تقرير: هشاشة ليبيا تُغذي أزمة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
ليبيا – تقرير: أزمة الهجرة غير الشرعية ترتبط بالصراعات في إفريقيا وضعف الاستقرار الليبي
تناول تقرير تحليلي نشره موقع “مودرن ديبلوماسي” الإخباري الدولي تنامي أزمة الهجرة غير الشرعية وارتباطها بمأساة القارة الإفريقية المنسية والصراعات المستمرة في دول جنوب الصحراء الكبرى.
الهجرة من دول الصراع
أكد التقرير أن غالبية المهاجرين غير الشرعيين يأتون من دول تعاني من الصراعات وانعدام الأمن، مثل جنوب السودان، النيجر، تشاد، الصومال، السودان، إثيوبيا، إريتريا، إفريقيا الوسطى، والكونغو الديمقراطية.
وأشار التقرير إلى أن الهجرة لا تقتصر على إفريقيا فقط، بل تشمل مهاجرين من دول مثل اليمن، العراق، سوريا، وفلسطين الذين يعبرون الطريق الشرقي وصولاً إلى الأراضي الليبية أملاً في حياة أكثر أمانًا واستقرارًا في أوروبا.
ليبيا: بوابة الهجرة وأزمة الاستقرار
أوضح التقرير أن قرب ليبيا من دول مثل مصر، النيجر، وتشاد يجعلها نقطة جذب للهجرة غير الشرعية. وأشار إلى أن معالجة الوضع المتأزم في ليبيا، واستعادة الاستقرار فيها، يعد أمرًا جوهريًا لمواجهة أزمة الهجرة غير الشرعية التي تغذيها هشاشة البلاد وانقساماتها الداخلية.
دعوة لدور إفريقي أكبر
دعا التقرير الاتحاد الإفريقي وحكومات القارة إلى لعب دور فعال في إيجاد حل دائم للصراع الليبي، بدلًا من الاكتفاء بدور المتفرج، مؤكدًا أن استقرار ليبيا يصب في مصلحة القارة بأكملها.
الاتجار بالبشر: ترتيب عالمي مقلق
بيّن التقرير أن ليبيا تحتل مراتب متقدمة عالميًا في مؤشر الجريمة المنظمة، حيث سجلت 8.5 من 10 نقاط في الاتجار بالبشر، متجاوزة دولًا مثل أفغانستان وإريتريا واليمن. ويعكس هذا الوضع ضعف التمكين المؤسسي في ليبيا لمواجهة الجريمة المنظمة ومعالجة أزمة الهجرة غير الشرعية.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أزمة الهجرة غیر الشرعیة من دول
إقرأ أيضاً:
المغرب يُحبط أكثر من 78 ألف محاولة هجرة غير نظامية في 2024
تمكن المغرب من إحباط أكثر من 78 ألف محاولة للهجرة غير النظامية خلال عام 2024، بفضل كفاءة أنظمة مراقبة الحدود والسواحل، وفقًا لوزارة الداخلية.
وأوضحت الوزارة أن المملكة استمرت في مواجهة ضغوط هجرة متزايدة في ظل محيط إقليمي غير مستقر، حيث يشكل المهاجرون من غرب إفريقيا 58% من العدد الإجمالي، في حين يمثل المهاجرون من دول المغارب 12% ومن دول شرق ووسط إفريقيا 9%.
كما أعلنت الوزارة عن تفكيك 332 شبكة للاتجار بالبشر، التي تواصل تطوير أساليبها الإجرامية.
في هذا الإطار، تم تسجيل 14 عملية اقتحام لمحيط سبتة ومليلية، شارك فيها أكثر من 4,290 مهاجرا. كما تم إنقاذ 18,645 مهاجرا في عرض البحر، مع تقديم المساعدة الطبية والإيواء لهم.
في إطار استراتيجيات العودة الطوعية، استفاد 6,135 مهاجرا غير نظامي من العودة إلى بلدانهم الأصلية بالتنسيق مع ممثلياتهم الدبلوماسية.
وتؤكد هذه الإجراءات على دور المغرب الفاعل في تعزيز الأمن الإقليمي ومكافحة شبكات الاتجار بالبشر، وتبرز التزامه بالتعاون الدولي في معالجة قضايا الهجرة.