 التي، عظمت الفساد وهدر المال العام) إلا لأجل توفير التمويلات ليفلقها الذي تخطط لخلقه في ليبيا، وتمويل حرب الوكالة نفسها التى تستعد لخوضها في ليبيا”.

ولفت إلى أن واشنطن صارت اليوم على بعد ساعات من عقد اجتماع للنيتو فوق أرضها بين يومي 9 و11 من الشهر الجاري لمناقشة هذا المخطط مع حلفائها، وذلك عقب أيام من عقدها (أى واشنطن) لاجتماع في بتسوانا مع 30 وزير دفاع أفريقي، بينهم رئيسا الأركان الليبيين، للبحث في كيفية “لجم النفوذ الروسي-الصيني” في القارة.

ونوه عقيل إلى أن إجراء انتخابات في ليبيا، الدولة التي تشكل أحد أهم مفاتيح الولوج إلى القارة الأفريقية، في ظل الوضع الراهن المشحون بالصراع الدولي العنيف المتصاعد على السيطرة على أفريقيا، بصورة باتت تهدد السلم والأمن الدوليين برمتهما، وليس ليبيا فحسب.

وشدد عقيل على أن وضع ليبيا تحت الوصاية، يعني عدم اعتراف الغرب عموما والأنجلوسكسون على وجه الخصوص، بأي مسار لا تكون الأمم المتحدة طرفًا فيه عبر البعثة الأممية في ليبيا، في حين أن البعثة صارت شبه مغلقة بسبب وجود صعوبة لدى موسكو والصين بالتعامل معها بصورة موثوقة بسبب الطريقة المخادعة التى سيطرت بها واشنطن على البعثة من خلال تعيين غوتيريش لخوري على طريقة أهداف التسلل أو الهجرة غير الشرعية قبل ممارسة واشنطن لضغوطها على باتيلي التي دفعته إلى الاستقالة وإخلاء كرسيه لخوري.

مقالات مشابهة

  • الخطوط الجوية الأردنية تستأنف رحلاتها إلى طرابلس
  • نائب كردي:لا سيادة للعراق في ظل الاحتلال التركي لشماله
  • بالتمر: وجود أعداد المهاجرين الضخمة في البلاد بمثابة قنبلة موقوتة
  • الممثلة الأممية تبحث الأزمة السياسية الليبية
  • القبض على أطراف مشاجرة مسلحة ضبطت بحوزتهم أسلحة وأعتدة شرقي بغداد
  • ليبيا: 146 ألف ناخب سجلوا للتصويت بالانتخابات البلدية
  • مقتل مواطن وإصابة زوجته برصاص مسلحين في صنعاء
  • يورو 2024.. تحرك عاجل من تركيا بعد إيقاف ديميرال
  • عقيل: لا يجري الحديث عن الانتخابات إلا لإشغال الليبيين عن الانتباه لما يخطط لبلادهم من سوء
  • خشانة: البعثة الأممية أصبحت عاجزة أمام تصلب المواقف التي تمثلها الأطراف السياسية الليبية