إنجازات وزارة التعليم في عهد الرئيس السيسي.. رؤية تنموية للمستقبل
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
حققت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، نقلة نوعية نحو تطوير التعليم بمختلف مراحله، ورغم التحديات الكبيرة التي واجهتها، استطاعت الوزارة بدعم من القيادة السياسية التغلب عليها لتوفير تعليم يليق بمستقبل الأجيال القادمة، وهذه الإنجازات لا تمثل نهاية الطريق، بل بداية لمسيرة تطوير مستدامة تضع مصر في مصاف الدول المتقدمة بالتعليم.
وشهد التعليم، طفرة نوعية تهدف إلى بناء أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل، والمساهمة في بناء الدولة المصرية الحديثة، تلك الإنجازات جاءت في إطار رؤية مصر 2030 التي جعلت التعليم محورًا أساسيًا لتحقيق التنمية المستدامة.
ووصل عدد المدارس في مصر لحوالي 57 ألف مدرسة موزعة على جميع المحافظات، مما يساهم في توفير فرص التعليم لجميع الطلاب، فيما تخطى عدد الطلاب في مصر 25 مليونا في مختلف المراحل الدراسية، ما يعكس حجم التحديات والإنجازات في هذا القطاع الحيوي.
ومن أبرز التحديات التي واجهت الوزارة، عودة الطلاب للمدارس، حيث تمثلت التحديات في تحسين بيئة التعليم لتشجيع الطلاب على الالتزام بالمدارس بعد فترات طويلة من العزوف عن المدرسة، فيما عملت الوزارة على تطوير نظام الثانوية العامة ليصبح أكثر عدالة وشفافية، مع التركيز على الفهم بدلًا من الحفظ.
وتغلبت الوزارة على العجز في أعداد المعلمين، من خلال برامج التوظيف والتدريب المكثف لرفع كفاءة الكوادر التعليمية بالإضافة إلى تطبيق نظام العمل بالحصة للمحالين للتقاعد من المعلمين الأكفاء وأيضا الاستفادة من خريجي الجامعات ومبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعيين 150 ألف معلم على مدار 5 سنوات.
ومن بين المشروعات الكبرى التي نفذتها الوزارة:
- إنشاء 55 مدرسة مصرية يابانية في مختلف المحافظات، تطبق نظام التعليم الياباني الذي يركز على تنمية القيم والسلوكيات الإيجابية لدى الطلاب بجانب التفوق الأكاديمي، ومن المستهدف الوصول إلى 100 مدرسة بحلول عام 2030.
- إنشاء 14 مدرسة تقدم تعليمًا دوليًا معتمدًا بالشراكة مع هيئة الامتحانات الدولية بجامعة كامبريدج، وتهدف هذه المدارس إلى إعداد الطلاب للمنافسة العالمية مع الحفاظ على الهوية الوطنية.
- إنشاء عددًا من المدارس الرسمية الدولية «IBS» التي تقدم مناهج عالمية معتمدة بأسعار تناسب الفئات المتوسطة، لتوسيع نطاق الاستفادة من التعليم المتميز.
وفي مجال التعليم الفني، قامت الوزارة بتطوير التعليم الفني وفق نظام الجدارات، الذي يركز على تأهيل الطلاب بالمهارات المطلوبة لسوق العمل، وتم توقيع أكثر من 45 اتفاقية شراكة مع شركات عالمية ومحلية لتوفير فرص تدريب حقيقية للطلاب داخل المصانع والشركات بالإضافة إلى مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي بلغ عددها حتى الآن، 81 مدرسة تغطي تخصصات مثل التكنولوجيا الصناعية، الزراعة، السياحة، وإدارة الأعمال، وتتيح هذه المدارس للطلاب فرصة الحصول على تعليم مزدوج يجمع بين الدراسة الأكاديمية والتدريب العملي.
كما عملت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على عقد العديد من الشراكات الدولية مع شركات عالمية لدعم التعليم الفني وتقديم تدريب عملي للطلاب، مما يسهم في توفير فرص عمل للخريجين وزيادة كفاءة العمالة الفنية.
اقرأ أيضاًالتعليم توجه بسرعة تسجيل استمارة امتحانات أبناؤنا في الخارج 2025
مسابقة التعليم 2025.. الموعد والشروط وكيفية التقديم
التعليم توجه بتصحيح امتحانات نصف العام 2025 يوميًا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التربية والتعليم التعليم وزارة التعليم وزارة التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الأزمة الليبية التربية حصاد 2024 حصاد وزارة التربية والتعليم حصاد وزارة التعليم 2024 التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
«التعليم»: شراكة مصرية يابانية في التعليم الفني وإنشاء مدارس تكنولوجية
التقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اليوم، جون كاروبي رئيس مجلس إدارة شركة تويوتا تسوشو، والوفد المرافق له لبحث أوجه سبل التعاون في تأسيس شراكات في مجال التعليم الفنى في إطار حرص الدولة المصرية على تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص في مجال مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
تعزيز الروابط الثنائيةأكد الوزير محمد عبد اللطيف على أن العلاقات المصرية اليابانية نموذجًا يُحتذى به في التعاون الدولي، حيث تسعى كل من مصر واليابان إلى تعزيز الروابط الثنائية في مجالات متعددة، وخاصة في التعليم والتعليم الفني.
التعاون بين مصر واليابانأعرب وزير التربية والتعليم عن أهمية هذا التعاون مع الجانب الياباني في تطوير التعليم الفني بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل، مؤكدًا أن الوزارة تستهدف تحقيق التكامل بين التعليم ومتطلبات سوق العمل، وتسعى من خلال هذا التعاون إلى الاستفادة من الشراكات مع القطاع الخاص في تحسين جودة التعليم وتزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات سوق العمل الجديد.
تأهيل الخريجين لسوق العملواستعرض وزير التربية والتعليم خلال اللقاء مقترح لنموذج متميز (ATS) للشراكة في التعليم الفني، والذي يركز على التعليم التطبيقي والتدريب العملي بالشراكة مع المؤسسات الصناعية، ويهدف هذا النموذج إلى تأهيل الخريجين لسوق العمل بكفاءة عالية.
قدم الوزير الدعوة لجون كاروبي رئيس مجلس إدارة شركة تويوتا تسوشو لزيارة مصر وتفقد مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والتي تمثل نموذجًا مبتكرًا ونجاحًا في تطوير التعليم الفني في مصر، والتي تم إنشاؤها لتلبية الاحتياجات المتزايدة لسوق العمل، وتعد مركزًا متقدمًا للتعليم والتدريب المهني، حيث تجمع بين المناهج الأكاديمية والتدريب العملي في بيئة مهنية حقيقية.
رحب جون كاروبي بالوزير والحضور، مؤكدًا أن دولة مصر تعد شريكًا استراتيجيًا في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتعاون الثنائي، مؤكدًا أن شركة تويوتا تسوشو تعمل في مجالات متعددة، مما يعكس التزامها بتوسيع نطاق التعاون والمساهمة في التنمية المستدامة.
وأوضح جون كاروبي أن شركة تويوتا تسوشو تعمل بشكل مكثف، حيث تركز حاليًا على تعزيز وجودها في القارة الأفريقية، مضيفًا أن الشركة تمتلك عدد 54 فرعًا حول العالم، وتعتمد على النموذج الصناعي والتجاري لتحقيق أهدافها.
وأضاف أن الشركة تهدف إلى إيجاد شراكات مع شركات محلية متميزة في الدول المختلفة، حيث تهتم الشركة بالأمان في المقام الأول.
وأكد رئيس مجلس إدارة تويوتا تسوشو أن الشركة تسعى إلى تعزيز التنمية البشرية في مجال التعليم الفني، مشيرًا إلى أن الشركة أنشأت أكاديمية مهنية وتدريبية في كينيا عام 2014 بالشراكة مع الجايكا، وتخرج من الأكاديمية عدد 7000 خريج في مجالات متنوعة، لافتًا إلى أن الأكاديمية تفتح أبوابها للمتدربين من خارج تويوتا أيضًا، بالإضافة إلى ذلك، تم توقيع برنامج مع JICA ودولة أنجولا خلال مؤتمر "تيكاد 7" عام 2019، حيث تم تدريب 20 مدربًا في مجالات التعليم الفني.
تأسيس مدرسة تكنولوجيا تطبيقيةوتناول اللقاء مناقشات حول إمكانية تأسيس مدرسة تكنولوجيا تطبيقية بالشراكة مع شركة تويوتا في مصر.
جاء ذلك بحضور السفير محمد أبو بكر سفير مصر بدولة اليابان والدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات ووفد من أعضاء السفارة المصرية.