الحكومة الإسرائيلية: هذا هو هدف المرحلة الأولى من صفقة التبادل مع غزة
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تحدث سكرتير الحكومة الإسرائيلية يوسي فوكس، اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024، عن مستجدات الاتفاق على تنفيذ صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس .
وقال فوكس في تصريح صحفي له، إن "الهدف في المرحلة الأولى هو تحرير النساء والمجندات والمرضى ومضاعفة عدد المختطفين الأحياء".
إقرأ أيضاً: مسؤول كبير في الفاتيكان يغادر غـزة بعد زيارة لعدة ساعات
وأضاف أن "هناك اتصالات متقدمة للتوصل إلى صفقة لإعادة المختطفين لكن لا توجد انفراجة".
بدوره أكد وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر، اليوم، أن الإصرار على صفقة شاملة يمكن أن يؤخر العملية التي بدأت بالفعل.
إقرأ أيضاً: مفاوضات غزة : أسباب تأخير إعلان الاتفاق - دخلت مرحلة نهائية رغم المماطلة
وأضاف ساعر أنه يجب أن نتمسك بالاقتراح المدرج حاليا بإطلاق سراح المختطفين على دفعات.
بدورها كشفت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، صباح اليوم، أسباب التأخير إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع وتنفيذ صفقة تبادل الأسرى.
إقرأ أيضاً: عملاء موساد يروون تفاصيل جديدة عن تفجيرات "البيجر" في لبنان
ونقلت الهيئة عن مصادر خاصة حديثها عن شروط جديدة طرحها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من باب المماطلة في إعلان الاتفاق.
وأشارت المصادر إلى أن "الشروط الجديدة فتحت الباب لاستمرار المحادثات وإمكانية أن تطلق جولة أخرى في القاهرة نهاية الأسبوع أو بداية الأسبوع القادم لإنهاء ملفات مرتبطة بالمخطوفين وسط احتمالين: أن يبدأ بتنفيذ الصفقة بداية العام المقبل وقبل تنصيب ترامب أو في الأسبوع الأول بعد توليه منصبه".
وأضافت أنه "رغم التأخير لا يزال الوسطاء يرون أن هناك تفاؤلا بحسم الصفقة قريبا حال حدوث تفاهمات لتجاوز أي شروط تؤخر الاتفاق".
ونقل عن مسؤولين أمنيين قولهم إن "التفاؤل لا يزال كبيرا لكن هناك نقاط خلافية، من بينها نقطتان رئيسيتان: الأولى تتمثل في عدم وصول قائمة المخطوفين الإسرائيليين الأحياء إلى إسرائيل وعدم نية إسرائيل أيضا الانسحاب من محور فلادلفيا".
وأشارت الصحيفة نقلاً عن مصادر فلسطينية ومصرية، بان المفاوضات دخلت مرحلة نهائية، مرجحة أنه قد يتم التوصل الى اتفاق في غضون عشرة أيام، لذلك وصل وفد مصري إلى العاصمة القطرية الدوحة، للمشاركة في المحادثات.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خلاف رئيسي يُعيق التقدم حاليًا في صفقة تبادل الأسرى
كشفت القناة 14 العبرية، اليوم الأحد، 22 ديسمبر 2024، عن الخلاف الرئيسي الذي يُعيق التقدم حالياً في صفقة تبادل الأسرى، بين إسرائيل، وحركة حماس .
وبحسب القناة العبرية، فإن الخلاف الرئيسي يتمثل بإصرار حركة حماس على عدد منخفض جداً من الأسرى الذين توافق على إطلاق سراحهم، مضيفة أن إسرائيل لا توافق على هذا العدد.
وكان رونين بيرغمان، خبير الشؤون الاستخبارية بصحيفة يديعوت أحرونوت، قد نقل عن مسؤول إسرائيلي كبير مطلع على مفاوضات صفقة التبادل مع حماس، قوله إن "الجانبين أقرب من أي وقت مضى للاتفاق، لأن كليهما يتصرف بموجب موعد نهائي، وهو دخول الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض، ما يعني أن القاسم المشترك لجميع الأطراف المعنية هو أن الوقت قد حان، ويجب أن ينتهي".
اقرأ أيضا/ كاتس يُهدّد حزب الله بـ "قطع رأسه" إذا أقدم على هذا الأمر
وأضاف في مقال بيديعوت أحرنوت، أنه "رغم هذه التفاهمات، فلا تزال خلافات صعبة تتعلق بشكل رئيسي بهوية المختطفين، وعددهم لدى حماس، والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ما يجعل التوقعات تتجاوز الأيام، إلى بضعة أسابيع على الأقل، وعند التوقيع على الصفقة، سيقول كل جانب إن الآخر تراجع، مع أنه ينبغي التذكير بأنهما كانا قريبين للغاية من التوصل لاتفاق محتمل في 3 يوليو الماضي عند تسليم الخطوط العريضة المقدمة من قطر".
واستدرك بالقول إنه "في ذلك الوقت لم يكن الاحتلال موجودا على الإطلاق في مراكز مدن قطاع غزة ، مع أن الاتفاق في حينه هدف لإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش من غزة، لكنه تحدث عن صفقة جزئية، تشمل إطلاق سراح النساء والأطفال والمسنين، دون حديث عن الجزء الثاني من الصفقة، ثم أضافت إسرائيل كومة العقبات الخاصة بها، وتوقفت المفاوضات".
وأوضح أن "التغيرات الإقليمية اليوم، وعزلة حماس، والصعود المرتقب لترامب، كلها تطورات غيّرت الوضع، بجانب تعرّض قيادة حماس لضغوط قطر ومصر، ما يدفع الحركة للحديث عن تخفيف الضغوط الدولية عليها، وبالتالي أن تتحلى بالمرونة، تمهيدا لوقف إطلاق النار المستدام، والتوقيع على الجزء الثاني من الصفقة، فيما النقاش الجوهري المعقد للغاية يتعلق بالأسرى الفلسطينيين، وفئات المفرج عنهم".
وختم قائلا، إن "الصياغة الغامضة المتعمدة في مسودة الاتفاق المتبلور حالياً، يشير لرغبة جميع الأطراف في المضي قدمًا، ما قد يجلب إمكانية التغيير في الصفقة نفسها".
المصدر : وكالة سوا - عربي 21