خالد الشريف: تركيا تستطيع منع تحرك أي قوة مسلحة في طرابلس لو نسقنا معها
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قال القيادي في الجماعة الليبية المقاتلة المدرجة على قوائم الإرهاب، خالد الشريف، إن الصراع السياسي الموجود واستمرار هذه الأزمة السياسية في ليبيا والانفلات الأمني يؤثر على استقرار دول الجوار.
وحث الشريف خلال لقائه عبر قناة “التاسعة” التابعة لتنظيم الإخواان المسلمين في تونس، حكومة الوحدة المؤقتة على الاستفادة من العلاقات الليبية التركية ومن القوة التي يمتلكها الحليف التركي سواء العسكرية أو السياسية في إدارة الأزمة في ليبيا، على حد وصفه.
وأضاف الشريف الذي يدير مركز “الحقيقة للدراسات السياسية والثقافية” في اسطنبول: “الدور التركي الآن قائم في ليبيا من أجل إعداد وبناء قدرات الجيش الليبي كالتدريب وغير ذلك”، واستدرك المذيع: “أين هو هذا الجيش؟ منذ كم سنة نحكي عن تدريب الجيش وتطوير المؤسسات؟ أين النتيجة؟ اقتتال وخمسين ضحية!” ما تسبب في ارتباك الشريف.
وحاول الشريف استدراك الأمر قائلا: “المشكلة أن المؤسسات العسكرية هي المتورطة في الصراع، هذا اللواء الذي دخل في صراع مع جهاز آخر أمني يتبع الجيش وجهاز عسكري”.
وتابع: “الدور التركي سيكون أقوى من ذلك وأكبر، خاصة تجنيب العاصمة مثل هذا الصراعات، والحكومة بإمكانها أن تفرض بعض القوانين والإجراءات حتى إذا لم تستطع إنهاء المجموعات المسلحة تمنع من تنقل الآليات الثقيلة في وسط العاصمة”.
وتساءل المذيع: “هل تستطيع تركيا أن تلعب دورا إيجابيا لآن لمنع تكرار ما جرى في العاصمة طرابلس؟”.
ورد الشريف: “تستطيع تركيا أن تلعب دورا أكبر بالتعاون مع الحكومة الليبية، وبتنسيق العمل العسكري وباستطاعتها أن تمنع تحرك أي قوة إلا بأوامر مباشرة من القيادة العسكرية الليبية”.
واستطرد: “نحن نتمنى أن يكون هناك دورا أكبر في حفظ أمن العاصمة”.
الوسومتركيا ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
عصابة مسلحة تحرق منزل تربوي في إحدى قرى شمالي إب
أقدمت عصابة مسلحة تمتهن جرائم الحرابة على حرق منزل تربوي في إحدى قرى محافظة إب (وسط اليمن) التي تعيش تصاعداً لجرائم حرق المنازل والمركبات في ظاهرة دخيلة تشهدها المحافظة منذ سيطرة مليشيا الحوثي عليها في خريف 2014م
وقالت مصادر محلية، إن عصابة مسلحة يرتبط بعض عناصرها بقيادات حوثية نافذة قامت بحرق منزل الأستاذ محمد البتول، وكيل مدرسة الكفاح في قرية بيت البتول بعزلة بني معين في مديرية حبيش، شمالي إب.
وأضافت المصادر أن العصابة قامت بتكسير البلاط والسراميك الخاصة بالمنزل قيد التجهيز قبل أن تقوم بإحراقه.
وتأتي الحادثة ضمن سلسلة حوادث مماثلة طالت عشرات المنازل والمركبات في المديرية خلال السنوات من قبل عصابة مسلحة تمتهن جرائم الحرابة في المنطقة ويرتبط بعض عناصرها بنافذين حوثيين، وتحظى بتواطؤ من أجهزة أمن المليشيا.