حدد الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني للناشئين الثاني والعشرين من الشهر الجاري موعدًا لإطلاق تحضيراته لنهائيات أمم آسيا، التي ستقام في المملكة العربية السعودية خلال الفترة من 3 إلى 20 أبريل 2025. حيث سيستمر المعسكر لمدة 5 أيام في محافظة مسقط.

وهذا هو المعسكر الأول للمنتخب منذ إعلان تأهله قبل شهرين تمامًا من خلال التصفيات التي أُقيمت في سنغافورة، وضمت منتخب البلد المضيف بالإضافة إلى طاجيكستان وجوام.

وضمت القائمة معظم الأسماء التي شاركت في التصفيات مع تغييرات طفيفة فقط، وتضم القائمة كاملةً كلا من: الحسن بن علي القاسمي، وفهد بن جميع المشايخي، ووقاص بن أسعد الأزكي (مسقط)، وعلي بن خالد الشيزاوي، وعبدالعزيز بن محمد البلوشي، ومحمد بن عبدالله الزعابي (الخابورة)، وأحمد بن سالم العمراني (العين الإماراتي)، وأسامة بن عبدالخالق المعمري (الوحدة الإماراتي)، والوليد بن خالد آل عبدالسلام، وعلي بن إبراهيم العويني، وسعد بن محمد المعمري (صحم)، وعبدالله بن خليفة السعدي، واليزن بن منصور البلوشي، وفراس بن بدر السعدي، والوليد بن خالد البريدعي (السويق)، والوليد بن طلال الراشدي (البشائر)، وإبراهيم بن سالم التميمي، وسليمان بن داود الخروصي، وزياد بن خلفان الفراجي (بوشر)، والأيهم بن ماجد المخيني، وعبدالله بن يعقوب الوهيبي (قريات)، وحسن بن مقدر الهنائي (بهلا)، وإبراهيم بن بدر الشامسي (فنجاء)، ومحمد بن أحمد فرج (النصر).

وفي السياق ذاته، حددت لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم موعد 23 يناير المقبل لإجراء مراسم سحب قرعة النسخة الـ20 للنهائيات الآسيوية بمشاركة 16 منتخبًا تم تقسيمها إلى أربعة مستويات، وأجرى الاتحاد الآسيوي تعديلا في المستويات، حيث وضع منتخبنا الوطني في المستوى الثالث بدلا من الرابع، وسيضم المستوى الأول السعودية، واليابان، وكوريا الجنوبية، وإيران، والمستوى الثاني أستراليا، واليمن، وأوزبكستان، وطاجيكستان، والمستوى الثالث تايلاند، وفيتنام، ومنتخبنا الوطني، وأفغانستان، والمستوى الرابع الصين، وإندونيسيا، وكوريا الشمالية، والإمارات. وسيتم تقسيم المنتخبات إلى أربع مجموعات، ويتأهل الأول والثاني مباشرة إلى ربع نهائي البطولة، وأيضًا تضمن هذه المنتخبات التأهل لكأس العالم بشكل مباشر، والتي ستستضيفها قطر في نوفمبر 2025.

وشارك منتخبنا من قبل 10 مرات في نهائيات كأس أمم آسيا دون 17 عاما، أولها عام 1994 في قطر، واحتل المركز الثالث بعد فوزه على البحرين بثلاثة أهداف لهدفين في مباراة تحديد المركز الثالث، ليتأهل حينها لأول مرة إلى نهائيات كأس العالم في الإكوادور تحت قيادة المدرب الإنجليزي جورج سميث، بينما كان آخر تأهل عام 2018 في ماليزيا، وخرج من ربع النهائي أمام اليابان بهدفين لهدف، وقاده يومها المدرب الوطني يعقوب الصباحي، وفي مجمل المشاركات العشر السابقة، لعب منتخب الناشئين في النهائيات الآسيوية 43 مباراة، فاز في 19 منها، وخسر 18، وتعادل في 6 مواجهات، وسجل هجومه 73 هدفا، واهتزت شباكه 62 مرة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

كل يمني مع منتخبنا الوطني

تنطلق الليلة منافسات كأس الخليج العربي لكرة القدم ٢٠٢٤م بدولة الكويت في نسختها الـ ٢٦، حيث تشهد البطولة تنافسا على كافة الأصعدة.
كأس الخليج ليس رياضيا فقط، فهو ملتقى أبناء الخليج واليمن والعراق، حيث تمتزج فيه الثقافة مع الأصالة والفن، وتتصدر المشاهدة منافسات كرة القدم.
بطولة الخليج ساهمت في تطوير الرياضية الخليجية، حيث وصلت معظم منتخباتها لكأس العالم، وحصلت على كأس آسيا، ووصلت أنديتها لكأس العالم للأندية.
التطور الكبير والمذهل في المنشآت الرياضية، كان من أبرز نتائج بطولات الخليج، وتتوج ذلك بتنظيم قطر لكأس العالم وهم البطولات الرياضية، كما فازت السعودية بتنظيم المونديال للعام ٢٠٣٤م.
اليمن كغيرها من دول الخليج استفادت من البطولة بتطوير منشآتها وملاعبها، وكانت استضافة خليجي ٢٠ بمدينتي عدن وأبين، نقطة فارقة، حيث نجحت اليمن من حيث الضيافة والتنظيم والكثافة الجماهيرية، وذلك بشهادة كل الدول المشاركة.
٢١ عاما على أول مشاركة يمنية، وما زلنا نبحث عن الفوز الأول، وهي النقطة السلبية في مشاركاتنا، ولهذا فإننا نمني النفس بأول فوز في خليجي زين ٢٦ بالكويت.
مهمة منتخبنا تحت قيادة الجزائري نور الدين ولد علي ليست سهلة، خاصة أنه سيقابل غدا الأحد في افتتاحية المجموعة الثانية، منتخب العراق بطل النسخة الأخيرة التي أقيمت بمدينة البصرة وصاحب الألقاب الأربعة، كما سيواجه منتخب السعودية صاحب الكؤوس الثلاثة، والبحرين صاحبة البطولة الوحيدة، ولهذا فإن المهمة صعبة، ولكنها ليست مستحيلة في تحقيق الفوز الأول، على الأقل أمام البحرين.
المنتخب اليمني يلتقي أشقاءه الخليجيين في المنافسات الآسيوية أو تصفيات كأس العالم، ونتائجه أمامهم أفضل من نتائجه معهم في بطولات الخليج، ونريده التغلب على هذه النقطة السلبية.
الكويت كما كانت المحطة الأولى لمشاركة منتخبنا الوطني في العام ٢٠٠٣م، ها هي المحطة الحالية. والفارق بين البطولين عقدين من الزمن، شهد العالم فيها تطورا كبيرا، حازت فيها منتخباتنا العمرية قدرا كبيرا منه، ونأمل أن يكون للمنتخب الأول نفس القدر.
تأتي البطولة كفاتحة للاتحاد المنتخب لولاية جديدة (٢٠٢٤ – ٢٠٢٨م) وترجو الجماهير اليمنية أن تكون الفترة القادمة فترة نتائج جيدة على مستوى المنتخب الأول كما كانت للفئات العمرية خلال السنوات الماضية.
بطولة الخليج هي إعلامية بالمقام الأول، ولهذا فإن تواجد الإعلام اليمني فيها، له أهمية كبيرة، ونسأل التوفيق للجنة الإعلامية بخليجي زين ٢٦، والمستشار خالد السودي رئيس اللجنة الإعلامية باتحاد كرة القدم المستشار الإعلامي لرئيس الاتحاد اليمني، ولكل الإعلاميين المشاركين في البطولة.
كل يمني مع منتخبنا الوطني، فالجميع محبون لبلدههم ستتجه أنظارهم نحو الكويت، ليؤازر نجوم المنتخب، داعيا لهم بالتوفيق.

مقالات مشابهة

  • رشيد جابر: لا يمكن التقليل من شأن بطل آسيا
  • المنتخب الوطني يسجل هدفه الأول في مرمى نظيره اليمني
  • منتخب الناشئين يحرز فضية كأس آسيا للبادل
  • عبد الواسع المطري.. قائد المنتخب الوطني يطارد فوزا تاريخيا في خليجي 26
  • التشكيلة الاساسية لمنتخبنا الوطني لمواجهة منتخب اليمن
  • منتخب الإمارات يحرز فضية كأس آسيا للبادل للناشئين
  • منتخب الإمارات إلى نهائي كأس آسيا للبادل
  • كل يمني مع منتخبنا الوطني
  • «شراع الحمرية» يحصد ذهبية في بطولة آسيا بالصين