«على القد».. مجلة وقاية تلقي الضوء على أهمية ترشيد استهلاك المياه
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أصدرت وزارة الأوقاف، عددا من «وقاية» أول نشرة إلكترونية شهرية تصدرها الوزارة لمعالجة القضايا المجتمعية، وتهدف لبناء الإنسان، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الأوقاف المصرية، برئاسة الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، في العمل على إيقاظ الوعي المجتمعي بقيمة بناء الإنسان، وذلك من خلال طرح حلول مبتكرة قادرة على إحداث نقلة نوعيَّة نابعة من رؤية الدَّولة المصريَّة المتناسقة مع رسالة وزارة الأوقاف نحو بناء شخصية الإنسان ليكون قوياً شغوفاً بالعلم شغوفاً بالعمران واسع الأفق وطنياً منتمياً مقدماً الخير للإنسانية وأن يكون إنسانًا سعيدًا وأن يقدم الخير والنفع للناس.
وجاءت «وقاية» في هذا العدد، بعنوان "على القد"، وتناول أهمية نعمة المياه باعتبارها نعمة ربانية، مؤكدة أن المحافظة على المياه واجب شرعي ووطني، كما تناول العدد كلمة لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أكد خلالها أن الماء أصل الحياة والإسلام نهى عن رذيلة الإسراف نهيا عاما، أيضا تضمن كلمة لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أكد خلالها أن الماء عنصر الحياة ويجب الحفاظ عليه وعدم إهداره، وكلمة للدكتور محمد نظير المفتي الحالي أكد خلالها أن الماء أرخص موجود وأغلى مفقود فلا نسرف فيه، أيضا شمل العدد كلمة للدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق أكد خلالها أن علينا غرس قيم وسلوكيات ترشيد المياه في المجتمعات.
كما تضمن كلمة لوزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري جاء فيها أن الإسراف أمر مذموم والتوسط في الاستهلاك من مقاصد الشريعة، و كلمة للدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري جاء فيها أن المياه من عناصر الأمن القومي والدولة خصصت لها 2353 مشروعا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف على القد مجلة وقاية
إقرأ أيضاً:
"مركز الزبير" يسلط الضوء على أهمية التخطيط الاستراتيجي في ختام جلسات "تجربتي"
مسقط- الرؤية
نظم مركز الزبير لتطوير المؤسسات جلسة "تجربتي" لشهر ديسمبر في مقر مؤسسة الزبير، تحت عنوان "التخطيط الاستراتيجي 2025"، بمشاركة سعادة حسين بن محمد اللواتي خبير التدريب وقيادة وتطوير المؤسسات. أدار الجلسة علي شاكر رئيس قطاع تطوير الأعمال والشركات بمركز الزبير لتطوير المؤسسات.
وتطرقت الجلسة إلى أهمية التخطيط الاستراتيجي في ظل المعطيات والتغيرات المحلية والعالمية، مع التركيز على أساليب بناء وإعادة توجيه الاستراتيجيات الخاصة لعام 2025، كما تم التطرق إلى كيفية ربط استراتيجيات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة برؤية عمان 2040، بالإضافة إلى التوجهات الدولية التي ستؤثر على مستقبل هذه المؤسسات في عام 2025.
وأتاحت الجلسة الفرصة للمشاركين لاستكشاف الطرق الفعّالة لتطوير استراتيجيات تواكب التحولات الاقتصادية والاجتماعية، مما يسهم في تعزيز النمو المستدام ودعم الاقتصاد الوطني.
وقال علي شاكر رئيس قطاع الأعمال والشركات في مركز الزبير لتطوير المؤسسات: "تناولت الجلسة التخطيط الاستراتيجي 2025، وهو عنصر أساسي في تحقيق النجاح المستدام للمؤسسات والأفراد على حد سواء، وفي عصر يتسم بالتغيرات السريعة والتطور التكنولوجي المستمر، يصبح من الضروري أن يكون لدى المؤسسات رؤية واضحة وأهداف محددة للمستقبل، مما يمكنها من التكيف مع التحديات الجديدة واستغلال الفرص بشكل فعال".
وأوضح سعادة حسين اللواتي: "من خلال التخطيط، يتمكن الأفراد والمؤسسات من تحديد أهدافهم طويلة المدى وتحقيق التنمية المستدامة، مما يعزز قدرتهم التنافسية ويضمن استدامة النجاح في المستقبل، وعند تنفيذ هذه الاستراتيجيات، ينبغي على المؤسسات تقييم نتائجها بشكل دوري وتعديل الخطط بما يتناسب مع التغيرات والتحديات التي قد تظهر، لضمان تحقيق الأهداف المرجوة".